المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأعمال التجارية على وجه الاحتراف
18-10-2017
اللاهيجي (ت/1121هـ)
17-6-2016
غسل يومي عيدين الفطر والأضحى‌
14-11-2016
الكفاءة (مردود الالة الحرارية)
22-8-2017
Problems with Wormholes
24-12-2015
منطلقات تنظيرية حول المثقف
12-4-2017


معنى كلمة حوى‌  
  
9978   12:43 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص 375- 376
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 2531
التاريخ: 28-12-2015 4049
التاريخ: 15-12-2015 9340
التاريخ: 16-11-2015 2630

مصبا- حويت الشي‌ء أحويه حواية، و احتويت عليه : إذا ضممته و استوليت عليه، فهو محويّ، واحتويته كذلك، و حويته : ملكته.

مقا- حوى : أصل واحد و هو الجمع. يقال حويت الشي‌ء أحويه حيّا  : إذا جمعته. و الحويّة : الواحدة من الحوايا و هي الأمعاء، و هي من الجمع. و يقولون للواحدة حاوياء. و الحويّة : كساء يحوّى حول سنام البعير ثمّ يركب. و الحيّ من أحياء العرب. و الحواء  : البيت الواحد، و كلّه من قياس واحد.

أسا- حويت المال حواية و احتويته لنفسي. و تحوّى الشي‌ء : تجمّع. وتحوّت الحيّة : ترحّت (استدارت). و نحن في أرض محواة : كثيرة الحيّات. و ركبت الحويّة، وركبن الحوايا، و هي كساء يحوّى حول السنام تركبه المرأة، و تقول : يوما على الحشايا و يوما على الحوايا. و قد شحمت حوايا الجزور، جمع حويّة و هي المعى.

صحا- الحويّة : كساء محشوّ حول سنام البعير، و هي السويّة. و الحويّة لا تكون إلّا للحمار، و السويّة قد تكون لغيرها، و حويّة البطن و حاوية البطن : كلّه بمعنى، و جمع الحويّة حوايا و هي الأمعاء، وجمع الحاوياء حواوي على فواعل، و كذلك جمع الحاوية. والحوّة : لون يخالط الكمتة (قريب من السواد) مثل صداء الحديد، و قال الأصمعيّ : الحوّة : حمرة تضرب إلى السواد، يقال قد احووى الفرس يحووي.

والحوّة : سمرة الشفة، يقال : رجل أحوى و امرأة حوّاء، و قد حويت. وحواه يحويه حيّا : جمعه، واحتواه مثله، و احتوى على الشي‌ء : ألمأ (اشتمل) عليه.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الاشتمال و ضمّ إلى آخر بحيث يستولي عليه و يجمعه. فهو مركّب من قيود : الاشتمال، الاستيلاء، التجمّع، الانضمام. و من مصاديقه : المعاء المتجمّعة في داخل البدن الّتي اشتملت عليها الأعضاء الظاهرة.

والكساء المحتوى المحشوّ. والوسادة المحشوّة. و حويّة البطن. و اللّون الملتوى المتجمّعة من ألوان. و المال المحتوى المنضمّ إلى نفسه. و ما يكون متجمّعا تحت استيلائه.

وبهذا يظهر الفرق بينها و بين مادّة الاستيلاء المطلق، و الاشتمال، و التجمّع المطلق، و الانضمام، و غيرها.

{حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا} [الأنعام : 146].

يستثني الشحوم من ظهورهما أو من الحوايا، أي ما كانت في الداخل و البطن و من محتوياته المتجمّعة فيه، جمع الحويّة.

{وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (4) فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى} [الأعلى : 4، 5].

أي الملتوي من جهة الشكل و الصورة و من جهة اللّون، فيتغيّر طراوته و خضرته. و ليس لفظ أحسن دلالة و أجمع مفهوما من هذه الكلمة، حيث انّها تدلّ على زوال الطراوة و الصفاء و البهجة من المرعى إذا كان يابسا، و كذا تغيّر لونه عن الخضرة إلى الألوان المختلفة المركّبة الملتوية. و الغثاء : المختلط المتفرّق.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .