أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014
2531
التاريخ: 28-12-2015
4049
التاريخ: 15-12-2015
9340
التاريخ: 16-11-2015
2630
|
مصبا- حويت الشيء أحويه حواية، و احتويت عليه : إذا ضممته و استوليت عليه، فهو محويّ، واحتويته كذلك، و حويته : ملكته.
مقا- حوى : أصل واحد و هو الجمع. يقال حويت الشيء أحويه حيّا : إذا جمعته. و الحويّة : الواحدة من الحوايا و هي الأمعاء، و هي من الجمع. و يقولون للواحدة حاوياء. و الحويّة : كساء يحوّى حول سنام البعير ثمّ يركب. و الحيّ من أحياء العرب. و الحواء : البيت الواحد، و كلّه من قياس واحد.
أسا- حويت المال حواية و احتويته لنفسي. و تحوّى الشيء : تجمّع. وتحوّت الحيّة : ترحّت (استدارت). و نحن في أرض محواة : كثيرة الحيّات. و ركبت الحويّة، وركبن الحوايا، و هي كساء يحوّى حول السنام تركبه المرأة، و تقول : يوما على الحشايا و يوما على الحوايا. و قد شحمت حوايا الجزور، جمع حويّة و هي المعى.
صحا- الحويّة : كساء محشوّ حول سنام البعير، و هي السويّة. و الحويّة لا تكون إلّا للحمار، و السويّة قد تكون لغيرها، و حويّة البطن و حاوية البطن : كلّه بمعنى، و جمع الحويّة حوايا و هي الأمعاء، وجمع الحاوياء حواوي على فواعل، و كذلك جمع الحاوية. والحوّة : لون يخالط الكمتة (قريب من السواد) مثل صداء الحديد، و قال الأصمعيّ : الحوّة : حمرة تضرب إلى السواد، يقال قد احووى الفرس يحووي.
والحوّة : سمرة الشفة، يقال : رجل أحوى و امرأة حوّاء، و قد حويت. وحواه يحويه حيّا : جمعه، واحتواه مثله، و احتوى على الشيء : ألمأ (اشتمل) عليه.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الاشتمال و ضمّ إلى آخر بحيث يستولي عليه و يجمعه. فهو مركّب من قيود : الاشتمال، الاستيلاء، التجمّع، الانضمام. و من مصاديقه : المعاء المتجمّعة في داخل البدن الّتي اشتملت عليها الأعضاء الظاهرة.
والكساء المحتوى المحشوّ. والوسادة المحشوّة. و حويّة البطن. و اللّون الملتوى المتجمّعة من ألوان. و المال المحتوى المنضمّ إلى نفسه. و ما يكون متجمّعا تحت استيلائه.
وبهذا يظهر الفرق بينها و بين مادّة الاستيلاء المطلق، و الاشتمال، و التجمّع المطلق، و الانضمام، و غيرها.
{حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا} [الأنعام : 146].
يستثني الشحوم من ظهورهما أو من الحوايا، أي ما كانت في الداخل و البطن و من محتوياته المتجمّعة فيه، جمع الحويّة.
{وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (4) فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى} [الأعلى : 4، 5].
أي الملتوي من جهة الشكل و الصورة و من جهة اللّون، فيتغيّر طراوته و خضرته. و ليس لفظ أحسن دلالة و أجمع مفهوما من هذه الكلمة، حيث انّها تدلّ على زوال الطراوة و الصفاء و البهجة من المرعى إذا كان يابسا، و كذا تغيّر لونه عن الخضرة إلى الألوان المختلفة المركّبة الملتوية. و الغثاء : المختلط المتفرّق.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|