المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الفقه الاسلامي واصوله
عدد المواضيع في هذا القسم 8198 موضوعاً
المسائل الفقهية
علم اصول الفقه
القواعد الفقهية
المصطلحات الفقهية
الفقه المقارن

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
اخذ المشركون لمال المسلم
2024-11-24
حكم الغنائم في البلاد المفتوحة
2024-11-24
احكام الاسارى
2024-11-24
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24

الخرسانة مسبقة الاجهاد
2023-07-15
الحامدون والمسبحون لله
2023-04-27
نظريات الاعلام
10-1-2021
تصنيف البحيرات تبعاً لطبيعة منشأها والعوامل التي أدت إلى تكونها
15-3-2022
فرط أرجينين الدم (Hyperargininemia)
1-10-2021
السلطان بايزيد.
2023-11-13


النوافل المؤقتة  
  
909   09:15 صباحاً   التاريخ: 11-12-2015
المؤلف : الحسن بن يوسف بن المطهر(العلامة الحلي)
الكتاب أو المصدر : تذكرة الفقهاء
الجزء والصفحة : ج2ص285-295.
القسم : الفقه الاسلامي واصوله / الفقه المقارن / كتاب الصلاة / الصلوات الواجبة والمندوبة / صلاة النافلة /

يستحب من النوافل الموقتة ... صلوات :

ا ـ صلاة ليلة الفطر وهي ركعتان يقرأ في الأولى الحمد مرّة والإخلاص ألف مرة ، وفي الثانية الحمد مرّة والإخلاص مرّة واحدة ، ويدعو بعدهما بالمنقول.

ب ـ يستحب أن يصلي أول يوم من ذي الحجة صلاة فاطمة عليها السلام ، وفيه زوّجها  رسول الله صلى الله عليه وآله من  علي عليه السلام ، وروي أنه يوم السادس ، ثم يدعو بالمنقول (1).

ج ـ صلاة يوم الغدير مستحبة بعد الغسل قبل الزوال بنصف ساعة وهي ركعتان : يقرأ في كل واحدة الحمد مرّة وكل واحدة من الإخلاص ، وآية الكرسي ، وسورة القدر عشر مرات ، ثم يدعو بالمنقول (2) ، وقد روى أبو الصلاح هنا استحباب الجماعة ، والخطبة ، والتصافح ، والتهاني (3) لبركة هذا اليوم وشرفه بتكميل الدين بنصب أمير  المؤمنين عليه السلام.

د ـ يستحب أن يصلي قبل الزوال بنصف ساعة يوم الصدقة بالخاتم ـ وهو الرابع والعشرون من ذي الحجة ـ شكرا لله ركعتين ، يقرأ في كلّ ركعة‌ الحمد مرّة ، والإخلاص عشر مرات ، وآية الكرسي إلى قوله { هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة: 257] عشر مرات ، والقدر عشر مرات.

قال الشيخ : وهذه الصلاة بعينها رويناها في يوم الغدير (4) وهي تعطي أن آية الكرسي في يوم الغدير الى قوله { هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}.

هـ ـ يستحب أن يصلي يوم المباهلة ـ وهو الخامس والعشرون من ذي الحجة ـ ما أراد من الصلاة ، ويستغفر الله عقيب كلّ ركعتين سبعين مرة ، ويدعو بالمنقول (5).

و ـ يستحب أن يصلي صلاة عاشوراء. قال  الصادق عليه السلام لعبد الله ابن سنان وقد رآه باكيا لمصاب جده عليه السلام : « إن أفضل ما تأتي به في هذا اليوم أن تعمد الى ثياب طاهرة فتلبسها وتتسلب » قلت : وما التسلب؟

قال : « تحلل أزرارك ثم تحسر عن ذراعيك كهيئة أصحاب المصاب ، ثم تخرج إلى أرض مقفرة ، أو مكان لا يراك به أحد ، أو تعمد الى منزل لك خال ، أو في خلوة منذ حين يرتفع النهار ، فتصلي أربع ركعات ، تحسن ركوعها ، وسجودها ، وتسلم بين كلّ ركعتين ، تقرأ في الركعة الأولى سورة الحمد وقل يا أيها الكافرون ، وفي الثانية الحمد وقل هو الله أحد ، ثم تصلي ركعتين أخريين. تقرأ في الأولى الحمد وسورة الأحزاب ، وفي الثانية الحمد وإذا جاءك المنافقون ، أو ما تيسر من القرآن ثم تسلّم ، وتحول وجهك نحو قبر الحسين صلوات الله وسلامه عليه ومضجعه » (6) الحديث.

ز ـ يستحب أن يصلي ليلة النصف من رجب اثنتي عشرة ركعة يقرأ في كلّ ركعة الحمد وسورة ، فإذا فرغ قرأ الحمد والمعوذتين وسورة الإخلاص وآية الكرسي أربع مرات ، ويدعو بالمنقول (7).

ح ـ يستحب أن يصلي ليلة المبعث ـ وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ـ أي وقت كان من الليل اثنتي عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة الحمد ، والمعوذتين ، والإخلاص أربع مرات ثم يدعو بالمنقول (8).

ط ـ يستحب أن يصلي يوم المبعث اثنتي عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة الحمد ، ويس. فإذا فرغ قرأ الحمد أربع مرات ، وكذا الإخلاص ، والمعوذتين ، ودعا بالمنقول (9).

ى ـ يستحب أن يصلي في أيام رجب ثلاثين ركعة في كل ركعة الحمد مرة ، والإخلاص ثلاث مرات ، والجحد ثلاث مرات ، يصلي عشرا في العشر الأول ، وعشرا في الأوسط ، وعشرا في الأخير ، ويدعو بالمنقول.

رواه سلمان عن  النبي صلى الله عليه وآله (10).

يا ـ يستحب أن يصلي ليلة نصف شعبان أربع ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد ، والإخلاص مائة مرّة ، ويدعو بالمنقول عن الباقر و الصادق عليه السلام (11) وفي رواية عن  الصادق عليه السلام استحباب ركعتين يقرأ في الأولى الحمد والجحد مرّة ، وفي الثانية الحمد والإخلاص مرة ، ويدعو بالمنقول (12).

وقال  الباقر عليه السلام : « قال  رسول الله صلى الله عليه وآله: من صلى ليلة النصف من شعبان مائة ركعة يقرأ في كل ركعة الحمد مرّة وقل هو الله أحد عشر مرات ، لم يمت حتى يرى منزله من الجنّة أو يرى له » (13) وروى  الكاظم عليه السلام عن  الصادق عليه السلام : « صلاة أربع ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد مرّة والإخلاص مائتين وخمسين مرّة ثم يدعو بالمنقول » (14) وعن  الرضا عليه السلاماستحباب صلاة جعفر عليه السلام (15) ، وفي هذه الليلة ولد مولانا القائم عليه السلام ، وروي فيها صلوات غير ذلك (16).

يب ـ يستحب أن يصلي في ليلة كل سبت أربع ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد مرّة ، وآية الكرسي ثلاث مرات ، وقل هو الله أحد ، فإذا سلم قرأ آية الكرسي ثلاث مرات ، ويصلي يوم السبت أربع ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد مرّة ، وثلاث مرات الجحد ، فإذا فرغ قرأ آية الكرسي ثلاث مرات.

ويصلي ليلة الأحد أربع ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد مرّة ، وآية الكرسي والأعلى والإخلاص.

ويصلي يوم الأحد أربع ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد ، و {آمَنَ الرَّسُولُ} [البقرة: 285] الى آخرها.

وليلة الاثنين اثنتي عشرة ركعة كل ركعة بفاتحة الكتاب وآية الكرسي ، فإذا فرغ قرأ الإخلاص اثنتي عشرة مرّة ، واستغفر الله اثنتي عشرة مرّة ، وصلّى‌ على النبيّ وآله : اثنتي عشرة مرة.

وفي يوم الاثنين عند ارتفاع النهار ركعتين يقرأ في كل ركعة الحمد مرّة ، وآية الكرسي والإخلاص والمعوذتين مرة مرة ، فإذا فرغ استغفر الله عشر مرات ، وصلى على النبيّ وآله : عشر مرّات.

ويصلي ليلة الثلاثاء ركعتين يقرأ في كل ركعة الحمد ، وآية الكرسي والإخلاص ، و {شَهِدَ اللَّهُ} [آل عمران: 18] مرّة مرّة.

وفي يوم الثلاثاء عشرين ركعة بعد انتصاف النهار في كل ركعة فاتحة الكتاب ، وآية الكرسي مرة والإخلاص ثلاث مرات.

ويصلي ليلة الأربعاء ركعتين يقرأ في كل ركعة الحمد وآية الكرسي والإخلاص والقدر مرة مرة.

وفي يوم الأربعاء اثنتي عشرة ركعة في كل ركعة فاتحة الكتاب مرّة ، والإخلاص ثلاث مرات، والفلق ثلاث مرات ، والناس كذلك.

ويصلي ليلة الخميس بين العشاءين ركعتين يقرأ في كل واحدة فاتحة الكتاب مرة ، وآية الكرسي خمس مرات ، والجحد والتوحيد والمعوذتين كل واحدة خمس مرات ، فإذا فرغ استغفر الله تعالى خمس عشرة مرة.

ويصلي يوم الخميس بين الظهرين ركعتين يقرأ في الأولى الحمد ، وآية الكرسي مائة مرة ، وفي الثانية الحمد ، والإخلاص مائة مرة ، ثم يستغفر الله مائة مرة بعد فراغه ، ويدعو بالمنقول(17).

ويصلي ليلة الجمعة اثنتي عشرة ركعة بين العشاءين يقرأ في كل ركعة‌ فاتحة الكتاب ، والإخلاص إحدى وأربعين مرّة ، وروي عشرون ركعة في كل ركعة الحمد ، والإخلاص إحدى عشرة مرة (18) ، وروي ركعتان في كل واحدة الحمد ، والزلزلة خمس عشرة مرة (19) ، ورويت صلوات كثيرة ليلة الجمعة (20).

ويصلي يوم الجمعة صلاة  النبي صلى الله عليه وآله وهي ركعتان يقرأ في كل ركعة الحمد ، وإنا أنزلناه خمس عشرة مرة ، فإذا ركع قرأها خمس عشرة مرة ، فإذا انتصب قرأها خمس عشرة مرة ، فإذا سجد قرأها خمس عشرة مرة ، فإذا رفع رأسه من السجود قرأها خمس عشرة مرة ، فإذا سجد ثانيا قرأها خمس عشرة مرة ، ثم يرفع رأسه من السجود إلى الثانية ويصلي كذلك ، فإذا سلّم دعا بالمنقول (21).

وصلاة  علي عليه السلام وهي أربع ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد مرّة ، وخمسين مرة الإخلاص ، ثم يدعو بالمنقول (22) ، وفي رواية : أربع ركعات ، الحمد مرّة ، والتوحيد ، والم تنزيل ، وفي الثانية يس ، وفي الثالثة الدخان ، وفي الرابعة تبارك ، ويقول خمس عشرة مرة في الأحوال كلها (23) ويدعو بالمنقول (24).

وصلاة فاطمة عليها السلام ركعتان يقرأ في الأولى الحمد مرة ، والقدر‌ مائة مرة ، وفي الثانية الحمد ، والإخلاص مائة مرة ، ثم يدعو بالمنقول (25).

وصلاة جعفر بن أبي طالب عليه السلام وتسمى صلاة التسبيح ، وصلاة الحبوة ، وهي أربع ركعات بتسليمتين يقرأ في الأولى الحمد والزلزلة ، وفي الثانية الحمد والعاديات ، وفي الثالثة الحمد والنصر ، وفي الرابعة الحمد والتوحيد ، فإذا فرغ من القراءة في كل ركعة قال خمس عشرة مرة : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، ثم يركع ويقولها عشرا ، ثم يرفع رأسه ويقولها عشرا ، ثم يسجد ويقولها عشرا ، ثم يرفع ويقولها عشرا ، ثم يسجد ثانيا ويقولها عشرا، ثم يجلس ويقولها عشرا ، ثم يقوم إلى الثانية وكذا باقي الركعات ، ثم يدعو بالمنقول(26).

والصلاة الكاملة وهي أربع ركعات قبل الزوال يقرأ في كل ركعة الحمد عشر مرات ، وكذا المعوذتين ، والتوحيد ، والجحد ، وآية الكرسي ، والقدر ، {شَهِدَ اللَّهُ } عشر مرات ، فإذا فرغ استغفر الله مائة مرّة ، ودعا بالمنقول (27).

وصلاة الأعرابي وهي عشر ركعات يصلي ركعتين ثم يسلم ، ويصلي أربعا ثم يسلم ، ويصلي أربعا أخرى ، عند ارتفاع نهار الجمعة ، يقرأ في الأولى الحمد مرة ، والفلق سبع مرات ، وفي الثانية الحمد مرّة ، والناس سبع مرات ، فإذا سلم قرأ آية الكرسي سبعا ، ثم يصلي ثماني ركعات يقرأ في كلّ ركعة الحمد مرّة ، والنصر مرّة والإخلاص خمسا وعشرين مرة ، ثم‌ يدعو بالمنقول (28).

وروي صلاة فاطمة عليها السلام أربع ركعات بعد الغسل ، يقرأ في الأولى الحمد ، والإخلاص خمسين مرة. وفي الثانية الحمد والعاديات خمسين مرة. وفي الثالثة الحمد والزلزلة خمسين مرة. وفي الرابعة الحمد والنصر خمسين مرة. ثم يدعو بالمنقول (29).

وصلاة الهدية يصلي يوم الجمعة ثمان ركعات يهدي أربعا إلى  رسول الله صلى الله عليه وآله، وأربعا إلى فاطمة عليها السلام ، وفي يوم السبت أربع ركعات يهدي الى أمير  المؤمنين عليه السلام ، ثم كذلك في كل يوم الى واحد من الأئمة : الى يوم الخميس يصلي أربع ركعات يهدي الى جعفر بن محمد عليهما السلام ، ثم يوم الجمعة يصلّي ثمان ركعات يهدي أربعا إلى  رسول الله صلى الله عليه وآله، وأربعا إلى فاطمة عليها السلام ، ثم يوم السبت أربع ركعات يهدي الى  الكاظم عليه السلام ، ثم كذلك الى يوم الخميس أربع ركعات يهدي الى صاحب الزمان عليه السلام (30).

وصلاة الحسين عليه السلام يوم الجمعة أربع ركعات بثمانمائة مرة الحمد والإخلاص يقرأ في الأولى بعد التوجه الحمد خمسين مرّة وكذا الإخلاص. فإذا ركع قرأ الحمد عشرا والإخلاص عشرا ، وكذا في الأحوال في كل ركعة مائتي مرّة ، ثم يدعو بالمنقول (31).

ويستحب أن يختم القرآن يوم الجمعة ثم يدعو بدعاء زين العابدين عليه السلام (32).

يج ـ يستحب صلاة الحاجة يوم الجمعة. روي عن  الباقر عليه السلام ركعتين ، يدعو بعدهما بالمنقول (33) ، وعن  الصادق عليه السلام : « فليصم الأربعاء ، والخميس ، والجمعة ، ثم يغتسل يوم الجمعة ويلبس ثوبا نظيفا ، ثم يصعد إلى أعلى موضع في داره ويصلي ركعتين ، ويدعو بالمنقول (34) ، وفي أخرى : صلاة جعفر عليه السلام بعد صوم الثلاثة ، والصدقة عشية الخميس بعشرة أمداد على عشرة مساكين (35).

وعن الرضا عليه السلام: « فليصم الأربعاء ، والخميس ، والجمعة ، ثم ليغسل رأسه بالخطمي يوم الجمعة ، ويلبس أنظف ثيابه ، ويتطيب ، ويتصدق على امرئ مسلم بما تيسر ، ثم ليبرز الى آفاق السماء ، ويستقبل القبلة ، ويصلّي ركعتين في الأولى الحمد وقل هو الله أحد خمس عشرة مرة ، ثم يركع ويقرؤها خمس عشرة مرة ، ثم يرفع رأسه فيقرأها خمس عشرة مرة ، ثم يسجد فيقرأها خمس عشرة مرة ، ثم يرفع رأسه فيقرأها خمس عشرة مرة ، ثم يسجد ثانيا فيقرأها خمس عشرة مرة ، ثم يرفع رأسه فيقرأها خمس عشرة مرة ، ثم ينهض ويفعل مثل ذلك، ويقولها قبل التشهد خمس عشرة مرة ، ثم يسلم بعد التشهد ، ويقرؤها بعد التسليم خمس عشرة مرة ، ثم يسجد فيقرأها خمس عشرة مرّة ، ثم يضع خدّه الأيمن فيقرأها خمس عشرة مرة، ثم الأيسر ويقرؤها خمس عشرة مرة ، ثم يعود الى السجود فيقرأها خمس عشرة مرة ، ثم يقول وهو ساجد يبكي :

يا جواد يا ماجد ، يا واحد يا أحد يا صمد ، يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، يا من هو هكذا [ و ] (36) لا هكذا غيره ، أشهد أن كلّ معبود من‌ لدن عرشك الى قرار أرضك باطل إلاّ وجهك جل جلالك ، يا معز كلّ ذليل ، ويا مذل كل عزيز ، تعلم كربتي ، فصلّ على محمد وآل محمد ، وفرج عني ، ثم يقلّب خده الأيمن ويقول ذلك ثلاثا ، ثم الأيسر كذلك ، ويتوجه في حاجته الى الله بمحمد وآله عليه و: ، ويسميهم عن آخرهم » (37) ونقل غير ذلك من الصلوات.

يد ـ يستحب أن يزاد في نوافل الجمعة أربع ركعات زيادة على سائر الأيام ، وروي عن  الصادق عليه السلام : « إن فيه ساعتين يستجاب فيهما الدعاء إحداهما ما بين فراغ الإمام من الخطبة الى أن تستوي الصفوف بالناس والأخرى من آخر النهار الى غروب الشمس » (38).

يه ـ يستحب أن يصلي في أول كل شهر ما كان  الباقر عليه السلام يصليه وهو في أول كل يوم منه ركعتان يقرأ في الأولى الحمد مرّة وقل هو الله أحد لكل يوم ، الى آخره ، وفي الثانية الحمد والقدر كذلك ، ويتصدق بما يتسهل يشتري به سلامة ذلك الشهر كله (39).

يو ـ صلاة الشكر مستحبة عند تجدد النعم ، ودفع النقم ، قال  الصادق عليه السلام : « تصلي ركعتين تقرأ في الأولى الحمد والتوحيد ، وفي الثانية الحمد والجحد » وتدعو بالمنقول (40).

يز ـ صلاة الاستخارة مستحبة ، كان زين العابدين عليه السلام إذا همّ بأمر حج ، أو عمرة ، أو بيع ، أو شراء ، أو عتق تطهر ثم صلى ركعتين للاستخارة يقرأ فيهما الحشر والرحمن ، والمعوذتين ، ثم يدعو بالمنقول (41) ، ورويت صلوات كثيرة للاستخارة (42).

يح ـ يستحب صلاة الاستسقاء ... ، وكذا تحية المسجد ، وصلاة الإحرام ، وهذه لأسباب.

__________________

(1) مصباح المتهجد : 613 ، أمالي الطوسي 1 : 42.

(2) مصباح المتهجد : 691.

(3) الكافي في الفقه : 160.

(4) مصباح المتهجد : 703 ـ 704.

(5) مصباح المتهجد : 704.

(6) مصباح المتهجد : 725.

(7) مصباح المتهجد : 742.

(8) مصباح المتهجد : 749.

(9) مصباح المتهجد : 750.

(10) مصباح المتهجد : 752.

(11) مصباح المتهجد : 762 ـ 763.

(12) مصباح المتهجد : 762 ، أمالي الطوسي 1 : 303.

(13) مصباح المتهجد : 768.

(14) مصباح المتهجد : 769.

(15) عيون أخبار  الرضا عليه السلام: 293 ـ 45 ، أمالي الصدوق : 32 ـ 1 ، مصباح المتهجد : 769.

(16) مصباح المتهجد : 765 ـ 767 و 769 ـ 770.

(17) مصباح المتهجد : 224 ـ 225.

(18) مصباح المتهجد : 228.

(19) مصباح المتهجد : 228.

(20) مصباح المتهجد : 228 وما بعدها ، جمال الأسبوع : 144 ـ 149.

(21) انظر مصباح المتهجد : 255.

(22) انظر مصباح المتهجد : 256 ـ 258.

(23) انظر تفصيل الحالات والدعاء في مصباح المتهجد : 263.

(24) مصباح المتهجد : 263 ـ 264.

(25) انظر مصباح المتهجد : 265 ـ 266.

(26) انظر مصباح المتهجد : 268 ـ 270.

(27) انظر مصباح المتهجّد : 280.

(28) انظر مصباح المتهجد : 281.

(29) انظر مصباح المتهجد : 282.

(30) انظر مصباح المتهجد : 285.

(31) انظر جمال الأسبوع : 270 ـ 271 ، وليس فيه ذكر يوم الجمعة.

(32) انظر الصحيفة السجادية : 211 دعاء رقم 42.

(33) مصباح المتهجد : 286.

(34) مصباح المتهجد : 287 و 477.

(35) مصباح المتهجد : 293.

(36) الزيادة من المصدر.

(37) مصباح المتهجد : 303.

(38) الكافي 3 : 414 ـ 4 ، التهذيب 3 : 235 ـ 619.

(39) انظر مصباح المتهجد : 470 ، إقبال الأعمال : 87.

(40) الكافي 3 : 481 ـ 1 ، التهذيب 3 : 184 ـ 185 ـ 418 ، مصباح المتهجد : 479.

(41) الكافي 3 : 470 ـ 2 ، التهذيب 3 : 180 ـ 408 ، المحاسن : 600 ـ 11.

(42) انظر على سبيل المثال : الكافي 3 : 470 ، والتهذيب 3 : 179 ( باب صلاة الاستخارة).





 

 




قواعد تقع في طريق استفادة الأحكام الشرعية الإلهية وهذه القواعد هي أحكام عامّة فقهية تجري في أبواب مختلفة، و موضوعاتها و إن كانت أخصّ من المسائل الأصوليّة إلاّ أنّها أعمّ من المسائل الفقهيّة. فهي كالبرزخ بين الأصول و الفقه، حيث إنّها إمّا تختص بعدّة من أبواب الفقه لا جميعها، كقاعدة الطهارة الجارية في أبواب الطهارة و النّجاسة فقط، و قاعدة لاتعاد الجارية في أبواب الصلاة فحسب، و قاعدة ما يضمن و ما لا يضمن الجارية في أبواب المعاملات بالمعنى الأخصّ دون غيرها; و إمّا مختصة بموضوعات معيّنة خارجية و إن عمّت أبواب الفقه كلّها، كقاعدتي لا ضرر و لا حرج; فإنّهما و إن كانتا تجريان في جلّ أبواب الفقه أو كلّها، إلاّ أنّهما تدوران حول موضوعات خاصة، و هي الموضوعات الضرريّة و الحرجية وبرزت القواعد في الكتب الفقهية الا ان الاعلام فيما بعد جعلوها في مصنفات خاصة بها، واشتهرت عند الفرق الاسلامية ايضاً، (واما المنطلق في تأسيس القواعد الفقهية لدى الشيعة ، فهو أن الأئمة عليهم السلام وضعوا أصولا كلية وأمروا الفقهاء بالتفريع عليها " علينا إلقاء الأصول وعليكم التفريع " ويعتبر هذا الامر واضحا في الآثار الفقهية الامامية ، وقد تزايد الاهتمام بجمع القواعد الفقهية واستخراجها من التراث الفقهي وصياغتها بصورة مستقلة في القرن الثامن الهجري ، عندما صنف الشهيد الأول قدس سره كتاب القواعد والفوائد وقد سبق الشهيد الأول في هذا المضمار الفقيه يحيى بن سعيد الحلي )


آخر مرحلة يصل اليها طالب العلوم الدينية بعد سنوات من الجد والاجتهاد ولا ينالها الا ذو حظ عظيم، فلا يكتفي الطالب بالتحصيل ما لم تكن ملكة الاجتهاد عنده، وقد عرفه العلماء بتعاريف مختلفة منها: (فهو في الاصطلاح تحصيل الحجة على الأحكام الشرعية الفرعية عن ملكة واستعداد ، والمراد من تحصيل الحجة أعم من اقامتها على اثبات الاحكام أو على اسقاطها ، وتقييد الاحكام بالفرعية لإخراج تحصيل الحجة على الاحكام الأصولية الاعتقادية ، كوجوب الاعتقاد بالمبدء تعالى وصفاته والاعتقاد بالنبوة والإمامة والمعاد ، فتحصيل الدليل على تلك الأحكام كما يتمكن منه غالب العامة ولو بأقل مراتبه لا يسمى اجتهادا في الاصطلاح) (فالاجتهاد المطلق هو ما يقتدر به على استنباط الاحكام الفعلية من أمارة معتبرة أو أصل معتبر عقلا أو نقلا في المورد التي لم يظفر فيها بها) وهذه المرتبة تؤهل الفقيه للافتاء ورجوع الناس اليه في الاحكام الفقهية، فهو يعتبر متخصص بشكل دقيق فيها يتوصل الى ما لا يمكن ان يتوصل اليه غيره.


احد اهم العلوم الدينية التي ظهرت بوادر تأسيسه منذ زمن النبي والائمة (عليهم السلام)، اذ تتوقف عليه مسائل جمة، فهو قانون الانسان المؤمن في الحياة، والذي يحوي الاحكام الالهية كلها، يقول العلامة الحلي : (وأفضل العلم بعد المعرفة بالله تعالى علم الفقه ، فإنّه الناظم لأُمور المعاش والمعاد ، وبه يتم كمال نوع الإنسان ، وهو الكاسب لكيفيّة شرع الله تعالى ، وبه يحصل المعرفة بأوامر الله تعالى ونواهيه الّتي هي سبب النجاة ، وبها يستحق الثواب ، فهو أفضل من غيره) وقال المقداد السيوري: (فان علم الفقه لا يخفى بلوغه الغاية شرفا وفضلا ، ولا يجهل احتياج الكل اليه وكفى بذلك نبلا) ومر هذا المعنى حسب الفترة الزمنية فـ(الفقه كان في الصدر الأول يستعمل في فهم أحكام الدين جميعها ، سواء كانت متعلقة بالإيمان والعقائد وما يتصل بها ، أم كانت أحكام الفروج والحدود والصلاة والصيام وبعد فترة تخصص استعماله فصار يعرف بأنه علم الأحكام من الصلاة والصيام والفروض والحدود وقد استقر تعريف الفقه - اصطلاحا كما يقول الشهيد - على ( العلم بالأحكام الشرعية العملية عن أدلتها التفصيلية لتحصيل السعادة الأخروية )) وتطور علم الفقه في المدرسة الشيعية تطوراً كبيراً اذ تعج المكتبات الدينية اليوم بمئات المصادر الفقهية وبأساليب مختلفة التنوع والعرض، كل ذلك خدمة لدين الاسلام وتراث الائمة الاطهار.