المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الرقابة على الصحافة العسكرية
2024-11-24
الأدوات الصحفية للمحرر العسكري
2024-11-24
اخذ المشركون لمال المسلم
2024-11-24
حكم الغنائم في البلاد المفتوحة
2024-11-24
احكام الاسارى
2024-11-24
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24

إشاراتٌ عابرة وإلماعاتٌ خاطفة عن غياهب الوجود
5-11-2014
حكم المعتكف لو اُكره على الخروج من المسجد
19-11-2015
John Maynard Keynes
27-5-2017
أَديون adion
13-10-2017
Agrocin
20-4-2017
انحراف الناس عن علي (عليه السلام)
30-7-2016


معنى كلمة حفد‌  
  
7571   11:46 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص291- 293
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-1-2016 6479
التاريخ: 2024-09-08 347
التاريخ: 22/12/2022 1596
التاريخ: 27-1-2016 2480

مصبا- حفد حفدا من باب ضرب  : أسرع. وفي الدعاء  : واليك نسعى ونحفد ، أي نسرع الى الطاعة، وأحفد إحفادا مثله. وحفد حفدا  : خدم، فهو حافد، والجمع حفدة مثل كافر وكفرة، ومنه قيل للأعوان حفدة، وقيل لأولاد الأولاد حفدة، لأنّهم كالخدّام في الصغر.

مقا- حفد  : أصل واحد يدلّ على الخفّة في العمل والتجمّع. فالحفدة  :

الأعوان- وهو الصحيح- ويقال الأختان، ويقال الحفدة ولد الولد، لأنّه يجتمع فيهم التجمّع والتخفّف- {وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً} [النحل : 72] - واحدهم حافد، والسرعة الى الطاعة حفد. والمحفد مكيال يكال به. ويقال في باب السرعة والخفّة  :

سيف محتفد أي سريع القطع.

صحا- الحفد : السرعة. يقول حفد البعير والظلم حفدا وحفدانا  : وهو تدارك السير، وبعير حفّاد، وأحفدته : حملته على الحفد والإسراع. والحفدة : الأعوان والخدم، وقيل ولد الولد، ورجل محفود أي مخدوم. ومحفد الرّجل : محتده وأصله.

التهذيب 4/ 426- قال الليث : الحفد في الخدمة والعمل : الخفّة والسرعة.

قال أبو عبيد : أصل الحفد : الخدمة والعمل. وروي عن مجاهد في- { بَنِينَ وحَفَدَةً } :

أنّهم الخدم.

قال ابن شميل : من قال الحفدة الأعوان فهو أتبع لكلام العرب ممّن قال الأصهار. وقال الحسن في الآية : البنون- بنوك وبنو بنيك، وأمّا الحفدة فما حفدك من شي‌ء وعمل لك وأعانك.

و ‌عن ابن عبّاس  : من أعانك فقد حفدك، أمّا سمعت قوله - حفد الولائد حولهنّ وأسلمت

. مفر- حفد  : قال اللّه تعالى :. {وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً} [النحل  : 72] - جمع حافد وهو المتحرّك المتبرّع بالخدمة أقارب كانوا أو أجانب، قال المفسّرون : هم الأسباط ونحوهم، وذلك أنّ خدمتهم أصدق. قال الأصمعيّ : أصل الحفد مداركة الخطو.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الإعانة بخلوص وسرعة. وباعتبار هذا المعنى تطلق على الخادم بسرعة، وعلى أولاد الأولاد والأختان إذا كانوا أعوانا، وعلى السيف القاطع فانّه نعم المعين في مقابل الأعداء، وكذلك البعير الحفّاد إذا أعان في السير، والمحفد لكونه معيّنا في تعيين المقدار.

{جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً} [النحل : 72].

أي أعوانا لكم في حياتكم وبعد مماتكم، إعانة مادّيّة أو معنويّة، من أقاربها ممّن يقرب بالحسب والسبب.

والتفسير بأولاد الأولاد وإن كانوا مصداق الأعوان : غير وجيه، فانّ كلمة البنين تشملها في المرتبة الثانية. وأبعد منه تفسيرها بالخدم : فانّ الآية مصرّحة بكون الحفدة من الأزواج، وهي نعمة متحصّلة في أثر الزواج، والخدمة لا ربط لها بالازدواج والأزواج.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .