المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18000 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Philadelphia
2024-03-19
اليقين
17-5-2022
فريندليخ ، هربرت
25-11-2015
تفسير قانون الأصول الجزائية ( الاجراءات الجنائية )
16-1-2021
علي بن عزيز اللّه (ت/1149هـ)
26-6-2016
مـوقع إدارة الأفـراد من الادارة كـعـمليـة
10-5-2021


معنى كلمة حسر‌  
  
8688   11:11 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص 250- 253
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2015 10628
التاريخ: 2024-12-11 130
التاريخ: 20-11-2015 2498
التاريخ: 13-11-2014 2923

صحا- حسرت كمّي عن ذراعي أحسره حسرا  :  كشفت، والحاسر :  الّذي لا مغفر عليه ولا درع. والانحسار :  الانكشاف، والمحسرة :  المكنسة. وحسر البعير يحسر حسورا  :  أعيى، واستحسر وتحسّر :  مثله. وحسرته أنا  :  يتعدّى ولا يتعدّى، وأحسرته أيضا فهو حسير، والجمع حسرى. وحسر بصره  :  كلّ وانقطع نظره من طول مدى وما أشبه ذلك، فهو حسير ومحسور أيضا. والحسرة  :  أشدّ التلهّف على الشي‌ء الفائت- حسر على الشي‌ء يحسر حسرا وحسرة فهو حسير وحسّرت غيري تحسيرا، ورجل محسّر  :  مؤذي.

مقا- حسر  :  أصل واحد وهو من كشف الشي‌ء. يقال حسرت عن الذراع :

كشفته. وحسرت البيت :  كنسته. وفلان كريم المحسر أي كريم المخبر أي إذا كشفت عن أخلاقه وجدت ثمّ كريما. ومن الباب الحسرة  :  التلهّف على الشي‌ء الفائت، وذلك انكشاف أمره في جزعه وقلّة صبره. ومنه ناقة حسرى إذا ظلعت.

و حسر البصر إذا كلّ، وذلك انكشاف حاله في قلّة بصره وضعفه. والمحسّر المحقّر، كأنّه حسرّ أي جعل ذا حسرة، وقد فسّرناها.

مصبا- حسر عن ذراعه حسرا من باب ضرب وقتل :  كشف. وفي المطاوعة :

فانحسر. وحسرت المرأة ذراعها وقناعها وخمارها من باب ضرب :  كشفته، فهي حاسر بغير هاء، وانحسر الظلام. وحسر الماء :  نضب عن موضعه. وحسرت على الشي‌ء حسرا من باب تعب، والحسرة اسم منه، وهي التلهّف والتأسّف، وحسّرته :

أوقعته في الحسرة، وباسم الفاعل سمّي وادي محسّر وهو بين منى ومزدلفة، سمّي بذلك لأنّ فيل أبرهة كلّ فيه وأعيا فحسر أصحابه بفعله وأوقعهم في الخسران.

التهذيب 4/ 286- قال الليث :  الحسر كشطك الشي‌ء عن الشي‌ء يقال حسر عن ذراعيه، وحسر البيضة عن رأسه، وحسرت الريح السحاب حسرا، وحسر البحر عن الساحل إذا نضب عنه حتّى بدا ما تحت الماء من الأرض. وقال ابن السكيّت :  حسر الماء ونضب وجزر بمعنى واحد. والعرب تقول :  حسرت الدابّة إذا سيّرتها حتّى ينقطع سيرها. وقال أبو إسحاق في قول اللّه عزّ وجلّ- { يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ } [يس  :  30] - هذا أصعب مسألة في القرآن، والفائدة في مناداتها كالفائدة في مناداة ما يعقل، لأنّ النداء باب تنبيه، ألا ترى أنّك إذا قلت يا زيد لتنبّهه بالنداء ثمّ تقول له فعلت كذا، فهذا أوكد. ولو قلت وا عجباه ممّا فعلت، ويا عجباه أ تفعل كذا، كان دعاؤك العجب أبلغ في الفائدة. والحسرة :  أشدّ الندم حتّى يبقى النادم كالحسير من الدوابّ الّذي لا منفعة فيه.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة :  هو التنحية وردّ الشي‌ء الى العقب. وأمّا الكشف والانكشاف والإعياء والرفع والسلخ والتبعيد والكشط والنضب وأمثالها :

فقريبة منه ومن لوازم الأصل، وهذا المفهوم مراد حقيقة في قولهم- حسر البحر عن الساحل، وحسر الماء، وحسرت المرأة قناعها وذراعها وعن ذراعها، وحسرت الريح السحاب، وهو محسور.

وأمّا حسر البصر، وحسرت الدابّة :  فباعتبار مسير النظر والدابّة الّذي كان متوقّعا منهما وملحوظا فيهما، فالردّ بالنسبة الى منتهى المسير المنظور.

وأمّا الحسرة :  فحقيقها التأخّر والارتداد والتنحية، ومن لوازم هذا المعنى التلهّف والتأسّف إذا توجّه الى تفريطه في عمله.

{وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ } [الأنبياء :  19].

فالاستكبار هو رؤية كبر النفس وعظمها وهو يستصغر العبوديّة له، وهذا في مقابل الاستحسار وهو الارتداد الى العقب ورؤية العبادة ثقيلة كبيرة.

{ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ } [الملك  :  4].

أي ينقلب البصر ويرتدّ الى عقبه، وهذا بالنسبة الى مسير البصر ، والتعبير بالبصر لا بالعين :  فانّ المنظور جهة امتداد الرؤية ثمّ توقّفها.

{وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا } [الإسراء  :  29].

أي ترتدّ الى عقبك وتتوقّف في سيرك وفي جريان حياتك ومعيشتك.

{وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ} [مريم  :  39].

أي يوما يرجع الإنسان الى عقبه بانكشاف ما فرّط في عمله وسلوكه، وقضي الأمر ولا يمكنه الجبران.

{كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ } [البقرة  :  167].

{فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ} [فاطر  :  8].

أي فيرون أعمالهم في صورة ما حسر، ولا تذهب نفسك على التوجّه والاشتغال بهم وبهدايتهم متحوّلة على حالة الحسرات، وهي جمع حسرة، اسم مصدر، وهي الحاصلة الحاصلة من الارتداد الى العقب، فانّ التوجّه الشديد والاشتغال المداوم بدعوتهم يوجب الحسر ويمنع عن التوجه الى الحقّ والسير اللازم والعمل بالوظائف الالهيّة.

{يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا } [الأنعام  :  31] ، ... {يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ} [الزمر  :  56]...، { يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ } [يس  :  30] ، ... {وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ} [الحاقة  :  50].

أي الارتداد والانحطاط.

و قلنا إنّ التأسّف من آثار الحسرة، ولا يصحّ أن يراد من الحسرة في هذه الآيات التأسّف :  فانّ التأسّف ليس بموضوع مستقلّ حتّى يكون متعلّقا للحكم والإثبات أو النفي، بل من عوارض الارتداد وآثاره ولوازمه.

ثمّ إنّ التأسّف ليس من آثار التفريط أو الكفر أو التكذيب :  فانّها قد تحقّقت في الدنيا باختيار ومرأى منهم وما تأسّفوا عليها، بل من آثار ما يترتّب عليها في الآخرة وهو الارتداد في المقام والانحطاط في الرتبة، وليس هذا مشهودا لهم في الحياة الدنيا، وهم عن الآخرة لغافلون.

وهذا المعنى رزيّة ما أعظمها وعذاب ليس فوقها عذاب.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .