المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17980 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أساسيات التواصل
2024-12-19
نظريات التعلم / الدرس الثاني
2024-12-19
نظريات التعلم / الدرس الأول
2024-12-19
العدد الأمثل من نباتات الرز بوحدة المساحة
2024-12-19
طرق العلاج والوقاية من الجُبن
2024-12-19
دوافع الجُبُن
2024-12-19

variety (n.)
2023-12-04
عبد الله بن هاشم / اسوة الشباب من أصحاب رسول الله والامام علي
17-5-2022
آيات من التقدير والتدبير
17-7-2016
William Lloyd Garrison Williams
19-6-2017
المدخل اللغوي لتعريف الصحافة
2024-12-01
إنتاج أزهار الفلامنكو (Anthurium)
4-8-2016


معنى الحبك  
  
122   10:11 صباحاً   التاريخ: 2024-12-11
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص9-10.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-06-2015 7594
التاريخ: 10-12-2015 11611
التاريخ: 31-12-2021 2099
التاريخ: 2-1-2016 3066

معنى الحبك 

قال تعالى : {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (10) هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [لقمان: 10، 11].

قال الحسين بن خالد : قلت لأبي الحسن الرضا عليه السّلام : أخبرني عن قول اللّه : وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ ، قال : « محبوكة إلى الأرض » وشبك بين أصابعه .

فقلت : كيف تكون محبوكة إلى الأرض ، وهو يقول : رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها ؟ فقال : « سبحان اللّه ! أليس يقول : بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها ؟ ! » فقلت : بلى . فقال : « ثم عمد ولكن لا ترى » . فقلت : كيف ذاك ؟ فبسط كفّه اليسرى ثمّ وضع اليمنى عليها ، فقال : هذه الأرض الدنيا والسّماء الدنيا عليها قبة » « 1 » .

وقال علي بن إبراهيم : قوله : وَبَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دابَّةٍ ، يقول : جعل فيها من كلّ دابة . قال : قوله : فَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ يقول : إن كلّ لون حسن ، والزوج : اللون الأصفر والأخضر والأحمر ، والكريم : الحسن .

قال : قوله : هذا خَلْقُ اللَّهِ أي مخلوق اللّه ، لأنّ الخلق هو الفعل ، والفعل لا يرى ، وإنّما أشار إلى المخلوق ، وإلى السماء والأرض والجبال وجميع الحيوان ، فأقام الفعل مقام المفعول « 2 » .

وقال الشيخ الطوسي : هذا إشارة إلى ما تقدم ذكره من خلق السماوات والأرض على ما هي به من عظمها وكبر شأنها من غير عمد يمنع من انحدارها ، وألقى الرواسي في الأرض لئلا تميد بأهلها وَبَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دابَّةٍ للاعتبار والانتفاع بها ، وأنزل من السماء ماء لإخراج كل نوع كريم على ما فيه من بهجة ولذة يستمتع بها . فهذا كله خلق اللّه فأين خلق من أشركتموه في عبادته حتى جاز لكم أن تعبدوه من دونه وهذا لا يمكن معه معارضة ، وفيه دليل على توحيده تعالى . ثم أخبر تعالى فقال : بَلِ الظَّالِمُونَ لأنفسهم بترك الاعتبار بآيات اللّه فِي ضَلالٍ مُبِينٍ أي عدول عن الحق بين ظاهر وما دعاهم إلى عبادتها أنها تخلق شيئا ولكن ضلالتهم بالجهل الذي اعتقدوه من التقرب بذلك إلى اللّه وأنها تقربهم إلى اللّه زلفى « 3 » .

____________

( 1 ) تفسير العياشيّ : ج 2 ، ص 203 ، ح 3 .

( 2 ) تفسير القمّي : ج 2 ، ص 161 .

( 3 ) التبيان : ج 8 ، ص 274 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .