المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



معنى كلمة فوض‌  
  
4255   10:10 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 172- 173.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2014 2571
التاريخ: 2024-09-05 326
التاريخ: 18-11-2015 2685
التاريخ: 22/12/2022 1339

مقا - فوض : أصل صحيح يدلّ على اتكال في الأمر على آخر وردّه عليه.

ثمّ يفرّع فيردّ اليه ما يشبهه. من ذلك فوّض اليه أمره ، إذا ردّه. ومن ذلك قولهم - باتوا فوضى ، أي مختلطين ، ومعناه أنّ كلّا فوّض أمره الى الآخر. وتفاوض الشريكان في المال ، إذا اشتركا ففوّض كلّ أمره الى صاحبه.

مصبا - تفاوض القوم الحديث : أخذوا فيه. وشركة المفاوضة : أن يكون جميع ما يملكانه بينهما. وفوّض أمره اليه تفويضا : سلّم أمره اليه. وفوّضت المرأة نكاحها الى الزوج حتّى تزوّجها من غير مهر ، وقيل فوّضت أي أهملت حكم‌ المهر ، فهي مفوّضة اسم فاعل ، وقوم فوضى : إذا كانوا متساوين لا رئيس لهم. والمال فوضى بينهم أي مختلط من أراد منهم شيئا أخذ. وكانت خيبر فوضى ، أي مشتركة بين الصحابة. واستفاض الحديث : شاع ، فهو مستفيض ، ويتعدّى بالحرف فيقال : استفاض الناس فيه وبه.

لسا - فوّض اليه الأمر : صيّره اليه وجعله الحاكم فيه. والتفويض في النكاح : التزويج بلا مهر. وقوم فوضى : أي متساوون لا رئيس لهم. وأمرهم فوضى وفيضى : مختلط.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : تصيير أمر الى آخر بحيث يجعله متولّيا وصاحب إختيار مطلق فيه يفعل ما يختار. وهذا المعنى إنّما يتحقّق بعد مرتبة التوكّل ، فانّ في التوكّل : يحفظ مقام الموكّل ولا يسقط اعتباره. بخلاف التفويض ، فانّ المفوّض بتفويضه يخرج نفسه ومقامه عن الاعتبار ، ويردّه الى غيره.

ولا فرق في هذا المعنى بين أن يكون المفوّض اليه : ربّا أو شريكا أو زوجا أو أفراد قوم ، وفي أي أمر كان.

وأمّا مفاهيم التساوي والاختلاط والإهمال والاشتراك وغيرها : فهي من آثار الأصل ، فانّ التفويض يرفع الأنانيّة.

ومن علائم الإيمان باللّٰه تعالى : تفويض الأمور اليه والرضاء في جميع حكمه وأمره ، فانّه حكيم عدل قادر عالم مدبّر.

{وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ (38).... فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ } [غافر: 38-44] التفويض في امور خارجة عن الإختيار والوظيفة ، وأمّا في قبال الوظائف المعيّنة والتكاليف المتوجّهة والمجاهدات اللازمة : فلا مورد للتفويض الى اللّٰه عزّ‌

وجلّ ، والتهاون في العمل بها.

والتفويض مطلقا إنّما يتحقّق إذا حصل العلم والمعرفة بمقام الطرف المفوّض اليه وقدرته وإحاطته وكفايته.

ففي الآية الكريمة إشارة الى تفويض أموره في الحوادث الآتية والجريانات المستقبلة دنيويّا أو روحانيّا ، انفراديّا أو اجتماعيّا ، الى اللّٰه المتعال ، إذا لم يُحِط بها أو لم يستطع في العمل بها.

______________________________
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .