المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28
تاريخ التنبؤ الجوي
2024-11-28
كمية الطاقة الشمسية الواصلة للأرض Solar Constant
2024-11-28
صفاء السماء Sky Clearance
2024-11-28
زاوية ميلان المحور Obliquity
2024-11-28

وظيفة: التنظيم.
5-5-2016
الأسرة البرمكية
26-4-2018
المواليد
23-11-2021
مراحل تطوّر العلم - القرن السّادس عشر
23-4-2018
تفسير الاية (57-74) من سورة الواقعة
5-10-2017
Reinhold Baer
26-9-2017


معنى كلمة فضّ‌  
  
6771   09:28 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 111- 115.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 2613
التاريخ: 10-1-2016 2579
التاريخ: 14-2-2016 7691
التاريخ: 2024-04-19 774

مقا - فضّ : أصل صحيح يدلّ على تفريق وتجزئة ، من ذلك فضضت الشي‌ء إذا فرّقته ، وانفضّ هو. وانفضّ القوم : تفرّقوا. ومن هذا الباب : فضضت عن الكتاب ختمه. وممكن أن يكون الفضّة من هذا الباب ، كأنّها تفضّ لما يتّخذ منها من حلى. والفضاض : ما تفضّض من الشي‌ء إذا انفضّ. والفاضّة الداهية ، والجمع فواضّ ، كأنّها تفضّ.

مصبا - فضضت الختم فضّا من باب قتل : كسره. وفضضت البكارة.

أزلتها. وفضضت اللؤلؤة : خرقتها. وفضّ اللّٰه فاه : نثر أسنانه. وفضضت الشي‌ء :

فرّقته ، فانفضّ.

لسا - فضضت الشي‌ء أفضّه فضّا ، فهو مفضوض وفضيض كسرته وفرّقته.

وفضاضه وفضاضه وفضاضته : ما تكسّر منه. وفضّ الخاتم والختم : إذا كسره وفتحه. ولا يفضض اللّٰه فاه أي لا يكسر أسنانه ، والفم هنا الأسنان.

صحا- الفضّ : الكسر بالتفرقة ، وقد فضّه يفضّه ، وفضضت ختم الكتاب.

وفي الحديث - لا يفضض اللّٰه. ولا تقل- لا يفضض. والمفضّة : ما يفضّ به المدر. والفضيض : المائل السائل.

والتحقيق‌

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو كسر هيئة التجمّع مع التفرّق ، أى تكسّر في تشكّل ثمّ التفرّق. فالقيدان ملحوظان في مفهوم الأصل. ومن مصاديقه : انكسار في تجمّع القوم وتفرّقهم. وانكسار في هيئة الخاتم وتفرّق شكله. وانكسار في‌ تشكّل في بكارة وزواله. وهكذا في تشكّل اللؤلؤة. وفي الفم. وفي تجمّع الماء.

فليس مطلق مفهوم التفريق ، التجزئة ، الكسر : من الأصل.

والفم : عبارة عن مجموع عضو متشكّل من الشفة واللسان والسنّ وغيرها ، وتكسّره يتحصّل بتكسّر ذلك التشكّل المتجمّع ، بانتفاء واحد من الأجزاء أو أكثر ، حتّى يتعذّر التكلّم والأكل.

والخاتم : ما يختم به كتابة أو غيرها ، بخاتم محفور أو بطين أو غيرها.

{وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} [الجمعة : 11]. {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران : 159]. {لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا} [المنافقون : 7] يراد تكسّر التجمّع حول رسول اللّٰه ص وتفرّقهم.

ولا يخفى أنّ أكثر موارد التجمّع والتشكّل : إمّا لجلب نفع عاجل أو لدفع ضرر مادّىّ ، والإنسان إذا كان في مسير الحياة الدنيا : يكون نظره الى هذه الجهة باطنا. ولو أظهر تمايلا الى الحياة الروحانيّة : فهو عرضي وليس عن جدّ وخلوص وصميم نيّة. وعلى هذا يرى اكثر الناس معرضين عن الحقّ إذا شاهدوا ضررا وخسارة دنيويّة- قال تعالى- انفضّوا من حولك وتركوك قائما.

فاللازم في مقام الدعوة والتربية : رعاية هذه الجهة في الّذين لم يبلغوا حدّا آثروا الحياة الآخرة ، والتوجّه الى تأمين معاشهم ومنافعهم الدنيويّة. ثمّ تفهيم حقيقة العيشة الروحانيّة ، باللين والعطوفة.

وأمّا الفضّة : فهي فعلة للنوع ، وتدلّ على نوع من التكسّر والتفرّق ، وهذا الفلزّ تصنع منه المسكوكات ، فتكسّر على أشكال صغيرة مختلفة وتفرّق وتنتشر في أيدى الناس ، وبها يتعاملون.

وقد عبّر في القرآن المجيد عن النقدين الذين هما من أعظم ما يتوجّه ويتعلّق ويتمايل اليهما ، بالذهب والفضّة : إشارة الى أنّ باطن هذين النقدين هو الذهاب والمضيّ والتحوّل والجريان وعدم الثبوت في الذهب. والتكسّر والتفرّق و‌ الانبثاث. وهذا أيضا نوع من المضي والذهاب. فهذان النقدان المتداولان لأثبات لهما حتّى يسكن اليهما.

{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ} [آل عمران : 14] .... {مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ } [آل عمران : 14]. {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا} [التوبة : 34]. {لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ} [الزخرف : 33]. {وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ } [الإنسان : 21] ولا يخفى أنّ الاشتهاء والتعلّق بهما وكذلك ضبطهما وادّخارهما وكذلك اختيار لوازم البناء وسائر الأسباب كالأواني منهما : على خلاف مقتضى النقدين المتداولين فيما بين أيدى الناس لمعاملاتهم ورفع احتياجاتهم وتأمين معايشهم.

{وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا (15) قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا} [الإنسان : 15، 16] .... {وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ} [الإنسان : 21] وقد اختيرت الفضّة من الفلزّات : من جهة صفائها وبروقها وابيضاضها ولينتها ذاتا ، ولمّا كانت أسباب العيش في الآخرة خارجة عن الموادّ الدنيويّة الكثيفة : فلا بدّ من كونها ممّا بشبهها في الصورة والصفات الممتازة ، وفيها صفاء ولطف ونورانيّة وبروق.

مضافا الى كونها منكسرة منبثّة في قبال الجلال والعظمة والكبرياء ، ليس لها من التشخّص والتكبّر والأنانيّة شي‌ء كما في الفضّة.

فأهل الآخرة يحلّون بهذه المقامات والصفات النورانيّة.

وآثار التحلّي وخصوصيّاتها ولوازمها تختلف باختلاف الموضوع والمحلّ والشكل والمورد ومراتب الأشخاص : كالذهب والفضّة ، والساعد والعنق والصدر ، والأساورة والحلقة والعقد والتاج ، وفي مورد أصحاب اليمين والسابقين والحور العين باختلاف مراتبهم ، وفي سائر الأسباب والوسائل اللازمة كالأواني وغيرها.

فالأواني من الفضّة : تناسب ما به يؤخذ الفيض من ظروف روحانيّة وقلوب نورانيّة والاستعدادات المنبسطة الطاهرة.

والأساور من فضّة : تناسب ما به يحلّى اليد في مقام العمل واظهار القدرة والفعّاليّة : من الإخلاص والتوجّه والمحبّة والطاعة.

وأمّا حقائق هذه الموضوعات المرتبطة بعالم الآخرة : فخارجة عن إدراكنا ، ولا يمكن لنا الوصول الى جزئيّاتها وخصوصيّاتها.

______________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .