المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14042 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



دور المنظمات والهيئات العالمية والإقليمية في الحد من خطورة استعمال المبيدات  
  
4127   09:18 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : د. حمود بن درويش بن سالم الحسني
الكتاب أو المصدر : مبيدات الآفات الزراعية وقوانينها
الجزء والصفحة : ص 81-87
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / المبيدات الزراعية /

دور المنظمات والهيئات العالمية والإقليمية في الحد من خطورة استعمال المبيدات

Role of International and Regional Organizations and Authorities to Minimize Risk of Pesticides Use

اهتمت المنظمات الإقليمية والعالمية المعنية بشئون البيئة اهتماما كبيرا بالآثار السلبية التي قد تحدث نتيجة للاستخدام المكثف وغير المقنن للمبيدات وذلك للدور الهام الذي تلعبه المبيدات الكيميائية في حياة الإنسان، حيث عقدت تلك المنظمات والهيئات العديد من المؤتمرات الدولية والاجتماعات والندوات العلمية وورش العمل بهدف وضع الضوابط والتوجيهات والتشريعات والقوانين التي تنظم التعامل مع المبيدات.. ويمكن إيجاز أهم ما قامت به بعض المنظمات والهيئات في هذا الشأن على النحو التالي:

1. منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة FAO

قامت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في عام 1985م بإصدار مدونة السلوك الدولية عن توزيع المبيدات واستعمالها وهي مدونة اختيارية القصد منها أن تكون مرجعا يمكن الاسترشاد به إلى أن تستطيع الدول وخاصة النامية منها بناء نظام قوي لإدارة المبيدات وتسجيلها وضمان استخدامها استخداما آمنا وفعالا وتستكمل إقامة المرافق والمنشآت الأساسية الكافية والتي تمكنها من تنظيم قطاع المبيدات. وقد جاء في بعض مواد مدونة السلوك الدولية عن توزيع المبيدات واستعمالها ما يلي:

1- على الحكومات أن تتحمل المسؤولية العامة عن تنظيم توافر المبيدات وتوزيعها واستعمالها في بلدانها، ويجب عليها أن تخصص الموارد الكافية لإنجاز هذه المهمة.

2- يجب على الجهات الصانعة للمبيدات أن تتقيد بأحكام هذه المدونة كمعيار في صنع المبيدات وتوزيعها والإعلان عنها، لاسيما في البلدان التي تفتقر إلى التشريعات والخدمات الاستشارية الملائمة.

3- على حكومات البلدان المصدرة للمبيدات أن تساعد - إلى أقصى حد ممكن - على تحقيق ما يلي:

  • أن تقدم المعونة الفنية لمساعدة البلدان الأخرى، وخاصة تلك التي تفتقر إلى الخبرات الفنية في تقييم البيانات الخاصة بالمبيدات.
  •  أن تتأكد من أن الأساليب التجارية السليمة يتم إتباعها في تصدير المبيدات، لاسيما إلى البلدان التي ليس لديها تنظيم للمبيدات أو لديها تنظيم محدود.

4- يجب على المصانع والتجار أن يراعوا الأساليب التالية في إدارة المبيدات، خاصة في البلدان التي تفتقر إلى القوانين والوسائل اللازمة لتنفيذ التشريعات:

  •  ألا يقدموا إلا المبيدات من النوعية الملائمة ومعبأة في أكياس مدون عليها بيانات العبوات وفقا لما يلائم كل سوق من الأسواق؛
  •  عليهم أن يلتزموا على نحو تام ومن خلال التعاون الوثيق مع موردي المبيدات بالأحكام الواردة في الخطوط التوجيهية التي وضعتها المنظمة بشأن إجراءات طرح المناقصات؛
  •  عليهم أن يولوا اهتماما خاصا باختيار تركيبات المبيدات وطريقة عرضها وتعبئتها وكتابة البيانات عليها من أجل تقليل المخاطر التي قد يتعرض لها مستخدمو المبيدات، وتقليل التأثيرات العكسية على البيئة؛
  •  عليهم أن يقدموا مع كل عبوة من عبوات المبيدات معلومات وتعليمات بصيغة مناسبة ولغة تكفل استخدام هذه المبيدات بطريقة آمنة وفعالة؛
  • عليهم أن يكونوا قادرين على تقديم دعم فني فعّال بدعم من إدارة المنتجات للمستوى الميداني، بما في ذلك التخلص من المبيدات وعبواتها المستعملة عند الضرورة؛
  • عليهم الاهتمام المستمر بمتابعة منتجاتهم حتى المستهلك النهائي ، واقتفاء أثر استخداماتها الرئيسية وأي مشكلات تنشأ نتيجة الاستعمال الفعلي لهذه المنتجات حتى تكون هذه الملاحظات أساسا في تحديد مدى الحاجة إلى إحداث تغييرات في البيانات المكتوبة على العبوات وفي تعليمات الاستعمال أو في التعبئة والتركيب أو في مدى توافر المنتجات.

5- يجب مراعاة تجنب المبيدات التي يقتضي لمسها واستخدامها ارتداء ملابس واقية أو استخدام معدات تكون باهظة التكاليف وغير مريحة أو نادرة، لاسيما من جانب صغار مستخدمي المبيدات في المناخ الاستوائي. وتعطى الأولوية في ذلك للمبيدات التي تستلزم استخدام ملابس واقية ومعدات استعمال غير باهظة التكلفة وللإجراءات الملائمة للظروف التي بظلها يجري لمسها أو استعمالها.

6- يجب على المنظمات القطرية والدولية والحكومات وصناعات المبيدات أن تنسق جهودها لنشر مواد التوعية - بجميع أشكالها - على مستخدمي المبيدات والمزارعين ومنظمات المزارعين والعمال الزراعيين والاتحادات والأطراف المعنية الأخرى. كما يتعين على الأطراف التي تتأثر من استخدام المبيدات أن تسعى إلى الحصول على مواد التوعية واستيعابها قبل استعمال المبيدات، وأن تتبع الإجراءات السليمة في هذا الاستعمال.

7- ينبغي على الحكومات بذل جهود منسقة بهدف وضع نظم المكافحة المتكاملة للآفات وتشجيعها. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي لمؤسسات الإقراض والوكالات المتبرعة والحكومات دعم عمليات وضع سياسات نظم المكافحة المتكاملة القطرية للآفات ومفاهيمها وممارساتها. وينبغي أن تستند هذه الى استراتيجيات علمية وغيرها من الاستراتيجيات التي تروج لزيادة مشاركة المزارعين (بما في ذلك المجموعات النسائية) والمرشدين والباحثين في المزارع.

8- ينبغي لجميع أصحاب الشأن، بمن فيهم المزارعون وجمعيات المزارعين، وباحثو برامج المكافحة المتكاملة للآفات، والمرشدون والخبراء الاستشاريون في مجال المحاصيل، والصناعات الغذائية وصناعات المبيدات البيولوجية والكيماوية ومعدات الاستعمال وخبراء البيئة وممثلو مجموعات المستهلكين الاضطلاع بدور نشط في وضع برامج المكافحة المتكاملة للآفات وتشجيعها.

9- يتعين على الحكومات أن تشجع وتروج - بدعم من المنظمات الدولية والإقليمية المعنية – للبحوث التي تضع وسائل أو بدائل أقل مخاطر للمكافحة البيولوجية وتقنياتها، بالإضافة إلى المبيدات غير الكيماوية والمبيدات التي تستهدف بحسب الطلب أو بقدر الإمكان أغراضا محددة، وتنحل إلى عناصر غير ضارة أو تتأيض بعد استخدامها، ولا تشكل مخاطر كبيرة على الإنسان أو البيئة.

10 - ينبغي للحكومات والجهات الصانعة للمبيدات والمؤسسات القطرية والمنظمات الدولية أن تتعاون في وضع استراتيجيات لإدارة مقاومة الآفات والترويج لتطبيقها بما يطيل من صلاحية المبيدات القيمّة، ويقلل من الآثار الضارة الناتجة عن ظهور مقاومة الآفات للمبيدات.

وفي مجال اختبارات المبيدات أشارت مدونة السلوك الدولية عن توزيع المبيدات واستعمالها إلى أنه ينبغي على الشركات المنتجة والصانعة للمبيدات القيام بما يلي:

  1. أن تضمن اختبار كل مبيد ومشتقاته اختبارا كافيا وفعالا بإتباع إجراءات وأساليب الاختبار المعتمدة بهدف وضع تقييم كامل لفعاليته، وسلوكه ومصيره وأخطاره ومخاطرة بالنسبة لمختلف الظروف المتوقعة في الأقاليم أو البلدان التي تستخدمه.
  2. أن تضمن أن تجرى هذه الاختبارات وفقا للإجراءات العلمية السليمة وفق الأسلوب المخبري السليم.
  3. أن توفر نسخا أو ملخصات من التقارير الأصلية عن هذه الاختبارات للسلطات الحكومية المسؤولة في جميع البلدان المقرر عرض المبيد للبيع فيها. ويجري تقييم البيانات على يد خبراء مؤهلين. وإذا قدمت وثائق مترجمة ينبغي التأكد من دقتها.
  4. أن تضمن أن يعكس نمط الاستعمال المقترح، ودعاوى البيانات والتوجيهات، والعبوات، والبيانات الفنية والإعلانات بصورة فعلية، نتائج عمليات الاختبارات والتقييم العلمية.
  5. أن تقدم - بناء على طلب أي بلد - طرق تحليل أي مادة فعالة أو أي تركيبة تصنعها، مع توفير المعايير التحليلية اللازمة.
  6. أن تقدم المشورة والمساعدة لتدريب الموظفين الفنيين على أعمال التحليل اللازم، وعلى العاملين في تركيب هذه المبيدات تقديم الدعم الفعال لهذه الجهود.
  7. أن تجري تجارب على المخلفات (المتبقيات) قبل التسويق وفقا - على الأقل – للخطوط التوجيهية بشأن أساليب التحليل السليمة التي وضعتها هيئة الدستور الغذائي ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة أو بيانات المخلفات المحصولية حتى يمكن وضع أساس لتقرير الحد الأقصى المناسب من المخلفات (المتبقيات).
  8. يتعين أن يكون لدى كل بلد أو في متناوله مرافق تتيح له التحقق من جودة المبيدات المعروضة للبيع أو التصدير، والرقابة عليها، وتحديد كمية المادة الفعالة فيها وصلاحية تركيبها وفقا لمواصفات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة أو منظمة الصحة العالمية إن وجدت.
  9. ينبغي أن تنظر المنظمات الدولية وغيرها من الهيئات المعنية في أن تساهم - في حدود الموارد المتاحة لها - في إنشاء مختبرات للتحليل أو تعزيز قدرات المختبرات الموجودة في البلدان المستوردة للمبيدات، سواء لكل بلد على حدة أو على أساس إقليمي. ويجب أن تلتزم هذه المختبرات بالإجراءات العلمية السليمة والخطوط التوجيهية بالممارسات الجيدة للمختبرات، وأن تمتلك الخبرات اللازمة، وأن تكون لديها المعدات الخاصة بالتحليل، وكميات من المواصفات التحليلية المعتمدة والمذيبات والمواد الكاشفة الملائمة وطرق التحليل الحديثة.
  10. يجب أن تضطلع الحكومات المصدرة والمنظمات الدولية بدور فعال في مساعدة البلدان النامية على تدريب العاملين في مجالات تصميم التجارب وإجرائها وتفسير وتحليل المخاطر/المنافع وتقييمها. وعليها أن توفر الحد الأقصى من التقديرات والتقييمات الدولية بشأن أخطار المبيدات ومخاطرها لاستخدامها من قبل البلدان النامية.
  11. ينبغي أن تتعاون الحكومات وصناعة المبيدات في إجراء دراسات المراقبة والمتابعة بعد التسجيل لتحديد مصير المبيدات وأثرها على الصحة والبيئة في الظروف الحقلية.

2. منظمة الصحة العالمية WHO

أصدرت منظمة الصحة العالمية البرنامج العالمي للسلامة من الكيميائيات، حيث تضمن البرنامج تصنيف المبيدات الكيميائية على أساس درجة الخطورة.

جدول يبين تصنيف المبيدات على أساس درجة الخطورة

- المصدر:(2003)The Pesticide Manual 

وبالإضافة إلى ما ذكر في الجدول أعلاه، فهناك المبيدات غير المحتمل أن تسبب أي خطورة عند استعمالها بالمعدل الموصى به والطريقة الصحيحة.

3. منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO

اهتمت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية كغيرها من المنظمات الدولية ذات العلاقة بسلامة العاملين في مجال تصنيع المبيدات وساهمت في وضع الضوابط المتعلقة بصحة العاملين في صناعة المبيدات. كما قامت المنظمة بإصدار إرشادات السلامة العالمية المتكاملة لاستخدام المبيدات في الدول النامية وذلك كما هو موضح في الجدول.

جدول يوضح المشاكل الرئيسية والمخاطر التي تصاحب استخدام مركبات المبيدات

- المصدر: منظمة الأمم للمتحدة التنمية الصناعية، فيينا 1992.

4. المنظمة العربية للتنمية الزراعية AOAD

اهتمت المنظمة العربية للتنمية الزراعية بموضوع المبيدات واستخداماتها في الوطن العربي، حيث تعتمد معظم دول الوطن العربي على الإنتاج الزراعي كمصدر رئيسي للدخل القومي، الأمر الذي يؤدي بلا شك إلى حتمية استخدام المبيدات لمكافحة الآفات الزراعية بهدف تحقيق الزيادة في الإنتاج كما ونوعا. كما قام خبراء المنظمة بإجراء العديد من الدراسات وإصدار الكتب و النشرات التوجيهية والتي تتعلق بطرق استخدام المبيدات كالدراسة المتعلقة بتنسيق قوانين وتشريعات استيراد وتداول مبيدات الآفات الزراعية في الوطن العربي وغيرها من الدراسات الاجتاعيات في هذا المجال.

كما تعقد المنظمة العربية للتنمية الزراعية من حين لآخر العديد من الدورات التدريبية والندوات التي يتم من خلالها مناقشة استخدامات المبيدات، بالإضافة إلى أهم الوسائل التي يمكن لمستخدمي المبيدات من خلالها تفادي المخاطر التي قد تنجم من جراء ذلك الاستخدام. كما يتم التطرق من خلال الندوات والورش التدريبية التي تعقدها المنظمة إلى الطرق المختلفة لتحليل المبيدات والأثر المتبقي لها. كما تعقد المنظمة بين فترة وأخرى - بالتعاون مع الشركات المنتجة للمبيدات – ورش عمل لمسجلي المبيدات في الوطن العربي بهدف وضع الأسس والتشريعات المتعلقة بتداول واستخدام المبيدات.

5. منظمة العمل الدولية ILO

اهتمت منظمة العمل الدولية بصحة العاملين في مجال تناول واستخدام المبيدات وأصدرت العديد من التوجيهات التي من شأنها التقليل من الآثار الضارة على المتعاملين فيها وذلك عن طريق الالتزام بقواعد السلامة والأمان كاستخدام الملابس الواقية من أخطار المبيدات وتوفير مرافق النظافة وتحديد عدد ساعات العمل لأولئك الذين يعملون في مجال المبيدات وتوفير الوجبات الغذائية الملائمة لمقاومة التأثير السام للمبيدات مع توفير الترياق المضاد Antidot في الأماكن التي يتم فيها استخدام المبيدات.. كما أوصت منظمة العمل الدولية بإجراء الفحص الطبي الدوري للعاملين في مجال المبيدات.

6. برنامج البيئة للأمم المتحدة UNEP

أصدر برنامج البيئة للأمم المتحدة في عام 1987م مبادئ لندن التوجيهية لتبادل المعلومات بشأن المواد الكيميائية وهي مجموعة من المبادئ التي تم توجيهها إلى الحكومات لمساعدتها في عملية زيادة الأمان الكيميائي عن طريق تبادل المعلومات بشأن المواد الكيميائية في التجارة الدولية. كما أصدر البرنامج أيضا السجل الدولي للمواد الكيميائية المحتملة السمية (IRPTC).

7. الوكالة الأمريكية لحماية البيئة USEPA

تم إنشاء الوكالة الأمريكية لحماية البيئة في عام 1970م وذلك نتيجة لتزايد الخوف من حدوث تلوث البيئة بالمواد السامة عموما ومن بينها المبيدات، حيث قامت الوكالة بتنظيم إنتاج المبيدات واستخدامها والكشف عنها وبالتالي السماح باستخدامها. كما قامت الوكالة أيضا بتحديد مستويات التحمل من المبيدات في الغذاء، بالإضافة إلى قيامها بوضع الأسس والاختبارات التي يجب على المبيد أن يمر بها قبل السماح باستخدامه. واستمدت هذه الوكالة الحكومية سلطتها التشريعية من الحكومة الأمريكية مباشرة.

8. الوكالة الدولية لبحوث السرطان IARC

تمثل الوكالة الدولية لبحوث السرطان مصدراً رئيسياً لتزويد المعلومات والإرشاد عن تسجيلات السرطان المرتكزة على السكان وتزويد المعطيات العالمية لهذه التسجيلات ، وتعتبر هذه الوكالة جزء تابع لمنظمة الصحة العالمية، ومقرها في مدينة ليون الفرنسية، حيث يتم الاستعانة بالوكالة المذكورة للمساعدة في أي تخطيط لتطوير أو إعادة تنظيم تسجيل السرطانات المختلفة والتي تسببها المبيدات وغيرها.

9. هيئة الدستور الغذائي Codex Alimentarius

قامت كل من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بإنشاء هيئة الدستور الغذائي في عام 1963م بهدف تطوير المعايير والمقاييس المتعلقة بالأغذية وذلك لحماية مستهلكي الأغذية وضمان تجارة خالية من الممارسات الخاطئة، بالإضافة إلى تعزيز جهود المنظمات الدولية العاملة في هذا المجال.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر:

د. حمود بن درويش بن سالم الحسني(2012م). مبيدات الآفات الزراعية وقوانينها.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.