المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



معنى كلمة فرى‌  
  
4842   09:12 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 81- 85.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-8-2022 1946
التاريخ: 21-10-2014 7605
التاريخ: 8-06-2015 6670
التاريخ: 25-1-2016 2950

مقا - فرى : عظم الباب : قطع الشي‌ء. ثمّ يفرّع منه ما يقاربه. من ذلك فريت الشي‌ء أفريه فريا. وذلك قطعكه لإصلاحه. ابن السكّيت : فرى إذا خرز ، وأفريته : إذا أنت قطعته للإفساد. ومن الباب : فلان يفرى الفرىّ ، إذا كان يأتي بالعَجَب ، كأنّه يقطع الشي‌ء قطعا عجبا. ويقال فرى فلان كذبا ، يفريه ، إذا خلقه ، وتفرّت الأرض بالعيون : انبجست. والفرى : الجبان ، لأنّه فرى عن الإقدام ، أي قطع. والفرى أيضا : مثل الفرىّ وهو العجب. والفرى : البهت والدهش ، يقال فرى يفرى فرى. ومن الباب : الفروة الّتى تلبس. وقال قوم : إنّما سمّيت فروة من قياس آخر ، وهو التغطية ، لذلك سمّيت فروة الرأس ، وهي جلدته. ومنه الفروة وهي الغنى والثروة. والفروة : كلّ نبات مجتمع إذا يبس.

مصبا - الفروة : الّتى تلبس ، قيل بإثبات الهاء ، وقيل بحذفها ، والجمع الفراء. والفروة : جلدة الرأس ، والثروة. وفريت الجلد فريا من باب رمى : قطعته‌ على وجه الإصلاح. وأفريت الأوداج : قطعتها. وأفريت الشي‌ء : شققته ، وانفرى وتفرّى : إذا انشقّ. وافترى عليه كذبا : اختلقه ، والاسم الفرية. وفرى عليه يفرى من باب رمى : مثل افترى.

صحا - الفرو : الّذى يلبس ، والجمع الفراء ، وافتريت الفرو : لبسته.

الفرّاء : إنّه لذو فروة في المال وثروة : بمعنى. وفريت الأرض : سرتها وقطعتها. وفرى فلان كذبا ، إذا خلقه.

الفروق 34- الفرق بين قولك اختلق ، وقولك افترى : أنّ افترى قطع على كذب وأخبر به. واختلق قدّر كذبا وأخبر به. لأنّ أصل افترى : قطع. وأصل اختلق : قدّر.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو قطع مع تقدير. والقيدان لازم أن يلاحظا في موارد استعمال المادّة.

ومن مصاديقه : قطع مسافة وسير مع تقدير. وخرز مع نظم. وخلق في قطع. وشقّ معيّن في حدّ. وكذا الانبجاس. والإصلاح أو الإفساد ليسا من قيود الأصل.

وأمّا مفاهيم - التلبّس والتغطية والجلدة مع الشعر والثروة وما يصنع من الجلود : فهي ممّا يتعلّق بالواوى - الفرو.

وأمّا مفاهيم العجب والجبن : فتجوّز ، بمناسبة محدوديّة وتجدّد أمر.

والافتراء : افتعال ويدلّ على اختيار الفعل وقصده ، سواء كان في صلاح أو فساد ، وفي كذب أو صدق ، فإن هذه الأمور خارجة عن مفهوم الأصل.

فالافتراء في مورد الكذب : كما في {فَمَنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ} [آل عمران : 94]. {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ} [الأنعام : 21]

{أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَمْ بِهِ جِنَّةٌ } [سبأ: 8] أي جزّء وقدّر الكذبَ على اللّٰه. فالكذب متعلّق الافتراء ، وهو المبان المقدّر منه.

فهذا الافتراء قبيح من جهتين : جهة الافتراء ، وجهة الكذب.

والافتراء المطلق : كما في-. {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ } [السجدة : 3]. {قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ} [يونس : 59]. {قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُفْتَرًى} [القصص : 36]. {وَقَالُوا مَا هَذَا إِلَّا إِفْكٌ مُفْتَرًى } [سبأ : 43]. {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا } [النساء : 48] سبق أنّ الإذن : هو الاطّلاع مع الرضا. والسحر : هو الصرف الى ما هو خلاف الحقّ والواقع. والإفك : هو الصرف والقلب عن وجهه. والشرك : هو نسبة أمر إلى غير من هو له.

فيظهر من هذه الإطلاقات : أنّ الافتراء في قبال الحقّ ، بمعنى أنّ المفتري انّما يقطع ويقدّر أمرا في قبال الحقّ ، وهذا بناء على عقيدته وعلمه ، وإن كان المفتري المقطوع حقّا في الواقع ومن حيث لا يتوجّه ، كما في مصداق السحر والإفك المذكورين في الآيتين.

{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ} [هود : 13]. {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ} [يونس : 38] فانّ هذا القرآن الكريم إن كان مفترى من عند رسول اللّٰه (صلى الله عليه واله وسلم) ، وهو بشر مثلكم : فيمكن لكم أيضا أن تفتروا مثله ، وأنتم تدّعون تفوّقا وفضيلة عليه من جميع الجهات ، وقد نزل القرآن على لسانكم.

فلكم أن تأتوا بسورة مثله وهي مفتراة من عندكم.

وقد قلنا إنّ القرآن الكريم معجز من جهة اللفظ والمعنى :

أمّا من جهة اللفظ : فانّ كلماته قد اختيرت من بين الكلمات المترادفة والمتقاربة مفهوما ، ما يكون أنسب وألطف وأحسن في مقام بيان المراد. وكذا جملاته من جهة رعاية التركيب والتقديم والتأخير والتعبير بالصيغ المختلفة وسائر قواعد البيان.

وأمّا من جهة المعنى : فانّ مفاهيمه حقائق واقعيّة وأحكام متيقّنة ومطالب مسلّمة لا ريب فيها ولا يأتيه الباطل.

وأمّا ما يترتّب على الافتراء من جهة الآثار الطبيعيّة والإلهيّة : فهو سلب الاعتماد والاطمينان فيما بين الناس عنه ، والانحراف عن الصدق والحقّ ، وإضلال أفكار الأفراد وسوقهم الى الباطل ، والانقطاع عن اللّٰه عزّ وجلّ والانحراف عن سبيله ، وانقطاع الفيوضات الربانيّة وتجليّات الرحمة واللطف ، ونزول العذاب والنقمة.

{قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ} [هود : 35]. {قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا } [الأحقاف : 8]. {وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ} [طه : 61]. {إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ } [الأعراف : 152] فيتعقّب الإجرام في الآية الاولى ، والإجرام قطع النفس عن الحق باكتساب الإثم. وفقدان المعاونة والنصرة في دفع الضرر في الثانية. وشمول العذاب في الثالثة. والغضب والذلّة في الرابعة.

{قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا } [مريم : 27] الفرىّ فعيل : ما يكون قطيعا ذا تقدير ، أي إنّ هذا الأمر من أحدوثتك المقدّرة المجزّأة ، وجريان قطيع مقدّر لم يكن له سابق ، وهو من صنيعك بهذه الخصوصيّة.

________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .