أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-1-2016
225
التاريخ: 14-1-2016
248
التاريخ: 9-12-2015
221
التاريخ: 9-12-2015
237
|
يستحب أن يقرأ في الأوليين من صلاة الليل الحمد مرة والإخلاص ثلاثين مرة ، فقد روي أنه (من قرأها انفتل وليس بينه وبين الله تعالى ذنب )(1) ، وروي في الأولى بالإخلاص وفي الثانية بالجحد(2) ، ويستحب الإطالة مع سعة الوقت بقراءة السور الطوال ( فإن ضاق الوقت خفف ولو بقراءة الحمد وحدها ) فإن ضاق الوقت عن الصلاة صلّى ركعتين وأوتر بعدهما ثم صلى ركعتي الفجر والغداة وقضى ما فاته ، فإن كان قد طلع الفجر اقتصر على ركعتيه وصلاة الغداة، ولو كان قد تلبس من نافلة الليل بأربع زاحم بها الفريضة ، لرواية محمد بن النعمان عن الصادق عليه السلام(3) ، ولو نسي ركعتين من صلاة الليل ثم ذكرهما بعد الوتر قضاهما وأعاد الوتر.
وأفضل ما يقرأ في ركعتي الفجر الحمد والجحد في الاولى ، وفي الثانية الحمد والإخلاص ، رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله (4).
ومن طريق الخاصة هشام بن سالم عن الصادق عليه السلام (5).
ويستحب أن يضطجع بعد ركعتي الفجر على جانبه الأيمن ، ويقرأ خمس آيات من آخر آل عمران ، ويدعو بالمنقول (6) ـ ولو سجد عوض الضجعة جاز ـ لقول رسول الله صلى الله عليه وآله: ( إذا صلى أحدكم ركعتي الفجر فليضطجع ). (7) ومن طريق الخاصة قول الصادق عليه السلام ، وقد سأله سليمان بن خالد عمّا أقول إذا اضطجعت بعد ركعتي الفجر؟ : « اقرأ الخمس آيات التي في آخر آل عمران ، وقل الدعاء » (8) ، وروى إبراهيم بن أبي البلاد ، قال : صليت خلف الصادق عليه السلام صلاة الليل فلما فرغ جعل مكان الضجعة سجدة (9) ، وأنكر أحمد كون الضجعة سنّة (10).
قال الشيخ : يجوز بدلا من الاضطجاع السجدة ، والمشي ، والكلام إلا أن الاضطجاع أفضل(11).
وروي أن ( من صلى على محمد وآله مائة مرة بين ركعتي الفجر وركعتي الغداة وقي الله وجهه حر النار ، ومن قال مائة مرة سبحان ربي العظيم وبحمده أستغفر الله ربي وأتوب إليه بنى الله له بيتا في الجنّة ، ومن قرأ إحدى وعشرين مرة قل هو الله أحد بنى الله له بيتا في الجنّة، فإن قرأها أربعين مرّة غفر الله له ) (12) ويستحب السواك أمام صلاة الليل لأن النبي صلى الله عليه وآله كان إذا استيقظ تسوك وتوضأ (13).
__________________
(1) الفقيه 1 : 307 ـ 1403 ، التهذيب 2 : 124 ـ 470.
(2) الكافي 3 : 316 ـ 22 ، التهذيب 2 : 74 ـ 274 ، الفقيه 1 : 314 ـ 1427.
(3) التهذيب 2 : 125 ـ 475 ، الاستبصار 1 : 282 ـ 1025.
(4) سنن أبي داود 2 : 19 ـ 1256 ، سنن ابن ماجة 1 : 363 ـ 1148.
(5) التهذيب 2 : 134 ـ 521 ، الاستبصار 1 : 284 ـ 1038 وفيهما عن يعقوب بن سالم. ورواه مرسلا الصدوق في الفقيه 1 : 313 ـ 1422.
(6) انظر مصباح المتهجد : 158. والآيات 190 ـ 194 من سورة آل عمران.
(7) سنن أبي داود 2 : 21 ـ 126 ، سنن الترمذي 2 : 281 ـ 420.
(8) التهذيب 2 : 136 ـ 530.
(9) الكافي 3 : 448 ـ 26 ، التهذيب 2 : 137 ـ 531 ، وفيهما : صلّيت خلف الرضا 7 وأورده كما في المتن في المعتبر : 132.
(10) المغني 1 : 799 ، الشرح الكبير 1 : 769.
(11) التهذيب 2 : 137.
(12) الفقيه 1 : 314 ـ 1426.
(13) الكافي 3 : 445 ـ 13 وانظر صحيح مسلم 1 : 221 ـ 256 ، سنن ابن ماجة 1 : 376 ـ 1191 ، سنن النسائي 3 : 241 ، سنن أبي داود 1 : 15 ـ 57 و 58 ، مسند أحمد 6 : 123.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|