المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18734 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Beyond Key Stage 4
2025-04-13
Transition plans for children with Statements of Special Educational Needs
2025-04-13
Transition from KS3 to KS4
2025-04-13
The transition from KS2 to KS3
2025-04-13
The transition from Key Stage 1 to Key Stage 2
2025-04-13
The transition from Foundation Stage to Key Stage 1
2025-04-13

حكم من نذر صوم يوم بعينه دائماً فوجب عليه صوم شهرين متتابعين
15-12-2015
Monogenic Function
18-10-2018
NPN BIASING
21-10-2020
إخراج الوصية بالحج من أصل التركة أو الثلث
10-9-2017
item and arrangement (IA)
2023-09-27
Norfolk Island-Pitcairn English: phonetics and phonology What is Norfuk?
2024-05-04


الفطرة والوجدان  
  
3157   08:14 مساءاً   التاريخ: 3-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج1, ص147-148
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

عندما يصل الإنسان إلى‏ سنّ الرشد، يتعرف على‏ بعض الحقائق من دون الحاجة إلى معلم كاستحالة اجتماع الضدين أو النقيضين حيث تكون واضحة عنده.

ويدرك حسن وقبح كثير من الامور، مثل : قبح الظلم وحسن العدل والاحسان.

وعندما يقوم بعمل مشين، يناديه صوت الوجدان الرادع الباطني يؤنبه على‏ عمله، وعندما يأتي بعمل حسن يشعر بالطمأنينة والرضا النفسي.

يستأنس بالجمال ويحب العلم والمعرفة.

يحس في باطنه ارتباطاً بمبدأ مقدس، وبتعبير آخر : إنّ في باطنه ما يجرّه ويجذبه إلى‏ اللَّه عزّ وجلّ.

وهذا يكشف عن وجود مصدرٍ للمعرفة في باطن الإنسان غير المصادر التي قرأنا عنها سابقاً، يطلق عليه «الفطرة»، وتارة «الوجدان» واخرى «الشعور الباطني».

ولتعيين حدود العقل وحدود الفطرة نتأمل الايضاحات الآتية :

إنّ روح الإنسان تمثل ظاهرة عجيبة ذات جوانب وأبعاد متعددة، ندرك بعضها، ونجهل الآخر، كما أن لها نشاطات مختلفة بمحاذاة جوانبها المختلفة.

وإنّ العقل يشكل قسماً من الروح، ووظيفته التفكير، كما أنّ هناك قسماً آخر وهو الحافظة ووظيفتها حفظ المعلومات وخزنها وتقسيمها وتبويبها واستخراج المراد والمطلوب منها- بشكل معجز- من بين الملايين من المفاهيم والحوادث والذكريات.

والقسم الآخر هو العواطف أو مركز الحب والعشق والعداء والخصومة والبغضاء.

والقسم الآخر هو الأعمال الباطنية كالاختيار والإرادة والعزم والتصميم.

والخلاصة ينبغي القول : إنّ الروح بحر عظيم ملؤُهُ العجائب والغرائب، وإنّ القوانين التي تحكمها قوانين متنوعة ومعقدة للغاية.

إلّا أنّه يمكن تقسيم الروح إلى‏ قسمين كليين :

1- القسم الذي يتعلق بالتفكير والإدراكات النظرية، أي ما يكتسبه الإنسان عن طريق الاستدلال.

2- القسم الذي يتعلق بالإدراكات البديهية الضرورية، أي ما هو حضوري ومعلوم عند الإنسان بلا دليل أو برهان.

وكلما تحدثنا عن الفطرة والوجدان، فإنّ مرادنا هو القسم الأخير من الإدراكات.

«الفطرة» : وتعني الخلقة الاولى‏، أي خلق الروح والنفس ممتزجة مع مجموعة من المعلومات الفطرية.

و«الوجدان» : ما يجده الإنسان في نفسه من دون حاجة لتعلمه.

و«الشعور الباطني» : الإدراك الباطني للإنسان الذي يستلهم منه الإنسان، وعلى‏ أيّة حال، فإنّ ممّا لا شك فيه أنّ هذا الشعور أحد مصادر العلم ومعرفة الحقائق، الذي قد يعبر عنه ب «القلب» وهو يختلف بوضوح عن «العقل» الذي هو مركز الإدراكات النظرية بالرغم من أنّهما فروع لشجرة واحدة وثمرتان لروح الإنسان (فتأمل).

بالطبع، ليس كل ما قيل هنا متفق عليه من قبل الفلاسفة جميعهم، بل أردنا الإشارة إلى‏ هذا الموضوع، وسنعيد الإشارة إليه مرّةً اخرى بشكلٍ استدلالي إن شاء اللَّه.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .