المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05

الإمام علي (عليه السلام) يشبه النبي آدم (عليه السلام)
2023-11-08
Neck Fascia
1-8-2021
Mutation
9-8-2021
Heat Conduction Equation
13-7-2018
An experiment with bullets
2024-04-17
الحكمة عند البارودي
15-12-2019


القرآن والزوجية العامة  
  
1386   07:41 مساءاً   التاريخ: 2-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج8 , ص124- 126
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2014 3576
التاريخ: 2023-09-21 808
التاريخ: 23-11-2014 2595
التاريخ: 13-4-2016 2095

نقرأ في قوله عزّ من قائل : {وَمِن كُلِّ شَىٍ‏ء خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُم تَذَكَّروُنَ} (الذاريات/ 49).

ويقول تعالى‏ : {سُبْحَانَ الَّذِى خَلَقَ الازْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الارضُ وَمِن انفُسِهِم وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ} (يس/ 36).

فهذه الآية تبين- بوضوح أكثر- شمولية عنصر الزوجية للنباتات والبشر والأشياء الخارجة عن حدود العلم البشري، ونظراً لأنّ كثيراً من المفسرين لم يجدوا هنا مفهوماً للزوجية بالمعنى‏ الحقيقي (أي عنصري الذكر والانثى‏)، فقد عمدوا إلى‏ تفسيرها بالأصناف المختلفة للموجودات في العالم التي تبدو على‏ شكل زوج زوج مثل : النهار والليل، النور والظلمة، البحر والبر، الشمس والقمر وغيرها.

لكننا نجد تفسيراً أدق لهاتين الآيتين في وقتنا الحاضر، حيث إنّ التحقيقات العلمية أثبتت هذه الحقيقة بوضوح وهي أنّ جميع الموجودات لعالم المادة تتشكل من أجزاء صغيرة جدّاً تدعى‏ بالذرة، وهذه الأجزاء التي عرفت قديماً بالموجود الذي لا يتجزء (أجزاء لا تتجزأ) وسمي ب «الذرة» لهذا السبب قد تحطم على‏ أثر تطور القدرة العلمية والفكرية للإنسان، ومن هذا المنطلق نشأت القوة الذرية والصناعات المتعلقة بها.

وعندما حلّلوا الذرة وجدوا أنّها مركبة من أجزاء متكونة غالباً من الألكترونات (الجزئيات التي تغلف النواة، وتحمل شحنة سالبة)، البروتونات (الجزئيات التي تحمل شحنة موجبة).

وعلى‏ هذا الأساس نستنتج من ذلك معنى‏ أدق للزوجية في كل ذرات عالم الوجود وهو توفر عنصري (الذكر) و (الانثى‏)، (الموجب) و (السالب)، (الفاعل) و (القابل) وبدون أي استثناء أيضاً، في حين أنّ التفسير الذي قال به العلماء الأوائل بالرغم من عدم انسجامه الكامل مع مفهوم الزوجية، فإنّ فيه استثناءات كثيرة أيضاً.

وعلى‏ أي حال، توجد هناك جاذبية قوية بين الزوجين الحقيقيين، وكذلك بين جسمين بشحنتين كهربائيتين مختلفتين سالبة وموجبة، وهي كثيراً ما تشابه الجاذبية الجنسية، في حين لا يوجد أي نوع من أنواع الجاذبية بين الليل والنهار، النور والظلمة، البحر والبر، وما شابه ذلك.

ومن الجدير بالذكر ما صرح به بعض المفسرين القدامى‏ من خلال ما استلهموه من‏ الآيات السالفة، بأنّ المقصود من الزوجين في هذه الآيات هو عنصري الذكر والانثى نفسيهما، وإن لم يوضحوا هذا المطلب بصورة كاملة (1).

_____________________

(1) جاء في ‏تفسير مجمع البيان، ج 9، ص 160، عن أحد المفسرين القدماء ويدعى‏ «ابن زيد» أنّه قال في تفسير الآية {ومن كل شي‏ء خلقنا زوجين ...} الزوجين الذكر والانثى. كما ورد هذا المعنى نفسه عن قتادة في تفسير الآية {سبحان الذي خلق الأزواج كلها}. (تفسير القرطبي، ج 8 ص 5470).

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .