المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28

اوصاف البار
2023-06-04
Electronic spectra Spectral features
14-9-2016
العلماء الطبيعيون والفلاسفة
17-5-2016
الأوضاع السياسية في مستهل عهد عبد الملك
9-12-2018
التسليم
23-9-2016
أنواع الطعن التمييزي
23-6-2016


صرَّح الله بمعتقد الأنبياء  
  
4738   06:11 مساءاً   التاريخ: 2-12-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 17-18.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2014 4871
التاريخ: 25-09-2014 5443
التاريخ: 11-8-2022 1191
التاريخ: 3-10-2014 5185

صرح [الله] بمعتقد الأنبياء -عليه السلام- فقال عن آدم : {رَبَّنٰا ظَلَمْنٰا أَنْفُسَنٰا} [الأعراف : 23] ، وعن نوح : {رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي} [نوح : 21] ، وعن موسى : {رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي} [القصص : 16]  ، وعن إبراهيم : {أَأَنْتَ فَعَلْتَ هٰذٰا بِآلِهَتِنٰا يٰا إِبْرٰاهِيمُ} [الأنبياء : 62] ، وعن يعقوب {سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً} [يوسف : 18 ، 83] ، وعن يوسف : {إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لٰا يُؤْمِنُونَ بِاللّٰهِ وهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كٰافِرُونَ * واتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبٰائِي} [يوسف : 37 ، 38] ، وعن داود : {لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤٰالِ نَعْجَتِكَ إِلىٰ نِعٰاجِهِ} [ص : 24]  ، وعن سليمان : {رَبِّ اغْفِرْ لِي وهَبْ لِي مُلْكاً} [ص : 35] ، وعن عيسى : {مٰا قُلْتُ لَهُمْ إِلّٰا مٰا أَمَرْتَنِي بِهِ} [المائدة : 117] ،  وعن نبينا -عليه السلام- {قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمٰا أَضِلُّ عَلىٰ نَفْسِي وإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمٰا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي } [سبأ : 50] ، وعن الملائكة : {أَتَجْعَلُ فِيهٰا مَنْ يُفْسِدُ فِيهٰا ويَسْفِكُ الدِّمٰاءَ ونَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ ونُقَدِّسُ لَك} [البقرة : 30] َ.

ونسبَ الكفر إليهم ظاهرا فقال : {واتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللّٰهِ آلِهَةً} [مريم : 81] ، {وجَعَلُوا لِلّٰهِ شُرَكٰاءَ الْجِنَّ وخَلَقَهُمْ وخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وبَنٰاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ} [الأنعام : 100] ، {وجَعَلُوا لِلّٰهِ أَنْدٰاداً لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ} [إبراهيم : 30] ، {وإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَويَقْتُلُوكَ أَويُخْرِجُوكَ} [الأنفال : 30] ، وأشباه ذلك.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .