المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الدم
22-11-2015
Reflection: Beyond FTAs
23-5-2022
تصنيف الأخبار إلى صنفين رئيسيين:اولا: الاخبار الساخنة Hard news
28-9-2019
هل هناك نحل وزنابير غير لاسعة؟
12-4-2021
من كتاب الإيمان في البخاري.
2023-09-02
جهاز الحيود من المساحيق Powder diffractometer
2023-09-27


العلماء الطبيعيون والفلاسفة  
  
1136   03:45 مساءاً   التاريخ: 17-5-2016
المؤلف : ب . جوردان
الكتاب أو المصدر : فيزياء القرن العشرين
الجزء والصفحة : ص 127
القسم : علم الفيزياء / تاريخ الفيزياء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-3-2017 1012
التاريخ: 18-1-2017 1688
التاريخ: 17-5-2016 1137
التاريخ: 3-8-2019 783

العلماء الطبيعيون والفلاسفة

امر طبيعي عند تصنيف اتجاهات العلم الفيزيائي على نحو ما تم وصفه ان يكون لآراء المؤلف الشخصية دور أكبر من نظيراتها في موجز الحقائق . و بفضل أن يتعرف القارئ على القيود الحائلة.

نتيجة ما سبق هو التصورات الحديثة ولا مقبولة عامة من لدن من اسهموا في علوم ميكانيكا الكم والميكانيكا الموجبة المشتقة من العمل التجريبي في هذا المجال . وينبغي ان نؤكد على ان بعض الفيزيائيين ( بلانك ) ف . لوي V. Laue واينشتاين ايضا )  ينظرون الى مسارات الافكار نظرة متطورة جداً ولا يقبلونها بصورة قاطعة وانما يأملون في تطور اكبر يؤدي الى " استعادة restoration  " المنهج الاقدم في عرض محدد للأفكار من خلال اكتشافات عملية جديدة . ولكن هذه الافكار شخصية محضة أساسها آمال مستقبلية غير مؤكدة وغير مؤيدة في ضوء المعرفة الحالية لدينا. ولذلك اقتنع المؤلف بضرورة اعتبار التصورات الجديدة جازمة قاطعة – بأن الاكتشافات الجديدة – سوف تؤدي غالبا الى صياغة جذرية للاتجاه الثوري .

وبسبب القوة التي تنبثق بها التصورات الجديدة عن الحالة الحديثة للمعرفة وتغلغلها النظري فان تطور هذه الافكار لا ينسب لشخص بذاته . ولقد بدت الحاجة ملحة لدى فيزيائيي الكم لإزالة ما انطوت عليه الامور من غموض متراكم . وفي اعتقادي  ان اراء هيزنبرج وبور صاحبي اكبر الفضل في ظهور هذه الافكار هي المسؤولة تماما عن التصورات المشار اليها انفاً .

وفيما يلي – إشارة الى موقف الفيزياء الجديدة من مسائل اعم – سوف نحاول التركيز على ما نعده حاسماً متعمداً . وما يهمنا في هذه المحاولة هو ان نأخذ بعين الاعتبار في اي الاتجاهات والى اي مدى تسهم الفيزياء الجديدة في حل المشاكل العالمية المعاصرة بصرف النظر عن المشاكل التي لا يبدو لها حلول تبعا لهذه القواعد – وهذه اي مطالب تتعلق بأي فكرة شخصية للمؤلف بصورة محددة جدا ً.

ويحتمل ان هذا التقرير قد اشار الى ان الفيزيائيين حتى وقت قريب كانوا في مسيس الحاجة الى دليل فلسفي معرفي ودراسة مدى فائدته دراسة مستفيضة ، مما يجعلنا نتوقع بأن علاقة البحث الفيزيائي بالبحث الفلسفي خاصة هي علاقة وثيقة العرى لتقديم تفسير متكامل لما كان ينبغي ان يكون عليه الحال قديماً .

وحقيقة كثيرا ما كانت الفيزياء الجديدة من الناحية الفلسفية محل شك او مخاطرة إذ ينحصر النقد الفلسفي غالبا فيما يصاحب المسارات الفكرية من استحالة بالإضافة الى استناده الى تقرير صارم للتطورات الأقدم باعتبارها هي وحدها الضرورية . ويتصل ذلك باتساع الهوة بين الاتجاهات لدى كل من الفيزيائي والفيلسوف .

ففي زمن أرسطو كانت جميع فروع العلم الطبيعي فلسفية ولكن التطور الذي ادى الى استقلال العلوم الطبيعية عزل الفلاسفة تدريجيا عن دراستها . اما الحقيقة بان اكثر الدراسات الفلسفية الحالية ( عكس ما كان بالنسبة لأرسطو ) فمرجعها الاساسي الدراسات التاريخية اللغوية . كما ان هذه الدراسات الفلسفية تعتمد ببساطة على الرياضيات والعلوم المعاصرة بما لا يسهم في ارتقاء علاقات مثمرة بين الدراسات الفلسفية والابحاث العلمية * . على ان تطورات العلم الحديث تزيد من مشاكله في مجال الابحاث الفلسفية عامة مما يضفي بعض الاهمية على الباحث الطبيعي . تقع جميع مشاكل البحث الفلسفي في المجالات العلمية المعنوية – وربما أيضا الابحاث الثقافية والتاريخية والاجتماعية – خارج نطاق التطبيق العلمي الطبيعي للفلسفة . كما ان هذا النمط الفلسفي حالياً وهو ما لا يمكن تفسيره عامة كجزء من العلم بل ينبغي الاشارة اليه بعبارة " الحكمة Wisdom " انما هو نمط محظور – كان نيتشة Nietzsche يتخيل هذه الفلسفة بانها موجودة خارج اطار التفكير العلمي ، وعليه يتم تقييمها بمعايير مختلفة تماماً .

ولكن ترى ، أي المشاكل ذات الطبيعة الفلسفية الخاصة ترتبط بالبحث العلمي الطبيعي ؟ إن الاستقلال المتزايد  لفروع العلم الطبيعي عن الفلسفة منذ  زمن ارسطو حتى وقتنا هذا أدى الى ان تنفض الفلسفة يدها في نفس الوقت من محتواها ومشاكلها الاصلية . والى الآن لا تزال الفكرة بان مهمة الفلسفة هي توضيح مشاكل عامة محددة " نهائية final " في العلم الطبيعي ربما تهم " وجود existence " الزمان والمكان او " وجود " القوة force او القواعد " النهائية للوجود . ورغم ذلك يبين تطور الفيزياء بوضوح ان من غير المتوقع ان تتمخض هذه المحاولة على اقتراحات مفيدة من الباحثين من العلماء الطبيعيين اللهم الا محاولة لدراسة النتائج وعمليات الفكر للعلم الطبيعي بشأن علاقاتها بالمشاكل المعنوية او غير العلمية مما قد ينتج عنه عمل فلسفي حديث وحيد يفيد الباحثين الطبيعيين ويتعلق ضرورة بنظرية منهج الفكر العلمي – على سبيل المثال ، مسائل نظرية المعرفة knowledge يشير الموقف الحالي لهذه المشاكل الى أن معالجتها المثمرة يمكن أن تنجح إذا قويت صلتها بالبحث العلمي الطبيعي والبحث الشامل في مجال نظرية المعرفة من وجهة النظر الفلسفية ، إذ أن الجزء الأكبر لازال بمنأى عن العلم الطبيعي الحديث ومشاكله الحقيقية الفعلية .

وبسبب هذه الظروف اضطر الفيزيائيون لبحث أهم المسائل في مجال المعرفة الفيزيائية بطريقتهم وعن طريق الدليل التجريبي وعلى غير ما كان متوقعاً منذ عقود قليلة مضت استطاعوا إيجاد الحلول التي لا يمكن إدراكها تماماً إلا في إطار المعرفة الراقية المؤكدة لهذه التجارب .

بينا في فصول سابقة أن التصورات الفلسفية التي قدمها الفيزيائيون أنفسهم تأثرت بوضعية ماخ Machian positivism . ولهذا السبب استبعدت جميع التأملات الفلسفية التي كانت تشير الى (وجود) الطبيعة والمادة والمكان والزمان أو القوة ، إذ لا يمكن تحقيق الوضوح وإزالة المتناقضات والتعقيدات التي لا طائل منها إلا من خلال إصرار قوي جرئ (وربما مؤلم أحياناً) على المبدأ القائل بأن الكشف العلمي لا يكون حقيقي المحتوى والمعنى إلا بمقدار ما يعبر به عن العلاقات والاطرادات في إطار الخيرة والتجربة . يتطلب توفر هذا المبدأ تحليلاً متأنيا ً لكل القضايا . تبين لنا أن الافتراض بوقوع حادثتين آنياً على كوكب الأرض ونجم الشعرى اليمانية Sirius كان يتطلب تحليلاً دقيقاً أدت نتائجه في النهاية الى استنتاجات جديدة غير متوقعة . وكثيراً ما يحدث أن هذه القضايا التي ننزع لها بحكم العادة دون تحليل هي في الحقيقة في حاجة الى تحليل على أساس النقد الوضعي . وتبين لنا من النظرية النسبية ونظرية الكم مدى الحاجة الى إعادة النظر في تمثيلها وطرق الحكم على الأنماط المعتادة .

وبصورة أساسية يمكن إخضاع كل قضية لتحليل دقيق نافذ وبالنسبة لكل تأكيد أو زعم ، كما تعودنا أن نقول دائماً ، فيمكن اختزاله أو تحليله الى مزاعم أخرى أكثر اعتماداً على حقائق وحوادث تجريبية عملية (لم يقر ماخ هذه النقطة بوضوح) ، ولهذا السبب بالذات يمكن تحقيق التحليل والنقد على أساس المعرفة دون الحاجة الى فراغ Vacuum ولا ينبغي التسليم بأي قضية أو حجة (قد تفقد هويتها في تعليلات لا نهاية لها) بل يجب أن تؤسس بالتحليل الحدود التي تكمن فيها مسائل البحث العلمي المثمر . وتلك هي مهمة فطرة الباحث العلمي الناجح في أن يوجد مواطن إلزام النقد المميز بما يبعث على الأمل ، فمن كانت سمته البحث العلمي التجريبي يستطيع إدارة دفة الأمور المعرفية في الاتجاهات التي تعود بالنفع والفائدة .

________________________________

* يعد الفيلسوف أ . فنتسل مثلا استثناءاً جديراً بالملاحظة ولكن لا نستطيع التعمق اكثر في تفسيراته الهامة للفيزياء الجديدة في هذا المقام .




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.