استنفرت كوادرُ المفرزة الطبيّة التابعة للعتبة العباسيّة المقدّسة -كما في كلّ زيارةٍ مليونية تشهدها محافظة كربلاء المقدّسة- جميع طاقاتها لتقديم أفضل الخدمات الطبيّة للزائرين الكرام، من خلال مفارزها المنتشرة في منطقة ما بين الحرمين الشريفين وفي جميع الأماكن التي تشهد حركةً للزائرين.. هذا ما تحدّث به لشبكة الكفيل معاونُ مسؤول المفرزة الطبية الأستاذ هاشم محمد غصن.

وأضاف: "تمّ تقسيم عمل كوادر المفرزة الطبية على شكل مجموعتين (صباحية ومسائية) على مدار (24) ساعة بالإضافة الى تطوّع كوادر طبيّة أجنبية من جنسياتٍ ودول مختلفة، حيث تمّ توفير الأجهزة الطبيّة والأدوية اللازمة بشكلٍ كبير من خلال التنسيق مع دائرة صحّة كربلاء المقدّسة".

مبيّناً: "بالنسبة للحالات التي تصلنا كالاختناق البسيط وفقدان الوعي ومعالجة بعض الجروح فبإمكان الكادر التعامل معها أمّا إذا كانت الحالة خارج إمكانيات المفرزة فيتمّ تحويلها الى أقرب مستشفى بواسطة سيارات الإسعاف التابعة للعتبة المقدّسة والمنتشرة في المناطق المحيطة بالحرم المطهّر".

مختتماً حديثه: "نوصي الإخوة الزائرين الكرام باستخدام الأقداح والأواني والملاعق ذات الاستعمال الواحد في تناول الشاي والسوائل الأخرى وعدم تناول الطعام المكشوف لتجنّب الإصابة بالأمراض المعدية، كما نهيب بالإخوة أصحاب المواكب الحسينية استخدامها في مواكبهم".

الجدير بالذكر أنّ دائرة صحّة كربلاء المقدّسة بالتنسيق مع المفارز الطبيّة التابعة للعتبتين المقدّستين والمفارز الأخرى شرعت في تنفيذ إجراءات واسعة لغرض توفير الخدمات العلاجية والصحّية للزائرين خلال الزيارات المليونية ومنها زيارة الأربعين التي تشهد توافد ملايين الزائرين الى كربلاء المقدّسة لزيارة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام).