ترتبط هذه الظاهرة بدوران القمر حول الأرض ودوران الأرض حول الشمس، حيث تتغير نتيجة لذلك أوضاع القمر والشمس بالنسبة إلى الأرض .

فقد لاحظ الإنسان منذ القدم أن مياه المحيطات والبحار تطفى على الشواطيء ثم التحسر ثانية ، فقام بعمل إحصائية للأوقات التي يحدث فيها المد والجزر ، وتبين أنه في اليوم الواحد يحدث مدان وجدران في المكان الواحد وأن الفترة الرضية التي قضى بين مدين متتاليين تساوى 12 ساعة و 15 طريقة وفي تعادل نصر الفترة الرضية التي يتم القمر خلالها دورة كاملة حول الأرض خلال ومن ثم عين أن المد والجزر برجهان را اقصي حالات العلم أساسا إلى القمر ذاته.

وقد أمكن فهم حقيقة هذه الظاهرة بعد اكتشاف قانون الجاذبية التيوت حيث عراها العلماء إلى اختلاف قوتى التجاذب بين كل من الشمس والقمر على اليابسة والمسطحات المانية على الأرض وبالرغم من كبر كتلة الشمس بالمقارنة بالقصر إلا أن تأثير القمر يزيد بحوالى مرتين ونصف عن تأثير الشمسي وتضاف قوة جذب الشمس إلى قوة جذب القمر عندما يكون بدرا أو محاقا ، أى في منتصف أو بداية الشهر القمري، ويصبح المد عاليا عنها أما المد المنخفض فيحدث في التربيع الأول والأخير.

ويتراوح ارتفاع المياه في المد ما بين متر واحد وخمسة عشر مترا ولقد تم تطوير التكنولوجيات المختلفة للانتفاع من ظاهرتي المد والجزر في توليد الطاقة الكهربية واستخدامها تجاريا ، كما أن متابعة ظاهرتي المد والجزر وعد جداول حسابية لهما يفيد في الأعمال الملاحية وتشغيل الموانى وتجنب الأخطار الناجمة عنهما