أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-04-2015
2753
التاريخ: 13-10-2014
1629
التاريخ: 13-10-2014
1740
التاريخ: 24-04-2015
1654
|
على ضوء الاتجاه الصحيح نعرف : أنّ التفسير معنىً (إضافي) ؛ لأنّ التفسير بيان المعنى وإيضاحه حتّى في مورد ظهور اللّفظ.
والمعنى الواحد قد يكون بحاجةٍ إلى البيان والكشف بالنسبة إلى شخص ، ولا يحتاج إلى بيانٍ وكشفٍ عندما نضيفه إلى شخصٍ آخر ، فيكون بيانه ـ إضافةً إلى من يحتاج البيان ـ تفسيراً دون الشخص الآخر.
وأمّا إذا أخذنا بالاتجاه الآخر الذي يرى : أنّ التفسير لا يشمل موارد حمل اللّفظ على معناه الظاهر مهما كان الظهور معقّداً ، وأنّ التقسيم مختصٌّ بحمل اللّفظ على ما يكون ظاهراً من اللّفظ فبالإمكان أن نتصوّر للتفسير معنىً (موضوعيّاً) مطلقاً لا يختلف باختلاف الأفراد؛ لأنّنا نلاحظ عندئذٍ اللُّغة نفسها ، فإن كان المعنى الذي يُذكر للفظ هو المعنى الذي يقتضيه الاستعمال اللُّغوي بطبيعته فلا يكون ذلك تفسيراً ، حتّى إذا كان محاطاً بشيءٍ من الخفاء والغموض بالنسبة إلى بعض الأشخاص ، وإن كان المعنى معنىً آخر لا يقتضيه الاستعمال اللُّغوي بطبيعته ، وإنّما عيّناه بدليلٍ خارجي هو (التفسير).
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
مكتبة العتبة العباسية.. خدمات رقمية متطورة وجهود لتلبية احتياجات الباحثين
|
|
|