المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Naming Ionic Compounds with Polyatomic Ions
29-7-2020
علة تحريم الخمر ومنعها
4-8-2016
Formation of Acid Halides
2-11-2019
مُقَطع التوالي current intermitter = current interrupter
25-7-2018
نطاق العلانية في المحاكمة
2-2-2016
(رومع-روي) الكاهن الأول ل (آمون)
2024-08-20


اهتم بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين (أ)  
  
48   11:50 صباحاً   التاريخ: 2025-03-30
المؤلف : د. أيمن الحسيني
الكتاب أو المصدر : مفاتيح النجاح العشرة
الجزء والصفحة : ص 101
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-31 57
التاريخ: 15-4-2016 2423
التاريخ: 2-1-2017 9678
التاريخ: 25-1-2016 1957

فيتامين (أ) أحد مضادات الأكسدة القوية، ويوفر الحماية بهذا المفعول لخلايا المخ ضد التلف الذي تتعرض له بفعل الشوارد الحرة، كما يفيد الجهاز الدوري مما يخفض تدفق الدم إلى خلايا المخ.

كما يعد فيتامين (أ) ضروريا لسلامة النظر (وبخاصة أثناء الليل)، ولنمو وصحة الخلايا والأنسجة. كما يساعدنا في الوقاية من العدوى من خلال تدعيم سلامة الأغشية المخاطية بالفم والمعدة والأمعاء والجهاز البولي والجهاز التنفسي. ويوجد فيتامين (أ) في صورة حيوانية وهي الريتينول وفي صورة نباتية وهي بيتاكاروتين. ويوجد في الصورة الأولى في الأطعمة مثل البيض، والكبد البقري. وزيت السمك، والجبن. أما الصورة الثانية فتتوافر في الجزر، والبطاطا، والسبانخ، والبروكولي، والفلفل الرومي. وعند استخدام مستحضرات هذا الفيتامين لا ينبغي تجاوز الجرعة المحددة إذ يمكن أن يؤدي تناول جرعة زائدة من الريتينول الأعراض تسمم، بينما تعتبر مستحضرات بيتاكاروتين آمنة إلى حد كبير. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.