المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13669 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الضوء
2025-04-10
البلازما والفضاء
2025-04-10
الكون المتحرك
2025-04-10
الفيزياء والكون .. البلازما
2025-04-10
الفيزياء والكون.. الذرة
2025-04-10
D-dimer (Fragment D-dimer, Fibrin degradation product [FDP], Fibrin split products)
2025-04-10



مؤشرات التغير المناخي Climate change indicators  
  
161   09:26 صباحاً   التاريخ: 2025-03-19
المؤلف : د . مصطفى فلاح عبيد الحساني ، م. م شيماء صالح جاسم الوسمي
الكتاب أو المصدر : التغيرات المناخية وبعض الظواهر الناتجة عنها
الجزء والصفحة : ص 36 ـ 38
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

هناك جملة من المؤشرات والتي يستدل على إثر التغير المناخي من خلالها بعض تلك الآثار تتضح في عناصر المناخ وظواهره وبعضها الآخر يتضح من خلال الأنشطة البشرية كالزراعة والصناعة والتجارة والنقل والصحة إذ يمكن توضيح تأثيرات هذه التغيرات وفقاً للآتي:

1ـ اتفقت التقارير على أن المدة الواقعة بين (1995-2014) شهدت اشد الفترات الزمنية حرارة منذ عام 1850، إذ رصدت زيادة في درجات الحرارة تصل الى (0.74°م) وهو معدل اعلى من الارتفاع الذي سجل فلال الفترة (1991-2000) الذي بلغت الزياد فيه بحدود (0.6%م) وهذه النسب وردت في التقرير الثالث للهيئة الحكومية الدولية لتغير المناخ Intergovernmental Panel on Climate Change والتي يرمز لها بـ (IPCC) فضلاً عما تقدم فقد رصد ارتفاع درجات الحرارة للمدة (1995-2005) بمقدار (0.13م) كما يتميز النصف الشمالي من الكرة الأرضية زيادة ارتفاع درجات الحرارة بالمقارنة مع النصف الجنوبي للأرض، وهذا يعود لكون النصف الجنوبي تغطي مساحات واسعة من المياه تصل لأكثر من (70%) على العكس تماماً من النصف الشمالي الذي تغطيه المياه بنسبة (30%).

2- التغير في الغطاء الثلجي الذي أوضح انخفاضه بشكل دقيق الأقمار الصناعية بنسبة (10%) منذ أواخر الستينيات من القرن الماضي كما انه من المرجح حدث انخفاض في بقاء الجليد في بحيرات وانهار العروض المتوسطة والعليا في النصف الشمالي للأرض إذ وضحت الأبحاث العلمية أن سمك الجليد في القطب الشمالي قد انخفض حوالي متر خلال المدة (1987-1997) فضلاً عن تسجيل ارتفاع في حرارة التربة المتجمد بمعدل (90.3) خلال المدة (1980-2005) كما قدر حجم ذوبان التربة المتجمدة ب (0.04%م) في السنة في منطقة الاسكا منذ عام 1992، في حين قدر الذوبان في هضبة التبت بـ (0.02%م) منذ عام 1960 .

3- توضح تحليلات البيانات المناخية للمدة (1990-2005) الى زيادة في كمية التساقط السنوي في العروض الوسطى والقطبية في القسم الشمالي من الكرة الأرضية أي بين (30-90 شمالاً) مع تناقص كمية سقوط الامطار السنوية في العروض المدارية وبالتحديد عند دائرة عرض (10 شمالاً وجنوباً) وهذا التناقض لوحد في بداية عامي (1976-1977) ومن بين الأقاليم التي شهدت زيادة في التساقط المطري شمال قارة أمريكا واوربا ووسط وشمال قارة آسيا في حين تناقصت كمية الهطول بالمقابل في الساحل الافريقي وهو من البحر المتوسط وجنوب قارة افريقيا ومناطق متفرقة من جنوب قارة اسيا التي شهدت العديد من فترات الجفاف هذا فيما يتعلق باليابس اما بالنسبة للمحيطات فقد شهدت زيادة في كمية التبخر نتيجة لارتفاع درجة الحرارة والتي قدرت بنسبة (2-4) للمدة (1988-2004) سجلت فيها الأقاليم القطبية وشبه القطبية المرتبة الأولى في نسبة المياه المتبخرة.

4- تأثير التغير المناخي على المحيطات: مثل تغير المناخ تهديداً كبيراً لسلامة المحيطات على مستوى العالم، وهو تهديد يضيف إلى التهديدات المستمرة الأخرى الناجمة عن الأنشطة البشرية والعوامل الطبيعية، إذ يسبب تغير المناخ حدوث بعض التغيرات الخطيرة في المحيطات، بما في ذلك ارتفاع درجة حرارة مياهها وارتفاع منسوبها وزيادة حموضتها، ويعزى سبب زيادة حموضة مياه المحيطات إلى أنها تمتص المزيد من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، في الوقت نفسه الذي تتناقص فيه مستويات الأكسجين، فضلاً عن إلى ذلك، تحدث تغيرات كبيرة في أنماط تيارات المياه في المحيطات، كل هذه العوامل تؤثر على سلامة المحيطات وأنواع الكائنات البحرية فيها، على سبيل المثال تتعرض الشعاب المرجانية، وهي أنظمة بيئية بحرية بالغة الأهمية للتهديد بسبب ثلاثية زيادة حموضة المياه، وارتفاع درجات حرارة البحار، وارتفاع منسوب مياهها إلا أن زيادة حموضة المياه تعد أيضاً قضية أوسع نطاقاً لأنها تعطل عملية احتجاز الكربون التي تقوم بها الأنواع الأخرى بما فيها الرخويات والقشريات، ويهدد تغير أنماط تيارات المحيطات استغلال الأرصدة السمكية، أي عدد الأسماك التي تولد في فترة زمنية معينة وتبلغ مرحلة نموها الأولى مع تأثيرات حقيقية ومباشرة للغاية على المجتمعات الساحلية التي تعتمد على هذه الموارد، لذلك فإن تأثيرات تغير المناخ على المحيطات كثيرة ومعقدة ومترابطة وهذه التأثيرات في المحيطات انعكست على نسبة إنتاج غاز الأوكسجين باعتبار أن المحيطات وما تحتويه تسهم بشكل جيد في توليد غاز الأوكسجين في الجو، إذ تحتوي المحيطات على البلانكتون أو العوالق (Plankton) التي تولد غاز الأوكسجين والتي تصنف الى صنفين الأول نباتي والمسمى بالفايتوبلانكتون Phytoplankton والثاني حيواني يسمى بالزوبلانكتون Zooplankton وقد تضررت هي الأخرى جراء تغير المناخ أذ مع ارتفاع درجات حرارة مياه المحيطات وارتفاع منسوبها وزيادة حموضتها بسبب امتصاص المزيد من غاز ثاني أوكسيد الكاربون CO2 فضلاً عن حدوث تغيرات كبيرة في حركة تيارات المحيطات الأمر الذي تسبب في فقدان نسبة عالية من العوالق (البلانكتون) وتضررها من حيث الحجم والنوع وفترة الحياة .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .