المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12887 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

بعض الخصائص النوعية لعسل السنط (الأكاسيا)
27/10/2022
خيار ما يفسد ليومه
23-9-2016
Stevedore,s Knot
5-6-2021
Imperfections in Solids
8-5-2017
ليونة الرئة Compliance
16-6-2016
الوقف القضائي للخصومة
23-6-2016


نظريات التركيب الداخلي للمدن - نظرية Schnore  
  
1083   11:52 صباحاً   التاريخ: 1/10/2022
المؤلف : احمد حسن ابراهيم
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة : ص 235- 236
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

نظرية Schnore

وقد توصل Schnore أثناء تحليله لبعض مدن أمريكا الجنوبية لنفس النتائج التي توصل إليها جوبيرج عن المدينة القديمة وقال بناء على ذلك أن حاضر المدن في أمريكا اللاتينية يتفق إلي حد كبير مع معطيات جوبيرج عن مدينة " ما قبل الصناعة " ، ونظرا لقلة الدراسات لدي الغربيين عن المدن في العالم الثالث وخاصة عن المدن الإسلامية وبناء علي المعلومات الضئيلة التي توافرت عن المدن شمال أفريقيا وبعض مدن آسيا ظهر لعلماء الغرب أن هذه المدن ليست كالمدن التقليدية في الدول الصناعية وإنما تشبه إلي حد كبير مدن أوربا الوسيطة لذا أطلقوا علي هذه المدن اسم " مدن ما قبل الصناعة " وأصبحت " مدينة ما قبل الصناعة " هي المدينة الأوربية في العصر الوسيط ، والمدينة في العالم الثالث التي نشأت دون أن يتأثر بدوافع الإنتاج التي ترتبط بالثورة الصناعية في أوربا .

ومنذ أواسط الستينيات الميلادية ظهرت نظريات ونماذج عديدة ذات طبيعة كمية وتعتمد علي الحاسبات الإلكترونية لتفسير نمو المدن المعاصرة ، ومما يميز هذه النماذج والنظريات الجديدة هو زيادة تعقيدها واعتمادها علي العديد من المتغيرات التي يمكن قياسها ، غير أن هذه النماذج متخصصة جدا وقد يكون من العسير تعميمها لتفسير التركيب الحضري الكلي لنمو المدن ، فهي تعالج جانبا واحدة من جوانب النمو الحضري فعلي سبيل المثال هناك نماذج الجاذبية التي تفسر حركة السكان بين المدن ، أو داخل المدينة الواحدة ونماذج المحاكاة ، والتي تعالج النمو المستقبلي للأحياء السكنية علي ضوء الماضي التاريخي لتطورها، ومشاكل المرور أصبح لها نماذجها الخاصة التي تقيس تدفق الحركة المرورية وغيرها ، وبجانب هذه النماذج والنظريات التي تعالج جزئيات النمو الحضري تبقي النظريات الكلاسيكية لنمو المدن لها ومفعولها الخاص وتطبيقاتها المباشرة وذلك نظرة لبساطتها وتجريدها للواقع بصورة مبسطة وسهلة ، ومع أن البساطة في هذه النظريات قد يعتبرها البعض نقاط ضعف إلا أن هذه النظريات لا زالت مفيدة وتمثل طريقة سهلة لتميز استعمالات الأرض في المدن وتحديد نطاقات عريضة ضمن أحيائها لها صفات مشتركة ، كما أن لها قيمة علمية يمكن اعتبارها نقاط استناد ينطلق منها الباحث إلي مزيد من المرتفعات الكمية المعاصرة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .