المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13528 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أمراض البياض الدقيقي المتسببة عن فطريات Erysiphaceae
2025-03-17
Hypertensive nephropathy
2025-03-17
Concentration of Free RNA Polymerase in Cells
2025-03-17
Measuring the Activity of RNA Polymerase
2025-03-17
أمثلة تـطبيـقـيـة لتوضيح انحراف التـكاليـف وتـبويـبـها
2025-03-17
Structural Factors in Second Language Phonology
2025-03-17

تقويم الخبر
23-7-2019
لا بد للمؤمن من مكسب
21-9-2016
مكانة الزهراء عند ربها جل جلاله
16-12-2014
تتسم السياسة الخارجية بصفتين
27-11-2019
هل توجد انواع مختلفة من اليرقات في الحشرات داخلية الاجنحة؟
1-2-2021
الأهمية الطبية البيولوجية للببتيدات
6-4-2021


زيادة الغازات الدفيئة  
  
28   10:03 صباحاً   التاريخ: 2025-03-17
المؤلف : د . مصطفى فلاح عبيد الحساني ، م. م شيماء صالح جاسم الوسمي
الكتاب أو المصدر : التغيرات المناخية وبعض الظواهر الناتجة عنها
الجزء والصفحة : ص 78 ـ 82
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / جغرافية الطاقة /

تعرف غازات الاحتباس الحراري (( Greenhouse Gases على أنها الغازات التي توجد في الغلاف الجوي للأرض وتعمل على حبس الحرارة من الأشعة الشمسية، مما يؤدي إلى رفع درجة حرارة الأرض، وهذه الغازات تسمح للأشعة الشمسية بالمرور من خلالها والوصول إلى سطح الأرض، ولكنها تمنع بعض الحرارة من الهروب إلى الفضاء بعد انعكاسها عن سطح الأرض، وهو ما يساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري وعليه ينبغي لنا أن نوضح مفهوم الاحتباس الحراري قبل الخوض في الغازات المكونة له وتغير نسبها، إذ يعرف الانحباس الحراري بأنه الارتفاع التدريجي في درجات الحرارة للهواء في اسفل طبقة التروبوسفير والذي يحدث نتيجة لتبادل الأشعة المكتسبة من الشمس والأشعة المنعكسة من سطح الأرض (الألبيدو) بسبب اختلال  التوازن في الموازنة الإشعاعية أي زيادة الإشعاع المكتسب على حساب الإشعاع المفقود الناتج عن زيادة وتراكم حجم الغازات المسببة للظاهرة بمرور الوقت والناتجة من الأنشطة البشرية حيث تقوم هذه الغازات بامتصاص جزء من الأشعة تحت الحمراء ذات الموجات الطويلة المنبعثة من سطح الأرض وتنحبس في الغلاف الجوي بشكل تدريجي الأمر الذي يؤدي لرفع درجة الحرارة إذ ارتفعت درجة الحرارة للغلاف الجوي بمقدار (90.6م) خلال المدة (1860-2000) بالترابط مع ارتفاع نسب الغازات الدفيئة ومن الجدير بالذكر هنا أن غازات الاحتباس الحرارية تعتبر ضرورية لاستمرار الحياة على الأرض إذ لولا لأصبحت الحياة على الأرض صعبة جداً أن لم تكون مستحيلة، أذ أن انعدام وجودها يؤدي الى خفض درجة الحرارة على سطح الأرض (20م) بدلاً من درجة الحرارة التي يبلغ معدلها (15م)، فضلاً عن دورها في تقليل المدى الحراري اليومي للحفاظ على التوزان الحراري ، ويتلخص عمل الغازات الدفيئة بأنها تعد جسماً شفافاً للإشعاع الشمسي قصير الموجة القادم نحو سطح الأرض حيث تسمح له بالوصول الى السطح من يابس وماء فيقوم السطح حينها بامتصاصه وتسخين نفسه ثم بعد ذلك يعيد إشعاعه نحو القضاء على شكل إشعاع حراري ارضي طويل الموجة ، بعد ذلك تتلقاه غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي فتعمل على امتصاصه وحجزه لكونها تعد جسماً معتماً له فتقوم بامتصاصه وتسخين نفسه بها وإعادة إشعاعه في مختلف الاتجاهات ومنها نحو سطح الأرض فلا ينفذ نحو القضاء إلا جزءاً بسيطاً من ذلك الإشعاع وأن من أهم غازات الاحتباس الحراري (غاز ثاني أوكسيد الكاربون CO2، ثاني أوكسيد النيتروجين N20 الميثان CH4، الكلوروفلوروكاربون CFCS ، الهايدروكاربونات إذ تعمل هذه الغازات على امتصاص موجات الإشعاع الشمسي (الموجات القصيرة) وتمنع خروج الإشعاع الأرضي (الموجات الطويلة)، وقد أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوي أن تركيز تلك الغازات بلغ أعلى مستوى له في عام 2009 أذ بلغت تراكيزها (3.65 مليار طن متري) يرتفع شهرياً بمقدار (1) مليار طن متري ، ويعتبر غاز CO2 من أكثر الغازات المسؤولة عن تفاقم مشكلة الاحترار العالمي، الذي يوضح ارتفاع معدلات تركيزه منذ عام 1960 حتى عام 2015 الذي أزداد بنسبة (25%)، أما غاز أوكسيد النيتروز فقد ازداد بنسبة (19%) وبالنسبة لغاز الميثان فقد ارتفع بشكل مضاعف أذا بلغت نسبته (100%) ، ولهذا الغاز قدرة على الامتصاص الحراري تفوق قدرة الـ (CO2) بـ 20-30 مرة أما مركبات الكلوروفلوروكاربون CFCS التي تعتبر من الغازات الحديثة التي لم تكن موجودة قبل عام 1930 وظهرت لأسباب صناعية زيادة المقذوفات من المصانع ولدت هذه الغازات ولهذه الغازات دور كبير في تأكل طبقة الأوزون، فضلاً عن أيامها بنسبة (24%) من ظاهرة الاحترار العالمي التي لها القدرة على (CFC11) الاستقرار في الجو لفترة زمنية طويلة تتجاوز الـ (150 سنة) .

ويعتبر غاز الفريون و(CFC12) من أهم مركبات الكلوروفلوروكاربون التي تدخل في استخدامات العطور وأجهزة التبريد وأصباغ السيارات أن هذه الزيادة في معدلات الغازات الدفيئة حولتها من غازات مهمة تحافظ على التوازن الحراري الى غازات ضارة تهدد حياة الأنسان وتصيبه بأمراض بالغة، فضلاً عن تهديدها لأمنه الغذائي والمائي، وهناك دراسات تشير إلى أن الزيادة في غازات الدفيئة ترافقت مع بداية الثورة الصناعية التي يتضح أثرها في المناطق القطبية أكثر مما هو علية في المنطقتين المدارية والاستوائية ، ومع بداية سنة 1880 كان الاتجاه العام الدرجات الحرارة في تزايد أن استمر هذا الانحراف عن المعدل حتى سنة 1940 ارتفاع تراكيز غاز ثاني أوكسيد الكاربون أذ كان معدل تركيزه 200 جزء في المليون ارتفع ما بعد الثورة الصناعية ليبلغ 280 جزء في المليون وارتفع بشكل تدريجي ليبلغ في عام 1999 (367) جزء في المليون أما غاز الميثان فقد كان يبلغ (0.07 جزء في المليون) قبل عام 1850 ثم ارتفع في عام 1977 الى 1.25) جزء في (المليون وفي عام 1980 ارتفع بشكل متباين بين قسمي الكرة الأرضية أذ بلغ في النصف الشمالي (1.65) جزء في المليون) وفي القسم الجنوبي بلغ (1.55 ) جزء في المليون ومن المتوقع أن يبلغ تركيزه (234) جزء في مليون ومن المتوقع أن يرتفع اكثر في عام 2050 ليصل الى تراكيز تتراوح بين 7.453.15 جزء في المليون، وفي ما يتعلق بغاز النيتروز فقد كان معدل تركيزه قبل الثورة الصناعية لا يتجاوز (285) جزء لكل مليار من الحجم ثم ارتفع في عام 1950 ليصل الى 289) جزء لكل مليار من الحجم وفي عام 1990 ارتفع أكثر حتى بلغ (310) جزء لكل مليار من الحجم ومن المتوقع أن تصل تراكيزه الى (375 جزء من المليار) خلال عام 2030 ويرتفع اكثر في عام 2050 ليتراوح تركيزه بين (329-446 جزء من المليار)، وكل هذه المعدلات تجعل من درجات الحرارة اكثر ارتفاعاً فضلاً عن تأثيرها توازن الطاقة في النظام المناخي العالمي.

 

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .