المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7610 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرض السكري والصيام
2025-03-03
الأسلوب البديل للعمليين / الاستبداد
2025-03-03
اضحك
2025-03-03
فروقات بدء الترجمة بين بدائية وحقيقية النواة
2025-03-03
المـبـادئ العـلميـة لإعـداد واسـتخـدام المـوازنـة التـخطيطيـة
2025-03-03
السيكلوترون
2025-03-03

إبراهيم عليه السلام والمعاد
14-12-2015
Priorities
1/11/2022
فيكس الاستيكا (الكاوتشوك الإيطالي) Ficus elastic
18-10-2017
طراز التحصينات الخاص بالهكسوس.
2024-03-17
العامل المعنوي وتأثيراته الحياتية
1-11-2017
الاكثار الضبابي لأشجار الزيتون Mist Propagation
2024-01-10


العلاقة بين التكلفة والحجم والربح في ظروف المخاطرة  
  
48   12:10 صباحاً   التاريخ: 2025-03-02
المؤلف : د . ناصر نور الدين عبد اللطيف
الكتاب أو المصدر : دراسات في المحاسبة الادارية المتقدمة
الجزء والصفحة : ص127 - 129
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / نظام التكاليف و التحليل المحاسبي /

العلاقة بين التكلفة والحجم والربح في ظروف المخاطرة

تناولت الدراسة خلال الفصل الثاني عملية اتخاذ القرارات حيث تم التمييز بين كل من النماذج التحديدية Deterministic Models ، والنماذج الاحتمالية Probabilistic Models وأن الأولى تفترض ظروف حالة التأكد التام وتوافر المعلومات الكاملة مبتعدة في ذلك عن الواقع العملي بينما الثانية تفترض ظروف حالة المخاطرة وتوافر المعلومات الجزئية غير المؤكدة وما تعكسه من تنوع في الظروف البيئية المحتملة، وبالتالي تكون معاملات ومتغيرات النموذج غير معلومة بدقة حيث لا يدري متخذ القرار أي حالة من حالات الطبيعة سوف تحدث عند اتخاذ القرار وإن كان يستطيع تقدير احتمالات حدوث الظروف البيئية المختلفة، ويعني أن النماذج الاحتمالية تقوم على فكرة الاحتمالات وبالتالي تختص بحالة المخاطرة، وتمثل نماذج للاختيار في ظل ظروف المخاطرة. وقد تناولنا عملية اتخاذ القرارات في تلك الظروف، وكيفية احتساب القيم المتوقعة والاسترشاد بها عند المفاضلة بين البدائل المختلفة، ورغم أهمية تلك القيم المتوقعة (نموذج الوسط) إلا أن الأمر قد يقتضي في حالات كثيرة اللجوء إلى العزوم الأعلى كالانحراف المعياري الذي يمثل الجذر التربيعي لمجموع مربعات انحراف القيم عن القيمة المتوقعة أو الوسط الحسابي لها. ونستخدم في هذه النقطة مفهوم التوزيع الاحتمالي المعتدل كأساس احصائي لمناقشة تحليل التعادل في ظل ظروف المخاطرة، وذلك حتى يتسني لنا الاستفادة من إمكانية تحويل ذلك التوزيع الاحتمالي إلى توزيع معياري طبيعي، وبالتالي الاستعانة بجداول القيم المعيارية. خصوصاً وأن كافة التقديرات التي يمكن أن تعامل معها في هذ المجال يمكن أن تخضع لخصائص هذا التوزيع الاحتمالي الطبيعي.

أهم خصائص التوزيع الاحتمالي الطبيعي

بعد تحديد كل من المتوسط (س)، والانحراف المعياري(ع)، وفي ظل ذلك التوزيع الاحتمالي الطبيعي الذي يأخذ شكل منحنى يمكن القول :

* أن مجموع المساحة أسفل هذا المنحنى (مجموع حتمالات تحقق الظاهرة) يمثل 100% من قيم الظاهرة محل البحث.

* أن المتوسط (س) يقسم المساحة أسفل المنحنى إلى نصفين متساويين كـــل منهما 50%، ويعني ذلك أن 50% من قيم الظاهرة محل البحث تزيد عن المتوسط ، بينما 50% من قيم الظاهرة محل البحث تقل عن المتوسط.

* أن حوالي 68% من قيم ذلك التوزيع تقع خلال مدى يتحدد على أساس المتوسط (س) انحراف معياري (ع) واحد فقط، أي س +_ ع.

* أن حوالي 95 % من قيم ذلك التوزيع تقع خلال مدى يتحدد على أساس المتوسط (س) عدد إثنان انحراف معياري (ع) أي س +_2ع.

* أن حوالي 99% من قيم ذلك التوزيع تقع خلال مدى يتحدد علي أساس المتوسط (س) عدد ثلاثة انحراف معياري (ع). أي س ± 3ع.

ولتوضيح أثر تلك الخصائص سنفترض خلال المثال التالي أن حجم المبيعات يمثل متغير يخضع لذلك التوزيع الاحتمالي كما يلي.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.