المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



طراز التحصينات الخاص بالهكسوس.  
  
847   02:46 صباحاً   التاريخ: 2024-03-17
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 216 ــ 218.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

وطراز تحصين المدن الذي كان من أعظم مخصصات الهكسوس يتألف من طوار منحدر أو استحكام يُبنَى فوقه جدار البلدة نفسها، وزيادة في التحصين كان يحاط بحفر خندق أو حفرة في غالب الأحيان، وكان يُستعمَل في إقامة مثل هذا الطوار غالبًا المواد الموجودة في البيئة التي أُقِيم فيها هذا المبنى، مثل الرمل والطين واللبن والأحجار والجص. وكان تصميم بناء مدن الهكسوس يمليه إلى حدٍّ ما التكوين الطبعي للأرض التي ستقام عليها المدينة، فإذا كانت السلالة الجديدة قد عقدت العزم على أن تقيم بلدتها مثلًا على تل بيضي الشكل أو غير منتظم الأضلاع، لأجل أن تكون بالقرب من عين ماء أو لتستفيد من البناء على قلعة، فإن أفرادها في مثل هذه الأحوال يبنون جدرانهم حسب طبيعة المكان وما فيها من شذوذ (1).  وهذا أمر على ما يظهر طبعي جدًّا، ومن خصائص بعض تحصينات الهكسوس أنها تميل إلى الشكل المستطيل أو المربع حينما تسمح بذلك طبيعة الأرض التي سيقام عليها المبنى. هذا، وقد لفت نظر الباحثين أن جوانب هذه المباني وأركانها، كانت تقام مواجهة الجهات الأربع الأصلية، وقد كشف عن مثل هذه التحصينات في الوجه البحري، وفي فلسطين وسوريا، وفي معظم الأحيان قد عرفت أنها من مباني «الهكسوس» بخصائصها، وقد كان أحسن معسكر مستطيل الشكل، وهو الأول الذي عُرِف أنه من بناء الهكسوس، هو المعروف الآن ﺑ «تل اليهودية» في الدلتا (2).

وصف حصن تل اليهودية

وكانت مساحة المبنى نحو 1100 قدم مربع من الداخل، وأركانه مستديرة، وله رصيف من الرمل مطلي بالجص، وقد دُعِم بعناية من الداخل بجدارٍ واقٍ كان يبلغ اتساعه عند القاعدة ما بين 130 و200 قدم، أما في الجزء الأعلى فكان يتراوح ما بين 50 إلى 70 قدمًا، وكان الطوار ينحدر بزاويةٍ متوسط انفراجها نحو أربعين درجة، وتدل الشواهد على أن الاستحكام لم يكن يعلوه جدار؛ لأنه كان بطبيعته عاليًا بقدر الحاجة، وكان لهذا الحصن طريق طويلة منحدرة تؤدِّي إلى باب محصن أُقِيم على قمة الاستحكام، وعلى مسافة أحد عشر ميلًا جنوبي «هليوبوليس» أُقِيم بناء مماثل للسابق، غير أنه كان أكثر بساطةً منه، مربع الشكل، أركانه مستديرة، ولم يكن له على ما يظهر مدخل على مستوى الطريق العامة(3)،ويشير هنا «بتري» إلى حظائر أخرى عظيمة مسورة دون وجود أي باب أصلي، وقد لحظ مثل ذلك في الدلتا، وكذلك في مصر الوسطى(4). وفي فلسطين كُشِف عن موقعين حصن كل منهما على وجه عام مستطيل الشكل، وفي سوريا كُشِف عدد من هذا الطراز، أهمها الحصن الذي وُجِد عند بلدة «مشرفة» (قطنا القديمة)، (5) وحجم هذا الحصن ضخم جدًّا؛ إذ تبلغ مساحته مساحة «تل اليهودية» ست مرات، والواقع أن كل المواقع التي أقامها الهكسوس كانت تحتوي على طوار في صورة ما. ويظهر على قدرِ ما وصلَتْ إليه معلوماتنا أن الطوار والاستحكام المربع كانا فكرة خاصة بالهكسوس؛ ولذلك عندما نرى هذا الشكل من البناء في «سوريا» أو في «فلسطين» أو في «مصر»، نعرف أنها أقاليم خاضعة لنفوذ الهكسوس، وإذا حكمنا على الهكسوس من هذه الناحية فقط أيقَنَّا أنهم شعب محارب، ولدينا في الواقع من الأسباب الأخرى ما يحملنا على الاعتقاد بأن الهكسوس كانوا كذلك في بعض الأوقات، وهذه الآراء الجديدة، وكل الآراء الأخرى التي تصادفنا في الأوساط الهكسوسية تجعل الإنسان بطبيعة الحال يفحص مسائل أصلهم...

 

................................................

1- وقد ثبت الآن أن الجدار المقام من اللبن الذي عثر عليه شميخر يرجع إلى عهد الهكسوس (راجع: “Tell el Mutesellim”, I (Leipzig, 1908) Pl. II). والأماكن الأخرى الذي ظهر فيها هذا الطراز هي تل ببيت مرسيم (Albright, in A. A. S. O. R. XII, p. 19, B. A. S. O. R. No. 47 (Oct. 1932) p. p. 8 f., “Archaeology of Palestine and the Bible”, (2nd Ed.) p. 86); Tell el Duwair (J. L. Starkey in p. E. F. Q. S. (1934) Pp. 167–70); Jericho (John Garstang in p. E. F. Q. S. (1930) Pls. IV & VI; (1931) PP 187–90); Tell Taa’nnak (Ernst Sellin, “Tell Taa’nnak”, K. Akademie der Wissenschaften in Wien, “Denkschriften” L. 4 (1904) Plan following Pl. XIII); Tell el’Ajul (Petrie, “Ancient Gaza”, II, 1, 3 and 13, and Pls. XLIV, LI), Tell el Fara, (Petrie, “Beth Pelet” I, 16, Pl. XIII); Ascalon (Garstang, p. E. F. Q. S, 1922 Pp. 122 ff. and Joshua-Judges (London, 1931) p. 359); Tell el Hasi, (F. J. Bliss, “A Mound of Many Cities,” (New York and London, 1894), p. 18).

2- راجع: Petrie, “Hyksos & Israelite Cities”, Pl. II–IV. & Pp. 3–10.

3- راجع:  Hazor W. M. F. Petrie & Ernest Mackay, “Heliopolis, Kafr Ammar and Shurafa”. (London 1915) Pls. I–VI. & p. p. 3 f.

4- راجع:  Garstang in A. A. A. XIV. (1927) 35–42 & Joshua-Judges (هازوز) p. 371–83, & Sechem (ملاطة الحديثة) Gabriel Welter in Archeologi Scher Anzeiger etc. (1932), cols, 294–96 & Albright, in J. p. O. S. XV. (1935), p. 224.

5- راجع:  “Du Mesnil du Buisson”, La Site Archeologique, de Mishrife-Qatna (Paris 1935) p. p. 40–42. & Pls. I-II. etc.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).