المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
ما هو الأدب ، ولماذا الآداب الإسلاميّة من كلام لأمير المؤمنين "ع" يوبخ البخلاء بالمال و النفس من خطبة لأمير المؤمنين "ع" وفيها ينصح أصحابه من خطبة لأمير المؤمنين "ع" في الاستسقاء من خطبة لأمير المؤمنين "ع" وفيها مواعظ للناس من خطبة لأمير المؤمنين "ع" في ذم الدنيا من خطبة لأمير المؤمنين "ع" ذكر فيها ملك الموت وتوفية النفس وعجز الخلق عن وصف اللّه علاقات بلاد النوبة بسياسة مصر الداخلية اختلاط النوبيين بالمصريين في عهد الدولة الحديثة (الجنود النوبيون) اختلاط النوبيين بالمصريين في عهد الدولة الحديثة الاضاءة الحيوية في الحشرات (الحشرات المضيئة) Bioluminescense وسائل إحداث الصوت في الحشرات دور المعلومـات المحاسبيـة فـي بـناء نـماذج الاختـيار فـي ظـل المخاطـرة دور المعلومـات المحاسبـيـة فـي تـخفيـض درجـة تجـنـب المخـاطـرة دور المعلومات المحاسبية في تقدير درجة المخاطر المنتظمة

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7575 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

ac Waves and the hertz
5-4-2021
A Locus Can Have Many Different Mutant Alleles
1-3-2021
التضييق على المكلف بالضريبة
14-8-2022
المشاكل والمعوقات التي تواجه التنمية الزراعية - في مجال الإنتاج
30-7-2022
تفاعل كانيزارو
2025-01-16
PERIOD, FREQUENCY, WAVELENGTH, AND PROPAGATION SPEED
25-10-2020


مـداخـل تـحليـل المـخاطـر (نموذج السوق ونموذج تسعير الأصول الرأسمالية)  
  
44   11:01 صباحاً   التاريخ: 2025-02-21
المؤلف : د . ناصر نور الدين عبد اللطيف
الكتاب أو المصدر : دراسات في المحاسبة الادارية المتقدمة
الجزء والصفحة : ص30 - 34
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / نظام المعلومات و القرارات الادارية /

مداخل تحليل المخاطر  

أنعكس الاختلاف في مصادر وأنواع المخاطرة علي كيفية قياسها حيث تعددت مداخل تحليلها وأساليب قياسها وتنوعت بين أساليب لقياس المخاطر الكلية العامة والخاصة معاً مثل التباين والانحراف المعياري ومعامل الاختلاف، وأساليب لقياس المخاطر العامة فقط مثل مدخل البيتا، وأساليب أخرى لقياس المخاطر الخاصة مثل مدخل التنويع. 

وسوف نتناول أساليب قياس المخاطر الكلية في سياق نماذج الاختيار في ظل المخاطرة على أن نعرض في هذه النقطة باختصار المدخلين الأكثر شيوعاً في مجال تحليل المخاطرة وهما مدخل البيتا، ومدخل التنويع، فبينما يستخدم الأول في تحليل المخاطرة العامة يرتبط الثاني بالمخاطرة الخاصة، وينبغي التمهيد لعرض هذين المدخلين عن طريق توضيح النماذج الأساسية المتصلة بتحليل العلاقة بين العائد والمخاطرة وهما نموذج السوق، ونموذج تسعير الأصول الرأسمالية، وبناءً على ذلك سوف نتناول في هذه النقطة كـلا النموذجين باختصار كما يلي:

نموذج السوق

يعتبر نموذج السوق بمثابة وصفاً إحصائياً للعلاقة بين معدل العائد على سهم معين وبين معدل العائد على محفظة السوق، وبالتالي فهو يكشف عن العلاقة بين عائد سهم معين وعائد مؤشر السوق عن فترة زمنية معينة ويستخدم نموذج السوق في تقدير المخاطر المنتظمة (العامة) عن طريق تقدير معامل بيتا كمقياس لحساسية أسهم معينة تجاه تحرك السوق ويقوم علي افتراض رئيسي يتمثل في أن حركة السوق العامة هي السبب الرئيسي والوحيد لتحرك سعر السهم، وأن معظم الأسهم تتبع الحركة العامة للسوق بعلاقة ارتباط موجبة. 

 

نموذج تسعير الأصل الرأسمالي.

يعتبر نموذج تسعير الأصل الرأسمالي بمثابة وصفاً إحصائياً يستهدف وضع ضوابط لمدى استخدام التقدير الشخصي بصدد قياس وتحليل المخاطرة المرتبطة بكل بديل ،قراري، وبالتالي يعتبر نموذج اقتصادي يوفر وسيلة للتنبؤ بكيفية تسعير الأصول الرأسمالية (بدائل الاستثمار) في السوق، ويختص نموذج تسعير الأصل الرأسمالي بقياس درجة المخاطرة الخاصة ببديل استثماري معين، ويقوم على عدة افتراضات منها أن المستثمرين يميلون نحو تعظيم ثرواتهم، ويتصفون غالباً بتجنب المخاطرة ، ولديهم توقعات متقاربة تجاه عوائد الاستثمارات التي يفترض أن تأخذ شكل التوزيع الطبيعي، ومنها افتراض وجود أصول خالية من المخاطرة مع إمكانية أن يقوم المستثمر بالاقتراض أو الإقراض بمعدل خالي من المخاطرة، وتشمل أيضاً توافر مجموعة الشروط اللازمة لتحقيق السوق الكاملة إضافة إلى قابلية جميع الأصول (الاستثمارات) للتجزئة والبيع في أي وقت وبدون قيود.

مدخل البيتا

تتمثل الوظيفة الأساسية لمعامل بيتا في قياس درجة المخاطرة العامة (المنتظمة) حيث يعد معامل بيتا مقياساً نسبياً لحساسية عائد استثمار معين للتغيرات في عائد السوق، وطالما أن الفرق بين متوسط معدل عائد السوق المتوقع وبين معدل العائد الخالي من المخاطرة في نموذج تسعير الأصل الرأسمالي يعتبر بمثابة مقدار ثابت لا يختلف باختلاف البدائل الاستثمارية المقترحة، فإن حاصل ضربه في قيمة معامل بيتا للاستثمار محل التقييم يمكن اعتباره بمثابة بدل للمخاطرة لذلك الاستثمار حيث يمثل العائد الإضافي- زيادة عن العائد الخالي من المخاطرة - الذي يعوض المستثمر عن المخاطر العامة التي قد تتعرض لها استثماراته.

وعلي ذلك فإن بيتا يمكن أن تمثل مقياساً لتقلب عائد استثمار معين بالنسبة لعائد السوق، وتعبر عن بدل المخاطرة للاستثمار المعين بأنه بدل مخاطره السوق موزوناً بالخطر النسبي لذلك الاستثمار حيث تعكس بيتا في هذه الحالة خصائص الصناعة والظروف الاقتصادية العامة، وكلما استقرت هذه العناصر فإن ذلك يؤدي إلى استقرار قيمة بيتا عند تحديدها عبر فترات زمنية مختلفة. 

وطالما يتم نسبة عائد الاستثمار إلى عائد السوق، ولأن بيتا السوقية تمثل في هذه الحالة وحدة القياس فإن معامل بيتا لعائد السوق يكون مساوياً للواحد الصحيح، كما يلاحظ أن معامل البيتا يكون موجب بما يشير إلى وجـود علاقة طردية بين معدل العائد لكل من الاستثمار والسوق، وبناء على ما تقدم ، إذا كان معامل بيتا للاستثمار أكبر من الواحد الصحيح فإن ذلك يعني أن درجة مخاطرة الاستثمار أكبر من درجة مخاطرة السوق، وبالتالي يمكن أن نصف متخذ القرار الذي يوافق علي هذا الاستثمار بأنه مخاطر.

أما إذا كان معامل بيتا أقل من الواحد الصحيح فيعني ذلك أن مخاطرة الاستثمار أقل من مخاطرة السوق، وبالتالي يمكن أن نصف متخذ القرار في هذه الحالة بأنه متجنب للمخاطرة. أما إذا فضل متخذ القرار بديل استثماري يتعرض لنفس درجة مخاطر السوق معامل (بيتا بالنسبة له مساوياً للواحد الصحيح) فيمكن أن نصفه بأنه معتدل ومحايد تجاه المخاطرة.

مدخل التنويع

في حين يعبر مدخل البيتا عن المخاطرة العامة نجد أن مدخل التنويع يساعد على تخفيض المخاطر الكلية التي تتعرض لها الوحدة اقتصادية من خلال محاولة التخلص من المخاطرة الخاصة التي يمكن تجنبها من خلال تنويع وتعدد الاستثمارات، ويستند مدخل التنويع على فكرة أن تعدد وتنوع البدائل الاستثمارية بالوحدة اقتصادية يمكن أن يتيح لها فرصة التعامل مع استثمارات ذات درجات متباينة من المخاطرة، وأنه كلما زاد تنويع الاستثمارات كلما انخفضت المخاطر التي يتعرض لها عائدها، وأن العبرة في المفاضلة بين البدائل الاستثمارية ليس بعائد ومخاطرة كل بديل منها على حدة بل بتأثير البديل المقترح على عائد ومخاطرة الوحدة اقتصادية ككل. 

وتتضح أهمية دراسة مدخل التنويع من خلال الاهتمام بالآثار المتصلة بكل من التغاير، ومعامل الارتباط، والأوزان النسبية المثلى، ونعتقد أنه طالما أن توزيع الموارد المتاحة وتخصيصها بين البدائل الاستثمارية الفردية يؤثر على درجة المخاطرة التي تتعرض لها الوحدة اقتصادية، فإنه يصبح من الضروري محاولة تحديد التوزيع الأمثل لتلك المخصصات والتعرف على الأوزان النسبية المثلى لها بما يسمح بجعل المخاطر التي تتعرض لها الوحدة اقتصادية عند حدها الأدنى، واستناداً إلى أثر معامل الارتباط يمكن أن نتوقع الحذف الكامل لمخاطر مكونات البدائل الاستثمارية إذا تحقق الارتباط السالب التام بين عوائد تلك المكونات. 

وفي مجال المفاضلة بين أثر كل من التغاير ومعامل الارتباط والأوزان النسبية المثلى يمكن أن نتوصل إلى صعوبة توافر حالة عدم وجود أي ارتباط بين عوائد البدائل الاستثمارية، وكذلك يمكن أن نقر بأهمية كل من أثر التغاير ومعامل الارتباط عند تحديد قيمة معامل بيتا، والذي يمكن الارتكاز عليه عند محاولة الكشف عن نمط متخذ القرار ومدى تفضيله للمخاطرة، وأيضاً يمكن أن نتوقع أن يفيد أثر الأوزان النسبية المثلى في التعرف علي كفاءة وقدرة متخذ القرار في التعامل مع مخاطر البدائل الاستثمارية حيث من خلال مقارنة الوزن الفعلي مع الوزن الأمثل لبديل استثماري معين يقرر متخذ القرار تعديل الموارد المخصصة لذلك البديل سواء بالزيادة أو بالنقص، وذلك بفرض التخلص من المخاطرة التي تواجه استثماراته ووفقاً لما يتفق مع درجة تفضيله للمخاطرة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.