المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ مِنْ قُولِكَ بأَرضاه ، وَكُلُّ قَولِكَ رَضِيٌّ ، اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ بِقَولِكَ كلِّهِ اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ مِنْ عِلمِكَ بأَنْفَذِهِ ، وَكُلُّ عِلْمِكَ نافِذٌ ، اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ بِعِلْمِكَ كُلِّهِ اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ مِنْ قُدرتِكَ بِالقُدرَةِ الَّتي استطَلْتَ بِها عَلَى كُلِّ شَيءٍ ، وَكُلُّ قُدرَتِكَ مستَطيلَةٌ ، اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ بِقُدرتِكَ كلّهَا معرفة المنكر من الحديث معرفة الشاذ معرفة التدليس وحكم المدلّس مقابر خيل الملك (شبكا) أسرة الملك (شبكا) النهضة في العهد الكوشي (الدراما المنفية أو تمثيلية بدء الخليقة) (1) الفراغات الكونية اكتشاف بنية كونية ذات أبعاد مروّعة العناقيد المجرية مدن عملاقة في قلب الكون ازدواج سمعي ACOUSTIC COUPLING معنى قوله تعالى وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا ازدواج (اقتران) COUPLING

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18506 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

A-DNA
29-11-2015
Diastereomers vs. Enantiomers
6-7-2019
الطبيعة القانونية لعقد الوساطة التجارية
17-3-2016
أفول نجم الفيزياء الكلاسيكية
2023-11-20
Relaxation Methods
22-5-2018
من تجب عليه صلاة الجمعة
2024-07-13


هل القى الشيطان في امنية النبي ؟!  
  
164   12:16 صباحاً   التاريخ: 2025-02-12
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 5 ص45-48.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / سؤال وجواب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-3-2016 20373
التاريخ: 8-11-2014 24791
التاريخ: 24-09-2014 15303
التاريخ: 8-11-2014 15730

هل القى الشيطان في امنية النبي ؟!

قال تعالى : {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52) لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53) وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (54) وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ } [الحج: 52 - 55].

 قال علي بن إبراهيم : إنّ العامة رووا أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم كان في الصلاة ، فقرأ سورة النجم في المسجد الحرام ، وقريش يستمعون لقراءته ، فلما انتهى إلى هذه الآية : {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى} [النجم : 19، 20] أجرى إبليس على لسانه : فإنّها للغرانيق الأولى ، وإن شفاعتهنّ لترجى . ففرحت قريش ، وسجدوا ، وكان في القوم الوليد بن المغيرة المخزومي وهو شيخ كبير ، فأخذ كفّا من حصى ، فسجد عليه وهو قاعد ، وقالت قريش : قد أقرّ محمد بشفاعة اللات والعزّى ، قال : فنزل جبرئيل عليه السّلام ، فقال له : قد قرأت ما لم أنزل به عليك ، وأنزل عليه : وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلَّا إِذا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ ما يُلْقِي الشَّيْطانُ .

وأما الخاصّة فإنهم رووا عن أبي عبد اللّه عليه السّلام : « أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أصابته خصاصة ، فجاء إلى رجل من الأنصار ، فقال له : هل عندك من طعام ؟

فقال : نعم ، يا رسول اللّه . وذبح له عناقا « 1 » ، وشواه ، فلما أدناه منه تمنّى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، أن يكون معه علي وفاطمة والحسن ، والحسين عليهما السّلام .

فجاء أبو بكر وعمر ، ثم جاء علي عليه السّلام بعدهما ، فأنزل اللّه في ذلك :

وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ ولا محدّث إِلَّا إِذا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ يعني فلانا وفلانا فَيَنْسَخُ اللَّهُ ما يُلْقِي الشَّيْطانُ يعني لمّا جاء علي عليه السّلام بعدهما ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آياتِهِ يعني بنصرة أمير المؤمنين عليه السّلام » .

ثم قال : لِيَجْعَلَ ما يُلْقِي الشَّيْطانُ فِتْنَةً يعني فلانا وفلانا لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ قال : الشكّ وَالْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ إلى قوله : إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ يعني إلى الإمام المستقيم . ثم قال : وَلا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ أي في شكّ من أمير المؤمنين عليه السّلام حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ قال : العقيم : الذي لا مثل له في الأيام « 2 ».

وقال الحارث بن المغيرة النّصري : قال لي الحكم بن عتيبة : إن مولاي علي بن الحسين عليه السّلام قال لي : « إنّما علم علي عليه السّلام كلّه في آية واحدة » .

قال : فخرج عمران بن أعين ليسأله ، فوجد عليّا عليه السّلام قد قبض ، فقال لأبي جعفر عليه السّلام : إن الحكم حدثنا عن علي بن الحسين عليهما السّلام أنه قال : « إن علم علي عليه السّلام كله في آية واحدة » ؟

فقال أبو جعفر عليه السّلام : « وما تدري ما هي ؟ قلت : لا . قال : « هي قوله تعالى : وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ ولا محدّث ، ثم أبان شأن الرسول ، والنبيّ ، والمحدّث ( صلوات اللّه عليهم أجمعين » « 3 ».

وقال بريد العجلي : سألت أبا جعفر عليه السّلام ، عن الرسول ، والنبيّ ، والمحدّث .

فقال : « الرسول : الذي تأتيه الملائكة ، ويعاينهم ، وتبلغه الرسالة من اللّه . والنبيّ : الذي يرى في المنام ، فما رأى فهو كما رأى ، والمحدّث : الذي يسمع صوت الملائكة وحديثهم ، ولا يرى شيئا ، بل ينقر في أذنيه ، وينكت في قلبه » « 4 ».

وقال عبد اللّه بن أبي يعفور : قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام : أكان علي عليه السّلام ينكت في قلبه ، أو ينقر في صدره وأذنه ؟ قال : « إنّ عليا عليه السّلام كان محدّثا » .

قال : فلمّا أكثرت عليه ، قال : « إنّ عليا عليه السّلام يوم بني قريظة وبني النضير كان جبرائيل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، يحدّثانه » « 5 ».

وقال الطّبرسي في ( الاحتجاج ) في حديث عن أمير المؤمنين عليه السّلام ، قال : « فذكر عزّ ذكره لنبيّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ما يحدثه عدوّه في كتابه من بعده ، بقوله : وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلَّا إِذا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ ما يُلْقِي الشَّيْطانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آياتِهِ يعني أنّه ما من نبيّ يتمنّى مفارقة ما يعاينه من نفاق قومه وعقوقهم ، والانتقال عنهم إلى دار الإقامة ، إلا ألقى الشيطان المعرّض بعداوته - عند فقده - في الكتاب الذي أنزل إليه ذمّه ، والقدح فيه ، والطعن عليه ، فينسخ اللّه ذلك من قلوب المؤمنين فلا تقبله ، ولا تصغي إليه غير قلوب المنافقين والجاهلين ، ويحكم اللّه آياته بأن يحمي أولياءه من الضّلال والعدوان ، ومتابعة أهل الكفر والطغيان ، الذين لم يرض اللّه أن يجعلهم كالأنعام ، حتى قال : {بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا} [الفرقان: 44] » « 6 ».

_____________

( 1) العناق : بالفتح ، الأنثى من ولد المعز قبل استكمالها الحول . « مجمع البحرين - عنق - ج 5 ، ص 219 » .

( 2 ) تفسير القميّ : ج 2 ، ص 85 .

( 3 ) تأويل الآيات : ج 1 ، ص 346 ، ح 31 .

( 4 ) تأويل الآيات : ج 1 ، ص 346 ، ح 32 .

( 5 ) بصائر الدرجات : ص 341 ، ح 2 .

( 6) الاحتجاج : ص 257 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .