المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18552 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تفريق الزكاة على من يستحقها
2025-03-17
شروط الصفة الإجرائية
2025-03-17
استخدام الأساليب الإحصائية في رقابة انحرافات التكاليف
2025-03-17
إعـادة تـبويـب انـحرافات التـكاليـف في ظـروف التـشغيـل الكـفء
2025-03-17
Intonation
2025-03-17
مرض الشرى على الرز Blast of Rice
2025-03-17

YAG (NEODYMIUM) LASERS
27-3-2016
المعقولات الأوليّة
13-9-2016
ما يجب في سجدتي السهو.
13-1-2016
المقطع (عسق) ودلالته على الرقم 19
5-6-2016
optional (adj.)
2023-10-20
ما هي العوامل المؤثرة في السمية أو في قيم LC50 أو LD50؟
2023-10-12


هل عيسى في المهد كان حجة ؟  
  
203   11:14 صباحاً   التاريخ: 2025-02-11
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 4 ص307-308.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / سؤال وجواب /

هل عيسى في المهد كان حجة ؟

قال تعالى : {يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا (12) وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا (13) وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا (14) وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا} [مريم : 12 - 15].

1 - قال يزيد الكناسي : سألت أبا جعفر عليه السّلام : أكان عيسى بن مريم عليه السّلام حين تكلم في المهد حجّة اللّه على أهل زمانه ؟ فقال : « كان يومئذ نبيّا حجة للّه غير مرسل ، أما تسمع لقوله حين قال : {قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا} [مريم : 30، 31].

قلت : فكان يومئذ حجّة للّه على زكريا في تلك الحال وهو في المهد ؟

فقال : « كان عيسى في تلك الحال آية للناس ، ورحمة من اللّه لمريم حين تكلّم فعبر عنها ، وكان نبيّا حجّة على من سمع كلامه في تلك الحال ، ثمّ صمت فلم يتكلم حتى مضت له سنتان ، وكان زكريّا الحجّة للّه عزّ وجلّ على الناس بعد ما صمت عيسى سنتين ، ثمّ مات زكريا عليه السّلام ، فورثه ابنه يحيى الكتاب والحكمة ، وهو صبيّ صغير ، أما تسمع لقوله عزّ وجلّ {يا يَحْيى خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا }، فلما بلغ عيسى عليه السّلام سبع سنين تكلم بالنبوّة والرسالة حين أوحى اللّه تعالى إليه ، فكان عيسى الحجّة على يحيى وعلى الناس أجمعين » « 1 ».

2 - قال أبو حمزة الثمالي : قلت لأبي جعفر عليه السّلام : فما عنى اللّه بقوله في يحيى : {وَحَناناً مِنْ لَدُنَّا وَزَكاةً وَكانَ تَقِيًّا }؟ قال : « تحنّن اللّه ».

قال : قلت : فما بلغ من تحنّن اللّه عليه ؟ قال : « كان إذا قال : يا ربّ ، قال اللّه عزّ وجلّ : لبيك يا يحيى » « 2 ».

3 - قال أبو الحسن الرضا عليه السّلام : « إنّ أوحش ما يكون هذا الخلق في ثلاثة مواطن : يوم ولد ويخرج من بطن أمّه فيرى الدنيا ، ويوم يموت فيعاين الآخرة وأهلها ، ويوم يبعث حيا فيرى أحكاما لم يرها في دار الدنيا ، وقد سلّم عيسى بن مريم عليه السّلام على نفسه في هذه الثلاثة مواطن ، فقال : {وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا } [مريم : 33] « 3 ».

___________
( 1 ) الكافي : ج 1 ، ص 313 ، ح 1.

( 2 ) الكافي : ج 2 ، ص 388 ، ح 38.

( 3 ) الخصال : ص 107 ، ح 71.


 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .