المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نيماتودا حوصلات الحبوب Heterodera avenae
2025-04-07
السلام عليك يا داعيَ الله وربانيَّ آياته
2025-04-07
سلامٌ على آل ياسين
2025-04-07
التوجه إلى الله بأهل البيت ( عليهم السلام ) والتوجه إليهم
2025-04-07
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06

وجوب الغُسل على الحائض اذا طهرت
28-12-2015
تدهور الاوضاع السياسية في عهد الخليفة المستكفي بالله (333 ــ 334هـ / 944 ــ 945م).
2023-05-18
مم تاب موسى (عليه السلام) ؟
10-10-2014
Future Continues
30-3-2021
وجوه المشي
2023-07-08
معنى كلمة وجف
11-2-2016


مرض السكري والرياضة  
  
298   03:34 مساءً   التاريخ: 2025-02-09
المؤلف : أ. د. عصام بن حسن عويضة
الكتاب أو المصدر : الغذاء لعلاج السكري القرن21
الجزء والصفحة : ص214ــ218
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-22 711
التاريخ: 17/12/2022 1569
التاريخ: 20-1-2018 1976
التاريخ: 28-1-2016 1983

تعد ممارسة التمارين الرياضية المظهر المهم لمعالجة مرض السكري غير المعتمد على الأنسولين (النوع الثاني) NIDDM، حيث إن الإكثار من ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة والمناسبة للحالة الصحية والعمر يخفض من مستويات سكر الجلوكوز والأحماض الدهنية في الدم. كما أن التمارين الرياضية أو الأنشطة العضلية تخفض من مستويات الكوليسترول Cholesterol والدهون في الدم. يمكن أن تكون ممارسة التمارين الرياضية مخاطر لبعض مرضى السكري المصابين بأمراض القلب Cardiac Diseases أو بأحد مضاعفات مرض السكري؛ ولهذا يجب على مريض السكري الذي لا يستطيع أن يتحكم في مستوى الجلوكوز في الدم (فوق 300 ملليجرام / 100مل)، أو الذي لديه أجسام كيتونية في البول عدم ممارسة التمارين الرياضية حتى يتم التحكم فيهما. كما يجب على مريض السكري ممارسة التمارين الرياضية عندما يكون مستوى سكر الدم في الذروة (بعد الوجبة الغذائية وليس عندما يكون تأثير (فعالية) الأنسولين عند الذروة. ومن الضروري جداً على مريض السكري عدم ممارسة الأنشطة الرياضية إلا بعد استشارة الطبيب الذي يقرر مدى قدرة الشخص على تحمل المجهود المبذول أثناء ممارسة الرياضة، خصوصاً مرضى السكري الذين تزيد أعمارهم عن 40 سنة، أو الذين لم يسبق لهم ممارسة الأنشطة الرياضية.

ويُمنع غالباً مرضى السكري من ممارسة التمارين الرياضية في حالة المعاناة من مضاعفات مرض السكري مثل وجود مشاكل في القلب (تصلب الشرايين أو اعتلال في شبكة العين أو اعتلال في القدم (جروح أو آلام أو تقرحات)، أو غيرها. ويمكن لهؤلاء المرضى الذين يعانون من مضاعفات مرض السكري ممارسة بعض الأنشطة الجسمانية البسيطة مثل المشي مسافات قصيرة بدلاً من استخدام السيارة، وصعود السلالم بالأقدام (مسافات قصيرة) بدلاً من استخدام المصعد، وممارسة بعض الأعمال الخفيفة في المنزل كالعناية بالحديقة أو إصلاح الأجهزة المعطلة أو ما يماثلها. وبشكل عام فإنه يجب على مرضى السكري الذين لديهم القدرة على بذل المجهود أن يمارسوا التمارين الرياضية المعتدلة (المشي وحركات رياضية داخل المنزل) التي تتلاءم مع حالتهم الصحية وقدراتهم الجسمانية وأعمارهم، وأن يتجنبوا ممارسة التمارين الرياضية العنيفة والحادة مثل الجري السريع أو قيادة الدراجة أو السباحة لمسافة طويلة أو سباق الماراثون أو ما يماثلها. ويُعد المشي من أفضل الأنشطة الرياضية التي يمكن لمرضى السكري ممارستها لمدة 30-60 دقيقة يومياً.

ويجب على مرضى السكري أخذ بعض الاحتياطات عند الرغبة في ممارسة التمرين الرياضي، منها التدرج في ممارسة التمرين عند بدء التمرين (التسخين)، والتوقف عن ممارسة الرياضة عند الشعور بأعراض نقص السكر في الدم أو عند الشعور بألم في الصدر أو التعب، وحمل قطع من السكر أو الحلوى لتناولها في حالة الشعور بأعراض انخفاض مستوى السكر في الدم، وارتداء الملابس والحذاء المناسب الذي يريحه أثناء ممارسة الرياضة.

ويجب على مريض السكري من النوع الأول الذي يرغب في ممارسة الرياضة الحذر الشديد من حدوث انخفاض لمستوى سكر الدم أثناء ممارسة الرياضة أو بعدها؛ لأن الأنشطة الرياضية تساعد على دخول سكر الجلوكوز إلى الخلية لحرقه دون الحاجة إلى الأنسولين؛ لهذا يوصى مرضى السكري المعتمدين على الأنسولين (النوع الأول) بتناول بعض الأغذية الكربوهيدراتية (النشوية) قبل البدء بممارسة الأنشطة الرياضية المتوسطة الشدة (حبة واحدة فاكهة أو 6 حبات بسكويت رقيق مملح)، أو العنيفة (حبة واحدة فاكهة و6 حبات بسكويت رقيق مملح) بحوالي ساعة، بالإضافة إلى حمل الشخص لقطع من السكر أو الحلوى سريعة الامتصاص لتناولها عند الشعور بهبوط مستوى سكر الدم بعد التمارين الرياضية.

وفيما يلي حصر لفوائد الأنشطة الرياضية الخفيفة على مريض السكري:

1- تزيد من قدرة خلايا أنسجة الجسم على أيض (أكسدة) السكر، مما قد يقلل من كمية الأنسولين، أو الحبوب التي يحتاجها الشخص يومياً. وفي بعض الأحيان يستغني مريض السكري. الذي لا يعتمد على الأنسولين (السكري من النوع الثاني) عن تعاطي الحبوب إذا مارس الأنشطة الرياضية المناسبة بشكل منتظم.

2- تحسن من كفاءة القلب ومعدل تدفق الدم إلى أعضاء الجسم.

3- تخفض من مستوى الكوليسترول الضار في الدم (LDL)، وتزيد من مستوى الكوليسترول النافع (HDL)، مما يقي مريض السكري من الإصابة بمرض تصلب الشرايين والذبحة الصدرية.

4- تساعد على خفض الوزن خصوصاً لدى الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني بعد عمر أربعين سنة، مما قد يساعد على شفائهم.

5ـ تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع.

6- تنشط الدورة الدموية، مما يشعر مريض السكري بالحيوية والنشاط.

7ـ تعطي مريض السكري إحساساً بالمرح وتساعد في التخلص من الشعور بالكآبة. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.