المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16356 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تعريف التفسير وتمييزه عن التأويل  
  
3497   06:44 مساءً   التاريخ: 13-10-2014
المؤلف : عدي جواد الحجّار
الكتاب أو المصدر : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني
الجزء والصفحة : ص23-28.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-06-2015 57833
التاريخ: 16-11-2015 2030
التاريخ: 17-7-2016 2627
التاريخ: 19-11-2015 2030

قبل الكلام في تعريف التفسير وبيان التمييز بيمه وبين التأويل لا بد من الوقوف على الداعي لبيان التمايز بينهما لعد أن كاد هذا التمايز عند المتأخرين أن يصل الى الوضوح مما لا داعي للخوض فيه .

ويتلخص ذلك بأن هاتين المفردتين استعملتا عند اكثر قدماء المفسرين على نحو الترادف ، اذ ان (التأويل كثيرا ما كان يستعمل في صدر الاسلام مرادفا للتفسير ) (1) وذلك لقربهم للمعنى اللغوي الواسع ، قبل ان تنصرف  الكثير من الالفاظ الى الاستعمالات الخاصة لتشكل المصطلحات ، (فإن كثيرا من الالفاظ كانت تستعمل في زمن التنزيل لمعان ثم غلبت على غيرها بعد ذلك بزمن قريب او بعيد ، وبعد ذلك لفظ التأويل ، اشتهر بمعنى التفسير مطلقا ....) (2) وشواهد ذلك :

1- ما ورد عند اهل اللغة من ان التأويل بمعنى التفسير ، كقول ابن الاعرابيّ (ت 231هـ) : التفسير والتأويل والمعنى واحد ) (3) ، وقول الجوهري (ت393هـ) : (التأويل : تفسير ما يؤول اليه الشيء) (4) ، وقولهم اول الكلام تأويلا : دبره وقدره وفسره ) (5) ، ونقل ابو الهلال العسكري (ت395هـ) عن ابي عبيد (ت224هـ) والمبرد (286هـ) : ان التفسير والتأويل بمعنى (6) وذكر ابن منظور (ت711هـ) عن بعض اساطين اللغة ما يدل على الترادف بين اللفظين ، فحكى عن المبرد قوله : التأويل والمعنى والتفسير واحد ) (7) .

2- ما ورد في الآيات القرآنية الكريمة من لفظ ( (التأويل) ) والذي صرح بعض قدماء المفسرين أنه بمعنى التفسير ، قال الطبرسي (ت548هـ) في ذكر الاقوال في التأويل وقال ثعلب : ان  التأويل بمعنى  التفسير واحد ) (8) ، وفسر بعضهم ( (التأويل) ) في بعض الآيات بذلك ، فمنها :

ما ورد في قوله تعالى :   {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ } [آل عمران : 7] ، قال الثعلبي (ت875هـ) (بمعنى : التفسير والتعيين) (9) .

وكذا في تفسير كلمة ( (تأويل) ) في قوله جل وعلا : {ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا} [الكهف : 82] ، وقوله عز من قائل : {سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا } [الكهف : 78] ، حيث قال بعض المفسرين بأنهما بمعنى التفسير (10) .

وما حكاه القرآن الكريم من قول يوسف (عليه السلام) : {يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا} [يوسف : 100] ، حيث صرح بعض المفسرين بأن معنى التأويل في الآية هو التفسير (11) . وما جاء في حكاية صحابي السجن اذ قالا ليوسف (عليه السلام) : {نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ} [يوسف : 36] ، حيث قال جمع من المفسرين انهما سألاه التفسير (12) ، وفي قوله تعالى : {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ} [آل عمران : 7] ، قال الطوسي (ت460هـ) ( (وما يعلم تأويله) ) يعني تفسيره) (13) ، ومثله في تفسير الجلالين (14)

1-    ما ورد في الحديث الشريف من كلمة ( (التأويل) ) واخذها البعض على امه من المسلم بمعنى التفسير ، فمنه :

ما ورد عنه (صلى الله عليه واله) ) ) اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل ) ) (15) ، فقد استدل الزركشي (ت794هـ) بهذا الحديث على تقديم تفسير ابن عباس (ت68هـ) عند تعارض تفاسير الشيعة ، بقوله : (إما أن ما يراد التفسير عن النبي (صلى الله عليه واله) أو عن الصحابة او عن رؤوس التابعين فالأول يبحث فيه عن صحة السند  ، والثاني ينظر في تفسير الصحابي ، فإن فسره من حيث اللغة فهم اهل اللسان ، فلا شك في اعتمادهم ، وان فسره بما شاهده من الاسباب والقرائن فلاشك فيه ، وحينئذ  ان تعارضت اقوال الصحابة فان امكن الجمع فبذلك وان تعذر قدم ابن عباس لأن النبي (صلى الله عليه واله)

بشره بذلك حيث قال : ( (اللهم علمه التأويل ) ) (16) ما يتضح بأنه جعل ( (التأويل) ) في الحديث الشريف بمعنى التفسير امرا مسلما والا لما استدل به وقد درج اكثر المتقدين على التوسع والتسامح في التسوية بين التفسير والتأويل ، فجعلوا (منى التأويل : التفسير وفهم المعنى ، كما قال النبي (صلى الله عليه واله)  اللهم علمه التأويل أي ( (التفسير) ) (17) وذكر ابن كثير (ت774هـ) بان هذا الحديث ورد دعاء من النبي (صلى الله عليه واله) لأبن عابس  ، وقال بده : (وقد استجاب الله لرسوله (صلى الله عليه واله) هذه الدعوة .....ولا سيما في علم التأويل وهو التفسير ) (18) .

وهذا الشواهد وان كان لها تأثير في طريقة بعض المتقدمين في فهم معنى التأويل الا انها ليست تامة لدعوى التساوي او الترادف ، وذلك :

ان أهل اللغة وعلماء التفسير وشراح الحديث الشريف ، ذكروا التأويل بمعنى التفسير ؛وذلك منهم على نحو ذكر المعنى العام للفظ ، فالتأويل هو نوع تفسير وكثيرا ما يشيرون الى معاني الالفاظ على ذلك النحو ، كما يظهر في مثل الصارم والسيف (19) واما الصارم هو كل قاطع والسيف والصارم بينهما عموم وخصوص مطلق في موارد وعموم وخصوص من وجه في موارد اخرى فالعموم والخصوص المطلق اخذ بلحاظ شانية السيف للقطع ، فيكون بهذا اللحاظ كل سيف قاطع ، وان لوحظت فيكون السيف الشديد القطع هو الصارم والسيف غير الشديد القطع ليس بصارم .

ويرى البحث انهما متباينان ( فإن التباين هنا بين الألفاظ باعتبار تعدد معناها وان كانت المعاني تلتقي في بعض افردها او جميعها [في الخارج] ، فإن السيف يباين الصارم ؛لأن المراد من الصارم خصوص القاطع من السيوف ، فهما متباينان معنى وان كانا يلتقيان في الافراد ، اذ أن كل صارم سيف ) (20) ، إلا انه لا يعني الترادف .

لكن (نصوص العلماء في اطلاق التأويل مرادا به ابن جرير الطبري (ت310هـ) كلامه في تفسيره ( (القول في تأويل قوله تعالى ....) ) او ( (اختلف اهل التأويل في هذه الآية ) ) في موارد تحتمل معان وموارد لا تحتمل الا تفسيرا واحدا لظهور المعنى وتبادره (21) .

وكذا لا يتم الاستدلال بحديث الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله) : (اللهم علمه التأويل ) (22) ، اذ انه كان ورد في ابن عباس او غيره من الصحابة ، فليس فيه دلالة على خصوص التأويل ، ولا خصوص التفسير ، في حين أن ابن عباس او غيره من الصحابة قد فسر واوّل.

والذي اشار اليه البحث من أن بين التفسير والتأويل نحو من التباين لا يمنع من ان تكون هناك نقاط التقاء وافتراق ، فإن التأويل قد يكون بمعنى التفسير كما لو كان صادرا عن المعصوم ، فإنه حينئذ يكون (تفسيرا لأنه يكشف عن مراد الله تعالى ، وتكون دلاته في هذا في هذا الملحظ بالذات دلالة قطعية ) (23) ومثل ذلك قد يعود التفسير تأويلا اذا صدر من غير المعصوم ؛لتردده بين معاني غير مذكورة لاحتمال الخطأ في تطبيق الشواهد اللغوية وغيرها ، وانكشاف اوجه اخرى .

اذ ان منشأ  التفسير الكشف والابانة ، ومنشأ التأويل الرجوع فيلتقيان في مورد بيان المعنى المراد عام ، وقد يفترقان في ارجاع اللفظ الى معنى غير بين فيحتص بالتأويل أو معنى واضح فيختص بالتفسير .

ولعل مناشئ المصطلحات تكون غالبا هكذا ، أي  ان اللفظ يستعمل اولا في معنى عام قد يشترك في معناه مع اللفظ اخر في بعض الافراد ؛ثم يغلب استعماله عند اهل عرف خاص او فن خاص في معنى واحد لا يتعداه فيختص به بعد ان يلحظ فيه الاعتبار والجعل .فيبدأ البحث ببيان معنى .
__________________________

1- محمد حسين الطباطبائي ، الميزان في تفسير القران : 5/323.

2- الزرقاني ، مناهل العرفان في علوم القرآن : 2/36.

3-الازهري ، تهذيب اللغة : 12/407 ، ابن منظور ، لسان العرب : 5/55.الزبيدي ، تاج العروس : 7349 ، ونقل هذا القول عن المبرد : الطبرسي ، مجمع البيان : 1/39.

4- الصحاح 4/1627.

5- الفيروز آبادي ، القاموس المحيط  : 3/331 ، الزبيدي ، تاج العروس : 4/32.

6- ظ : الفروق اللغوية : 131 ، ظ السيوطي ، الاتقان في علوم القران : 2/460.

7- لسان العرب : 11/33.

8- مجمع البيان : 1/17.

9- تفسير الثعلبي : 1/42.

10- ظ : ابو الليث السمرقندي ، تفسير السمرقندي : 2/359 ، ابن ابي زمنين ، تفسير ابن زمنين : 3/77 ، القرطبي ، تفسير القرطبي : 11/39 ، ابن كثير : 3/105 ، الفيروز آبادي تنوير المقياس من تفسير ابن عباس : 251.

11- مقاتل بن سليمان ، تفسير مقاتل : 2/149 ، تفسير الثعلبي : 5/222 ، الواحدي ، تفسير الواحدي : 1/546 ، البغوي  ، تفسير البغوي : 2/425 ، ابن الجوزي ، زاد المسير : 4/171 ، ابن كثير ، تفسير ابن كثير : 1/355.

12- التبيان : 2/399.

13- المحلي ، السيوطي : 65.

14- احمد بن حنبل ، المسند : 1/266 ، الحاكم النيسابوري ، المستدرك : 3/536 ، الطبراني ، المعجم الكبير : 5/ 152.

15- البرهان : 2/172.ظ : السيوطي ، الاتقان : 2/483.

16- الشنقيطي ، اضواء البيان : 1/193.

17- ابن كثير ، الداية والنهاية : 6/183.

18- ظ : ابن منظور ، لسان العرب : 51.

19- محمد رضا المظفر ، المنطق : 51 .

20- مساعد بن سليمان الطيار ، مفهوم التفسير والتأويل والاستنباط : 55.

21- ظ : جامع البيان : 1/144 ، 145 ، 152 ، 153 ، 202 ، ج15/151

، ج13/32 ، ج9/26 ، 29/217.

22- الزركشي ، البرهان : 2/172 ، السيوطي ، الاتقان : 2/483.

23- محمد حسين علي الصغير ، المبادئ العامة للتفسير : 23.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قسم العلاقات العامة يقدم ورشة ثقافية لمنسقي فتية الكفيل في جامعة القادسية
قسم الشؤون الفكرية يشارك في احتفالية تكريم الطلبة المتفوقين في العاصمة بغداد
جولات تعريف عن فعاليات المؤتمر العلمي الدولي السنوي الثالث عشر
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات