المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ مِنْ قُولِكَ بأَرضاه ، وَكُلُّ قَولِكَ رَضِيٌّ ، اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ بِقَولِكَ كلِّهِ اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ مِنْ عِلمِكَ بأَنْفَذِهِ ، وَكُلُّ عِلْمِكَ نافِذٌ ، اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ بِعِلْمِكَ كُلِّهِ اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ مِنْ قُدرتِكَ بِالقُدرَةِ الَّتي استطَلْتَ بِها عَلَى كُلِّ شَيءٍ ، وَكُلُّ قُدرَتِكَ مستَطيلَةٌ ، اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ بِقُدرتِكَ كلّهَا معرفة المنكر من الحديث معرفة الشاذ معرفة التدليس وحكم المدلّس مقابر خيل الملك (شبكا) أسرة الملك (شبكا) النهضة في العهد الكوشي (الدراما المنفية أو تمثيلية بدء الخليقة) (1) الفراغات الكونية اكتشاف بنية كونية ذات أبعاد مروّعة العناقيد المجرية مدن عملاقة في قلب الكون ازدواج سمعي ACOUSTIC COUPLING معنى قوله تعالى وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا ازدواج (اقتران) COUPLING

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18506 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Amino acid Metabolism Disorders
10-11-2021
الوجوب والإمكان والامتناع
12-08-2015
المشكلات العصبية والنفسية لدى الأطفال
2023-02-08
موارد سقوط حقّ العامل
26-11-2015
الإمام السبط الشهيد عليه ‌السلام والتفسير
2-12-2014
extensive (adj.)
2023-08-29


وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ  
  
175   02:45 صباحاً   التاريخ: 2025-01-28
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص154-155.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-09 1110
التاريخ: 2023-11-19 1698
التاريخ: 2024-06-18 1133
التاريخ: 2024-10-19 805

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ

 

قال تعالى : {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [سبأ: 28].

قال عبد اللّه بن بكر الأرّجاني : قال لي الصادق جعفر بن محمد عليه السّلام : « أخبرني عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، كان أرسل عامّة للناس ، أليس قد قال اللّه في محكم كتابه : {وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ} لأهل المشرق والمغرب ، وأهل السماء والأرض من الجنّ والإنس ، هل بلّغ رسالته إليهم كلّهم ؟ » قلت : لا أدري .

قال : « يا بن بكر ، إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم لم يخرج من المدينة ، فكيف أبلغ أهل المشرق والمغرب ؟ » قلت : لا أدري .

قال : « إن اللّه تعالى أمر جبرئيل فاقتلع الأرض بريشة من جناحيه ، ونصبها لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، فكانت بين يديه مثل راحته في كفّه ، ينظر إلى أهل المشرق والمغرب ، ويخاطب كل قوم بألسنتهم ، ويدعوهم إلى اللّه تعالى وإلى نبوته بنفسه ، فما بقيت قرية ولا مدينة إلا ودعاهم النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بنفسه » « 1 ».

وقال عبد اللّه بن بكر الأرجاني ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام - في حديث طويل - قلت له : جعلت فداك ، فهل يرى الإمام ما بين المشرق والمغرب ؟

قال : « يا بن بكر ، فكيف يكون حجّة على ما بين قطريها وهو لا يراهم ، ولا يحكم فيهم ؟ وكيف يكون حجّة على قوم غيب لا يقدر عليهم ولا يقدرون عليه ؟ وكيف يكون مؤديا عن اللّه ، وشاهدا على الخلق وهو لا يراهم ؟ وكيف يكون حجّة عليهم وهو محجوب عنهم ، وقد حيل بينهم وبينه أن يقوم بأمر ربه فيهم ، واللّه يقول : وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ يعني به من على الأرض ، والحجة من بعد النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يقوم مقام النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم من بعده ، وهو الدليل على ما تشاجرت فيه الأمة ، والآخذ بحقوق الناس » « 2 ».

وقال الطبرسي : بَشِيراً لهم بالجنة وَنَذِيراً بالنار وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ رسالتك لإعراضهم عن النظر في معجزتك . وقيل : لا يعلمون ما لهم في الآخرة في اتباعك من الثواب والنعيم ، وما عليهم في مخالفتك من العذاب الأليم « 3 ».

_____________

( 1 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 202 .

( 2 ) كامل الزيارات : ص 326 ، ح 2 .

( 3 ) مجمع البيان : ج 8 ، ص 217 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .