تجهيز الأرض لزراعة القطن

تعد الأرض لزراعتها بحرثها من مرة إلى مرتين على عمق 15 - 20 سم وتشمس عقب الحرث لفترة كافية لجمع الحشائش ومخلفات المحصول السابق وتزحف عقب كل حرثة ويكفي حرثة إلى حرثتين لإيجاد مرقد ملائم لإنبات البذور ونمو البادرات وتؤثر أحجام حبيبات الأرض تأثيراً كبيراً على كمية المحصول وليس هناك مبرر اقتصادي لتعميق الحرث أكثر من 20 سم ويجب أن تحرث الأرض المالحة حرثاً سطحياً وذلك لزيادة الأملاح بتعميق الحرث وكذلك بزيادة عدد مرات الحرث.

1. التخطيط:

بعد استكمال عمليات حرث الأرض تخطط الأرض عادة من الشرق إلى الغرب حتى يمكن الزراعة على الريشة القبلية للخط إما إذا لم يسمح عرض الأرض بذلك فيمكن التخطيط من بحري لقبلي والزراعة على الريشة الشرقية ويجب أن يكون طراد المحراث المستعمل بعد التخطيط ضيقا حتى تكون المصاطب واسعه وتجد النباتات في مراحل نموها الأولى الفرصة الكافية للنمو.

فوائد التخطيط:

1. أمكان تنظيم عمليات تسميد القطن ومقاومة الآفات والجني.

2. أمكان تنظيم الزراعة وإعطاء كل نبات المساحة المطلوبة بالضبط.

3. تنظيم ري القطن والري على الحامي أو على البارد حسب طول نمو القطن.

4. يزرع القطن في وقت من السنة تكون متوسطات درجة الحرارة فيه منخفضة عن الدرجة المثلي لإنبات بذرة القطن فزراعة البذرة على الريشة القبلية أو الشرقية يوفر لها درجة حرارة أعلى من الريشة البحرية والغربية كما يحميها من الرياح.

وأفضل مسافات للتخطيط في الأرض الخصبة وفى الأصناف التي تتفرع فروع جانبية مبكرة (عرض الخط 60 سم) واتساع مسافات التخطيط عن ذلك لا مبرر له إطلاقا وذلك حتى لا ينمو القطن نموا خضريا قويا وتتأخر الأفرع الثمرية في التكوين فيتأخر الإزهار والتلويز وفي الأراضي حديثة الإصلاح التي بها أحد العيوب كارتفاع مستوى الماء الأرضي أو احتوائها على نسبة من الأملاح أو فقرها في العناصر الغذائية الضرورية أو عند زراعة احد الأصناف عديمة الحجر (منطقة على الساق تنمو فيها الأفرع الثمرية الحاملة للوز) فيكون عرض الخط 55 سم وذلك لأن النباتات في مثل هذه الحالة تكون محددة النمو فتوسيع مسافات التخطيط يؤدى الى ترك مساحة كبيرة لكل نبات سوف لا يشغلها وبالتالي تسقط أشعة الشمس على الأرض وبالتالي لا يتم تثبيت الطاقة الشمسية وتعد تلك الحالة مثل نقص دليل مساحة الأوراق أو نقص عدد النباتات عن الحد الأدنى للعدد الأمثل من النباتات بوحدة المساحة.

2. التقطيع:

بعد إجراء عملية التخطيط تقسم الأرض عموديا على اتجاه التخطيط بواسطة المحراث وتقسم إلى فرد عن طريق إقامة قنوات وبتون تبعد عن بعضها 7-10 مترا حسب درجة استواء سطح الأرض أو قنوات متتالية إذا كانت الأرض بها انحدار نسبى وعملية التقطيع المنتظمة تمكن المزارع من إحكام وضبط الري والتوزيع العادل للماء على جميع النباتات الموجودة في الأرض.

3. المسح:

تجري بواسطة الفأس والهدف الأساسي منها تكسير القلاقيل لتنعيم الريشة العمالة (الريشة القبلية أو الريشة الشرقية) وتسليك مجاري الخطوط وتربيط كل مجموعة من الخطوط في كل فرد لتسقى من فتحه واحدة في القناة وتقسيم الفرد إلى حواويل ومسح الفني والبتون.