أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-11-2019
3657
التاريخ: 9-1-2021
1817
التاريخ: 30-4-2020
1222
التاريخ: 4-1-2021
1733
|
معظم الأنزيمات تشكل جزيئات بروتينية ضخمة أكبر بكثير من المادة الاساس ( Substrate ) التي ترتبط بها لذلك فإن ما يشكل تماسا مباشرا بين الأنزيم والمادة الاساس المرتبطة لا يتعدى عشرة احماض امينية تشكل ما يسمى تجويف أو موقع الارتباط . أحيانا يمتلك الأنزيم أكثر من موقع ارتباط واحد وأحيانا يوجد ضمن الأنزيم موقع ارتباط تميم العامل وارتباطه ضروري لإنجاز التفاعل بعض المواقع الارتباطية ذات وظيفة تنظيمية، فهي تقوم بزيادة أو تخفيض نشاط
الأنزيم.
بعض الأنزيمات تستطيع أن تقوم لوحدها بالمهمة التحفيزية كاملة لكن هذه ليست حالة معظم الانزيمات فمعظم الأنزيمات تحتاج عوامل مرافقة تساعدها على انجاز التفاعلات. هذه العوامل المرافقة هي غالبا جزيئات غير بروتينية وتسمى بمنشطات الانزيمات ( Activators ) والتي يمكن ان تقسم الى قسمين وهما :
Cofactors -1
وهي مركبات غير بروتينية ترتبط بالإنزيمات وتساعدها على اداء وظيفتها الحيوية ويمكن ان تكون هذه المركبات عضوية ( Organic ) مثل ( Flavin and heme ) او غير عضوية ( Inorganic ) مثل ( Metal ions)
Coenzymes -2
وهي مركبات عضوية ترتبط بالإنزيم وتساعدها على اداء عملها وتسمى بمتمم الانزيم مثل ( Coenzyme A ) وقد يكون بعض هذه المركبات فيتامينات مثل ( Folic acid) او مركبات مشتقة من الفيتامينات والتي قد لا يتم تصنيعها داخل الجسم ولكن يتم الحصول عليها من الغذاء
الأنزيمات بشكل عام اصطفائية بالنسبة للتفاعلات والركائز التي تنجز هذه التفاعلات عليها، وتلعب هنا تكاملية الشكل والشحنة لكل من البروتين والركازة (المادة الأساس) دورا مهما في هذه الاصطفائية وتوجد عدة فرضيات تبين كيفيه
ارتباط الانزيم مع الماده الاساس التي يعمل عليها ومن اهم هذه الفرضيات :
فرضية القفل والمفتاح
وضعت هذه الفرضية من قبل العالم الحائز على جائزة نوبل اميل فيشر عام 1894 لتفسير اصطفانية الأنزيمات حيث افترض ان موقع الارتباط في الأنزيم يشابه دور القفل الذي لا يفتحه إلا مفتاح مخصص له ينطبق شكله على متطلبات هذا القفل وهذا ما يؤدي إلى ان جزيئات معينة فقط تستطيع الارتباط بالإنزيم في موقع ارتباطه التفاعلي لتخضع للتفاعلات التي ينجزها الأنزيم .
فرضية التلائم المحرض
اقترح كوشلاند فرضية معدلة عن فرضية القفل والمفتاح وذلك في عام 1958 آخذا بعين الاعتبار حركية الجزيئات البروتينية حيث افترض أن من غير الضروري أن تناسب الركازة تماما شكل موقع الارتباط فالسلاسل الببتيدية في موقع الارتباط تستطيع أن تغير مواقعها لتلائم ارتباط بعض الركائز كما أن هذه السلاسل الببتيدية تأخذ في شكلها الجديد وضعية تسهل عملها التحفيزي مما يؤدي إلى إنجاز التفاعل الكيميائي المطلوب .
|
|
دون أهمية غذائية.. هذا ما تفعله المشروبات السكرية بالصحة
|
|
|
|
|
المنظمة العربية للطاقة تحذر من خطر.. وهذه الدولة تتميز بجودة نفطها
|
|
|
|
|
لمجمع العلمي يقيم دورات ومحافل لتعزيز الثقافة القرآنية ونشر تعاليمها
|
|
|