المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18151 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تعريف الغيبة
2025-01-15
الغيبة في الروايات الإسلامية
2025-01-15
الغيبة في القرآن
2025-01-15
الغيبة (التنابز بالألقاب وحفظ الغيب)
2025-01-15
{قل لا اقول لكم عندي خزائن الله}
2025-01-15
العذاب بغتة وجهرة
2025-01-15

أسلم بن مهوز أبو الغوث الطهوي
7-10-2020
حث السجاد على نشر العلم و طلبه
15-8-2016
المخمرات الحلزونية Cyclone Fermenters
31-12-2017
الكتاب المؤدي للنجاة
2023-04-09
حدود التواضع
25-1-2022
تنظيم المرافق العامة الاقتصادية
1-4-2016


{ ولقد كذبت رسل من قبلك}  
  
35   03:28 مساءً   التاريخ: 2025-01-15
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج2، ص117
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

قال تعالى: {وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ} [الأنعام: 34]

{ وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ}: تسلية لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).

{فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا} : في الكافي : عن الصادق (عليه السلام) إن من صبر صبر قليلا ، وإن من جزع جزع قليلا ، ثم قال : وعليك بالصبر في جميع أمورك فإن الله عز وجل بعث محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمره بالصبر والرفق قال : فصبر حتى نالوه [1] بالعظائم ، ورموه بها فضاق صدره فأنزل الله عز وجل : {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ } [الحجر: 97، 98]، ثم كذبوه ورموه ، فحزن لذلك فأنزل الله : {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا} [الأنعام: 34].

فألزم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) نفسه الصبر الحديث.

والقمي : عنه (عليه السلام) ما يقرب منه . ولا مبدل لكلمات الله : قيل : اي لمواعيده من

قوله : {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ} [الصافات: 171، 172].

{وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ}: من قصصهم وما كابدوا [2] من قومهم .

 


[1] قوله نالوه بالعظائم يعني نسبوه إلى الكذب والجنون والسحر وغير ذلك وافتروا عليه .

[2] الكبد بالتحريك : الشدة والمشقة من المكابدة للشيء وهو تحمل المشاق في شيء .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .