تصل مساحة الثروة الغابية إلى نحو 18,5 مليون فدان يستغل منها نحو 14,5 مليون فدان، وأما الباقى فيوجد في مناطق جبلية معقدة تضاريسياً بحيث يصعب استثمارها، وتنتشر هذه الغابات على المنحدرات النرويجية ولا سيما الجبهة المحيطية البحرية الغزيرة الأمطار، ومعظم الغابات تشكل ملكية خاصة لنحو 100,000 مزرعة وأما الباقي الذي يمثل 17 ٪ من الغابات فهو ملك للدولة، ومعظم المزارعين يعملون في مزارعهم مع العمل في الغابات في قطع الأخشاب والتوسع في زراعة الأشجار بمعدل نحو 30 مليون شجرة سنوياً، وتهتم الدولة كثيراً بالحفاظ على الثروة الغابية عن طريق تنميتها بأنواع جيدة ولاسيما من أشجار الصنوبر والشربين من ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية، مع العناية باستخدام التقنية الحديثة في التوسع الغابي. ومن أهم أنواع الأشجار المستوردة لتحسين نوعية الأشجار النرويجية فصائل شجرية من شربين الهارتز الألمانى Hartz وشريين سيتكأ Sitka وصنوبر دوجلاس Douglas من غرب أمريكا الشمالية، ونجحت تجربتها في أراضى النرويج. وتنقل الأخشاب عن طريق المجاري المائية المتشعبة وسط الغابات على المنحدرات وفي الأحواض الداخلية، ويتم تعويم ما بين 30 - 40 مليون كتلة خشبية كل عام بين 4-5 مليون م3 يسبح منها في نهر جلومن -Glom men وحدة سنوياً ما يزيد على 10 مليون قطعة، ويبدأ التعويم في الربيع ويستمر خلال الصيف. بينما يشتد العمل فى الغابة أثناء الشتاء، فالغطاء الثلجي يلزم لنقل الكتل الخشبية من مناطق القطع إلى أنهار التعويم أو إلى الطرق الجديده للنقل بالسيارات، فالمستنقعات والبحيرات تتجمد شتاءً لتصبح معابر ممتازة لطرق شتوية لنقل الأخشاب ويستمر هذا النشاط المتواصل حتى شهر أبريل، ويبلغ الإنتاج السنوى من الأخشاب نحو 11 مليون 3م يستهلك منها محليا نحو 3 مليون 3م .