يتمثل في أشجار نفضيه ودائمة الخضره على المرتفعات والهضاب الداخلية والجزرية تندرج نحو غابات صنوبرية في الأجزاء الأكثر ارتفاعا، كما تنتشر حشائش الاستبس فى السهول والأحواض الداخلية ولاسيما في أراضي ظل المطر في النطاق إلى شرق سلاسل الأبنتين، إلا أن معظم الغابات الطبيعية قد قطع وحلت محله أشجار اقتصادية خشبيه ومثمرة مثل أشجار الكروم والزيتون والفاكهه والسرو والفلين والبلوط، إذ حولت معظم المنحدرات إلى مدرجات زرعت زراعة كنتورية حديثة اشتهرت بها إيطاليا، كما إختفت الحشائش لتحل محلها مزارع الحبوب والخضروات ومزارع العلف لتنمية الثروة الحيوانية ولاسيما في الهضاب الداخلية في صقلية وسردينا وعلى جانبی سلاسل الأبنين وشرق ووسط حوض لمبارديا، ولاسيما حيث تنتشر التربة الرسوبية السوداء والبنيه والتربة الرسوبية الفيضية النهرية والتربة البحرية حول البحيرات الشمالية والتربة البركانية الخصبة ولاسيما في النطاق الألبي والهضاب الجزرية، وكذلك التربة المفتتة محلياً على المدرجات الحديثة، هذا التباين الكبير فى تصنيف أنماط التربة مع تعدد مصادر المياه واعتدال المناخ وانتشار شبكات النقل واستخدام الأساليب العلمية الحديثة في التوسع الزراعي والرعوي جعل إيطاليا من أهم دول الجنوب الأوربي في تنوع الثروة الزراعية الرعوية.