أقرأ أيضاً
التاريخ: 27/12/2022
1411
التاريخ: 2024-08-06
381
التاريخ: 27/12/2022
1043
التاريخ: 24-3-2022
1664
|
تصنف المستنقعات حسب نوعية النباتات وطريقة تغذيتها إلى الأنواع التالية:
1ـ المستنقعات المنخفضة ( الحشائشية):
وقد سميت بهذا الاسم نتيجة لطبيعتها الجيومورفية. فهي تقع في الأماكن المنخفضة، كمناطق الأسر النهري، والمنخفضات والحفر المختلفة. ويتم تشكيلها عن طريق نمو النباتات فيها، والتي تتمثل في أنواع مختلفة مثل نبات القصب والزل والكادكس والطحالب الخضراء والحلفا أو السمار المر.
2ـ المستنقعات الانتقالية:
ويمثل هذا النوع من المستنقعات مرحلة متقدمة من مستنقع منخفض تراكمت فيه باستمرار جزيئات النباتات فارتفع قاعها عن مستواه السابق. ويؤدي هذا الارتفاع المستمر إلى المحسار مياه الفيضان عنه. كما يضعف من ناحية أخرى تأثير المياه الباطنية ودورها في تغذية النبات. كما تقل فيه المواد المعدنية المغذية لتلك النباتات. وتؤدي كافة التغيرات السابقة، إلى إحداث تغير في الخصائص النباتية. حيث تنمو نباتات من سماتها قلة حاجتها للغذاء، مثل أنواع الطحالب والشجيرات والأشجار، كأشجار البتولا والصفصاف Salix، وأشجار الألنوس Alnus Imcana. وتعتبر هذه المرحلة مرحلة تحول لهذا المستنقع من نباتات هزيلة لأشجار طويلة عالية.
3ـ المستنقعات المرتفعة :
ويصبح ومع استمرار عملية التراكم الآنفة الذكر فإنها ستؤدي إلى فقدان المستنقع الانتقالي أو الغابي صلته نهائياً بالمياه الباطنية. ذلك التساقط المصدر الوحيد لتغذيتها. ونتيجة لذلك نقل المواد الغذائية لحد كبير، وبالتالي تؤدي هذه التحولات والتبدلات إلى تغيرات حيوية. فتنمو أنواع مختلفة. من النباتات، هي أقل حاجة للغذاء مثل نباتات الطحالب السفاغونية، وبعض الأشجار الصنوبرية، مثل شجيرات Erica Cimerea و Palustre-Leadum. ويتواجد هذا النوع من النباتات، في مناطق الذرى أو خطوط تقسيم المياه Water Divide وعلى سفوح المرتفعات.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|