اقليم الغابات الموسمية والسافانا
المؤلف:
د. عبد العباس فضيخ الغريري ، د. سعدية عاكول الصالحي
المصدر:
جغرافية الغلاف الحيوي (النبات والحيوان)
الجزء والصفحة:
ص 115 ـ 116
2025-09-17
302
وتتميز هذه الغابات عن الغابات المدارية المطيرة في:
1 - إن أغلبها تسقط أوراقها في الفصل الجاف الذي يستمر من 3 - 5 شهور أما شهور المطر والذي تصل كميته 350سم وتصل فترتها من 7 9 شهور مع تغيرات يومية واضحة.
2 - إن ارتفاع الأشجار فيها أقل من أشجار الغابة المطيرة.
3- كثافة الاشجار أقل ولهذا فإنها متباعدة عن بعضها عما هي في الغابة المطيرة.
4 - العكازيات أقل فيها مما هو في الغابة المطيرة.
5- تميز في ان اشجارها تتفرع بالقرب من الأرض مما يعيق التنقل وتؤمن الاختفاء للحيوانات التي تعيش فيها.
6 - تم اختراقها من قبل الإنسان وتم تحويل أغلبها إلى مناطق زراعية استغلت في زراعة السكر والموز والرز والذرة.
7- عدم وجود تاج كما في الغابة المدارية مما يهيئ لضوء الشمس أن يدخل إلى أرض الغابة مما ساعد على نمو الأدغال.
أما أهم النباتات فيه فتتمثل في أشجار خشبية غير مثمرة كأشجار السنط (Acacia) وأشجار الخيزران (Bamboo) وأشجار الساج (Toak) وأشجار.
وتعيش في الغابة حيوانات كثيرة كالقردة والنسانيس ووحيد القرن والفيلة والخنازير وحمار الوحش والغزلان والأسود والنمور والذئاب والقطط المتوحشة والسحالي والتماسيح والثعابين وأنواع عديدة من الطيور كالنسور والطاووس والدجاج البري (Jungle fowl وأنواع كثيرة من الحشرات كالبعوض وذبابة التبسي تسي سيئة الصيت.
التوزيع الجغرافي :
تتوزع هذه الغابة ضمن المنطقة دون الاستوائية وتشمل النطاق الاستوائي وتتوزع في قارة أمريكا الوسطى وتمتد من وسط كوبا وترينداد وفي أمريكا الجنوبية في كولومبيا وفنزويلا وشرق البرازيل وتشمل مساحات من الأمازون.
أما في افريقيا تتوزع في وسط القارة وتشمل منطقة انتقالية بين الغابات المدارية المطيرة ونطاق حشائش السفانا وتشمل منطقة حوض الزمبيزي وهضبة تنزانيا والمناطق الجنوبية من السودان.
أما في آسيا فتشمل سواحل شبه الجزيرة الهندية وسيلان وتايلند وبورما وأجزاء من فيتنام وتتوزع في استراليا في مقاطعة كوينزلند.
الاستثمار الاقتصادي :
تعد الأخشاب في هذه الاقليم ذات قيمة عظيمة ان يمكن قطعها وتشكيلها بسهولة وهذا ما لا نجده في الغابة الاستوائية ذات الأخشاب الصلبة. كما يوجد النوع الواحد متجمع في بقعة واحدة مما يسهل عملية الاستغلال ويؤدي إلى زيادة قيمتها الاقتصادية.
لقد أزال الإنسان مساحات واسعة منها حتى تم اختفاء أنواع كثيرة منها وحلت محلها الحشائش ذات الكثافة العظيمة، بسبب غزارة المطر لذلك يعد غذاء جيداً للماشية وتم اعتداء الإنسان على هذه الحشائش كذلك ليحل محلها الزراعة.
الاكثر قراءة في جغرافية النبات
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة