من أهم الأهداف التي أنشئت من أجلها دار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع هو الارتقاء بالمطبوع فنيّاً وتسويقيّاً وبما يتماشى مع ما يشهده العالم من تطوّر في هذين المجالين؛ لذا سعت الإدارة المشرفة على هذا المشروع الاستراتيجي والحيوي والذي يمس شريحة واسعة من المجتمع لتذليل كافة الصعاب التي من شأنها أن ترهق الناشر من حيث عاملي الوقت والنقل وغيرها، والخروج بأفضل النتائج لتكون إحدى وسائل الدعم المعنوية التي تتبعها الدار لزبائنها من داخل وخارج محافظة كربلاء المقدسة.

شبكة الكفيل توجّهت للمركز التسويقي الذي يقع في حي الحسين(عليه السلام) وسط مدينة كربلاء المقدسة والتقت بالمشرف العام على مشروع دار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع الأستاذ ميثم الزيدي ليُطلعنا على أهم الخدمات التي يقدّمها المركز، حيث بيّن: "أنّ عملية التسويق الطباعي حالها حال أي عملية تسويقية أخرى، فهي مرتبطة ارتباطاً مباشراً بالإنتاج والتوزيع، وتعتبر العامل الأهمّ لإنجاح وشهرة أي مركز ما أو خدمة ما تقدّمها أي شركة من الشركات، ومثال لذلك دار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع".

مُضيفاً: "روعي في إنشاء هذا المركز أمور عديدة أهمّها: عامل المكان، فقد تم انتخابه في مركز المدينة (حي الحسين "عليه السلام") ومن السهولة الوصول اليه، وبإمكان الزبون التعرّف على ما يُطبع في الدار من خلال اطّلاعه على النماذج والسعر الخاص بكل نموذج، وبعد اقتناعه بإحداهنّ يتمّ إرسال المادة المراد طباعتها على شكل قرص مضغوط وعبر البريد الإلكتروني مع إمكانية إضافة أو حذف بعض اللمسات التصميمة من ناحية الألوان وغيرها من الإضافات، وبما يتلاءم والمواد الطباعية الخاصة بالدار عن طريق الاتفاق مع المستفيد وبدون أجور وبما يتلاءم مع المطبوع، وبعد الانتهاء من العمليات الطباعية تأتي عملية أخرى هي نقل المنتج الى المستفيد وعلى نفقة الدار من غير تحمّل عناء ومشقّة الطريق في الذهاب الى الدار".