أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-13
1029
التاريخ: 2-6-2016
3981
التاريخ: 24-2-2022
1681
التاريخ: 2023-09-13
896
|
إذا كان اليونان والرومان هم ورثة علوم البابليين والمصريين ومطوروها فإن العرب المسلمين أصبحوا دون شك ورثة علوم اليونان والهند والفارق بين الحالين كما. ذلك يدو واضحاً من خلال التاريخ المسجل، أن اليونان كانوا كثيراً ما ينتحلون أعمال غيرهم وينسبونها لأنفسهم على حين أن هذه الظاهرة لم تكن شائعة عند العرب المسلمين بل لقد حفظ المسلمون لليونان ولغيرهم من الأمم حقوقهم التاريخية في الملكية الفكرية للأعمال الجليلة، بل لقد اعتبروهم أساتذة لهم ومعلمين وتشهد على هذا القول أعمال إبن سينا والفارابي وإبن رشد وغيرهم ممن نقلوا عن اليونان وشرحوا لأعمالهم. فكثير من أعمال اليونان لم تعرف للأوربيين أنفسهم إلا من خلال النص العربي الذي حفظه العرب وحفظوا اسم صاحبه بكل أمانة، بينما لم تحفظ لنا كتب اليونان إلا أشياء يسيرة جداً من إنجازات البابليين والمصريين القدماء وبدلاً عن ذلك نسبوها لأنفسهم وما عرفناه مؤخراً عن أعمال البابليين والمصريين القدماء كشفته التنقيبات الآثاري.
عاش قدماء العرب في شبه جزيرة العرب، وكانت طبيعة الحياة في بيئتهم تتطلب الارتحال الدائم طلباً للماء والكلأ فضلاً عن رحلاتهم التجارية من الجزيرة إلى الشام وإلى اليمن، ونظراً لشدة الحر في صحاريهم فقد كانت معظم تنقلاتهم تتم ليلاً. لذلك كانوا في حاجة لمعرفة النجوم الثابتة ومواقعها ليهتدوا بها في مسيرهم وكان من الضروري عندهم تمييز النجوم الثوابت عن الكواكب السيارة المتحركة حركات ذاتية لكي تكون الثوابت مثابات سماوية تهديهم السبيل.
كما كان العرب بحاجة إلى معرفة الفلك لعلاقته بالأنواء (الأحوال الجوية) الفصلية، من أمطار ورياح وبرد وحر، وهي ضرورية لحياتهم أيضاً، ويمكن القول أن معظم المعارف الفلكية لعرب الجزيرة هي ما اكتسبوه من تراث البابليين وما انتقل إليهم من معارف اليونان والروم والفرس والهند، وربما لم يضف عرب الجزيرة قبل الإسلام شيئاً كثيراً إلى هذه المعارف بل هم قد حرصوا على توثيقها سجعاً وشعراً لتتناقلها الألسن جيلاً بعد جيل.
|
|
يجب مراقبتها بحذر.. علامة في القدم تشير إلى مشاكل خطيرة
|
|
|
|
|
العلماء يحلون لغز بركان أدى إلى تجمد الأرض قبل 200 عام
|
|
|
|
|
رئيس جلسة العلوم الهندسية: بحوث مؤتمر جامعة الكفيل تقدم حلولًا عملية قابلة للتطبيق
|
|
|