المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13063 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الخلل الموجب لإعادة الصلاة
2025-01-08
الخلل الموجب للتدارك
2025-01-08
الأماكن التي تكره فيها الصلاة
2025-01-08
الأذان والإقامة
2025-01-08
اقسام الصلاة
2025-01-08
اعداد الصلوات
2025-01-08

السُنّة سنتان.. حسنة وسيئة
5-10-2014
عقيدة اليهود والنصارى في المعاد.
16-12-2015
معنى كلمة روح
1-3-2022
مدلول كلمة الحزب لغة وعرفا
7-1-2019
أبو إسحاق المعتصم والجواري
12-2-2019
الوصف النباتي للشمام والقاوون
23-9-2020


حركة وانواع مواد سطح الأرض على المنحدرات الأرضية  
  
86   12:00 صباحاً   التاريخ: 2025-01-07
المؤلف : د . إسباهيه يونس الحسن
الكتاب أو المصدر : الجيومورفولوجيا أشكال سطح الارض
الجزء والصفحة : ص 110 ـ 115
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيولوجيا /

تتطور حركة مواد سطح الأرض بفعل قوتين متضادتين الأولــى القــوى المقاومة للحركة تعمل على استقراريه المنحدر متمثلة بكتلة المنحدر وما عليها من نبات ومياه واي إنشاءات هندسية أخرى تتداخل مع بعضها لتحدد درجة تماسك المنحدر.

الثانية القوى الدافعة للحركة متمثلة بالجاذبية الأرضية والتي تعمل على حركة المواد نحو أسفل المنحدر عندما يكون المنحدر مستقر تكون القوى المقاومة للحركة كبيرة وعندما يكون المنحدر غير مستقر تكون القوى الدافعة للحركة هي المتفوقة.

العلاقة بين القوى المقاومة للحركة والقوى الدافعة للحركة ليست ثابتة بل تتغير مع الزمن وما يحدث من تطورات على كتلة المنحدر لهذا كل كتلة أرضية لها ميل معين يسمى ميل الاستقرار فاذا زاد ميل أي منحدر على مقدار زاوية الاستقرار تتحرك مواد المنحدر من تربة وصخور إلى أسفل المنحدر بفعل الجاذبية الأرضية والعكس صحيح ، يطلق على هذه الحركة Mass Movement أو Mass Wasting يقصد بها جميع العمليات التي تقوم بنقل مواد المنحدر بفعل الجاذبية الأرضية وليس بفعل أي عامل نقل آخر مثل المياه الجارية والرياح والثلاجات.

ــ أنواع حركة مواد سطح الأرض  Mass Wasting

تتنوع حركة مواد سطح الأرض تبعاً لسرعتها إلى:

أولاً: حركة مواد بطيئة :

تتمثل بعمليات الزحف Creep وتكون أما على شكل زحف تربـة Soil Creep أو زحف صخور Rock creep هي عملية بطيئة جداً وغير محسوسة تحدث على السفوح القليلة الانحدار والتي لا يتجاوز انحدارها عن 7 درجة، بفعل الجاذبية الأرضية. اذ ينتقل بوساطتها ناتج التجوية التربة - الحطام الصخري حتى يصل إلى مناطق اقل انحداراً فيصبح بإمكان عوامل النقل الجيومورفية بمتابعة نقلة من جديد إلى مناطق ترسيبه، نستدل على اثارها من انحناء اعمدة الكهرباء والأشجار والاسيجة باتجاه أسفل المنحدر انحناء أعمدة الإنارة انحناء جذوع الأشجار.

ثانياً: حركة مواد سطح الأرض السريعة:

حركة تتصف بالفجائية والسرعة ويترتب عليها خسائر بشرية وأضرار مادية كثيرة من هدم مفاجئ للمنشآت الهندسية وقطع طرق النقل والسكك الحديدية وردم المستقرات البشرية وأضرار في الأراضي الزراعية. تقسم تبعاً لدرجة تشبعها بالماء . وكما يتضح في الشكل (17).

1ـ حركات سريعة غير مشبعة بالماء:

تتنوع هذه الحركات تبعاً للخصائص الشكلية لسطح المنحدر إلى:

أ. الانزلاقات الصخرية :

تتطور على المنحدرات الشديدة ذات السطوح الطوبوغرافية المستقيمة مع وجود صخور تتميز بمظاهر الضعف النوعي الشقوق- الفواصل- أسطح التطابق ترتكز على طبقات صخرية غير نفاذة كالصخور الطينية والغرينية، عمليات التجوية الفيزيائية تعمل على توسيع مظاهر الضعف، فتزيد من طاقتها الترشيحية لمياه الأمطار، الماء المترشح يولد ضغطاً داخلياً يعمل على ضعف التماسك بين الصخور والماء يضيف وزن إضافي على كتلة المنحدر مما يفقد المنحدر تماسكه ويقل استقراره ويخضع لحركة سريعة فجائية بشكل كتل صخرية منفصلة على سطوح مناطق الضعف. كما في الشكل (18 ) . 

ب. التدهور:

تتواجد هذه الظاهرة على المنحدرات المقعرة مع وجود التباينات الصخرية متمثلة بالصخور الصلبة ترتكز على صخور طينية وغرينيه، وبتوفر قدر معين من الرطوبة يجعلها سطوحاً غير مسقرة زلقة لا تستطيع تحمل ما يعلوها من صخور ينخفض فيها عنصر الأمان وتتحرك مواد المنحدر بشكل مواد صخرية غير متماسكة في وحدة واحدة أو سلسلة من الوحدات الصخرية ولهذا تسمى (التداعي Slump). وتكون الحركة في اتجاهين الأولى حركة أسفل المنحدر والثانية حركة دورانية نحو الخارج بعيدة عن جسم المنحدر. كما في الشكل (19) .

التساقط الصخري:

يحدث فوق الأراضي التي يزيد انحدارها عن 32 درجة وغالباً ما تكون بشكل جروف صخرية قائمة الوجه الحر للمنحدر Free face حيث تسقط الكتل الصخرية من الأجزاء العليا للمنحدر سقوطاً حراً سريعاً دون تعرضها للانزلاق أو الدحرجة على سطح المنحدر.

جميع الحركات السابقة العامل الرئيسي لحدوثها هو التنوع الصخري من حيث الخصائص المعدنية والشكلية، إضافة إلى عوامل مساعدة كالتساقط المطري والزلازل والنشاطات البشرية المتنوعة على المنحدر.

ينتج عن هذه الحركات رسوبيات متراكمة عند قاعدة المنحدر يطلق عليها الكولوفيوم (Glluvium) وغالباً ما تتخذ شكل مخاريط ارسابية تسمى بمخاريط الهشيم (Talus Cones وتتكون من مفتتات صخرية متباينة في أحجامها وأشكالها.

2 ـ حركة مواد سريعة مشبعة بالماء:

أ. تدفقات التربة Solifluction:

تنتشر هذه الظاهرة في العروض العليا الباردة وعلى سطوح لا يتجاوز انحدارها بين (2-4) درجة وبفعل تتابع التجمد والذوبان وخاصة في الترب الغرينية (Abramson (Silty soils اذ تتجمد التربة شتاءً وفي فصل الصيف الدافئ يذوب الثلج المتواجد في مسامات التربة العليا وتبقى محتسبة فيها لوجود الطبقة الدائمة التجمد تحت السطحية مما يزيد من وزنها وتفقد تماسكها فتتحرك بشكل تدفقات غروية سريعة جداً تكتسح كل ما يصادفها.

ب. التدفقات الطينية Mud flow :

تحدث هذه الظاهرة على السفوح الشديدة الانحدار والمتواجدة ضمن المناطق الجافة وشبه الجافة وحتى شبه الرطبة والتي تتكون من رواسب سطحية سميكة غير متماسكة اغلبها من الطين ترتكز على طبقات صخرية صلبة. وعند تشبعها بالأمطار الفصلية الغزيرة تتشبع الرسوبيات السطحية بالماء، مما يجعلها تتحرك بسرعة تحت تأثير قوى الجاذبية الأرضية مكونة لها مجرى عميق يتطور إلى السنة طينية واسعة الانتشار عند قاعدة المنحدر والأراضي السهلية المجاورة له مختلطة بهشيم صخري متباين في خصائصه الحجمية والشكلية. وغالباً ما تسبب الأخطار والتدمير لما يعترضها من مشاريع وأراضي زراعية.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .