المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Tangent
24-4-2020
التخريج الفقهي للشيك
8-1-2019
كراهية العزوبة
31-12-2017
الخصائص الادبية في القرآن المكّي
12-10-2014
قتل أسيرين في اثناء الطريق
17-5-2017
مرض تصمغ اشجار الخوخ والاجاص والمشمش
14-2-2020


معنى كلمة روح  
  
2452   09:13 صباحاً   التاريخ: 1-3-2022
المؤلف : الشيخ فخر الدين الطريحي
الكتاب أو المصدر : تفسير غريب القرآن
الجزء والصفحة : ص196-197.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-1-2016 2261
التاريخ: 4-06-2015 8582
التاريخ: 14-2-2016 14597
التاريخ: 15-11-2015 2421

قال تعالى : {فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ} [الواقعة : 89] ، و  ( فروح ) طيب نسيم ، وال‍  ( ريحان ) رزق ومثله {الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ} [الرحمن : 12] وقرأ  ( فروح ) أي فحياة لا موت فيها ،و  ( روح ) رحمة ، قال تعالى : { إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف : 87] أي من رحمته و {وَرُوحٌ مِنْهُ } [النساء : 171] يعني عيسى عليه السلام روح الله عز وجل ، أحياه الله فجعله روحا و {وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي} [الحجر : 29] أضافها إلى نفسه لأنه اصطفاه على سائر الأرواح كما قال : لبيت من البيوت  ( بيتي ) و  ( الروح ) على ما قال المفسرون ملك عظيم من ملائكة الله تعالى له الف وجه في كل وجه الف لسان كل لسان يسبح الله عز وجل بسبعين الف لغة ، لو سمعوه أهل الأرض لخرجت أرواحهم ، لو سلط على السماوات والأرض لا تبلغهما من أحد شفتيه ، وإذا ذكر الله تعالى خرج من فيه قطع من النور كأمثال الجبال العظام ، موضع قدمية مسيرة سبعة آلاف سنة ، له الف جناح يقوم وحده يوم القيامة ، والملائكة وحدهم : وهو قوله تعالى : {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا} [النبأ : 38] وعن مجاهد  ( الروح ) خلق لا تراهم الملائكة ، و {بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ} [النحل : 2] بالرحمة والوحي عن  ( أمره ) عن قتادة وقوله : {أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا} [الشورى : 52] الروح هنا خلق من خلق الله تعالى أعظم من جبرائيل وميكائيل كان مع رسول اله يخبره ويسدده وهو مع الأئمة عليهم السلام ، و {وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ} [المجادلة : 22] يعني الايمان ، وقيل : هدى ، و {يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ} [غافر : 15] الوحي ، وقيل : القرآن ويقال : ما يحيي به الخلق أي يهتدي به فيكون حياة و {وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ } [الأنفال : 46] أي دولتكم يقال : كانت لفلان الريح أي النصرة والدولة وتريحون ) تردون الإبل عشية إلى مراحها .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .