المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18108 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الألياف البصرية Optical Fibers
2023-08-21
الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) وكتاب علي (عليه السلام).
2024-10-05
الكفاءة التحليلية والعوامل المؤثرة عليها
2024-04-30
نزول القرآن على سبعة أحرف
18-11-2014
تأثير حليب الأم
2023-04-01
الأمثال القرآنية
27-11-2014


البشرى لمن اتبع القائم من ال محمد  
  
264   11:50 صباحاً   التاريخ: 2024-12-31
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص337-339.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-09-2014 5756
التاريخ: 3-10-2014 5617
التاريخ: 25-09-2014 5756
التاريخ: 9-11-2014 5053

البشرى لمن اتبع القائم من ال محمد

 

قال تعالى : {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ } [الزمر: 17، 18].

قال أبو عبيدة الحذاء ، سألت أبا جعفر عليه السّلام عن الاستطاعة وقول الناس ؟ فقال وتلا هذه الآية وَلا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذلِكَ خَلَقَهُمْ « 1 » : « يا أبا عبيدة ، الناس مختلفون في إصابة القول ، وكلهم هالك » .

قال : قلت قوله تعالى : إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ ؟ قال : « هم شيعتنا ، ولرحمته خلقهم ، وهو قوله تعالى : وَلِذلِكَ خَلَقَهُمْ يقول : لطاعة الإمام الرحمة التي يقول : وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ يقول : علم الإمام ، ووسع علمه الذي هو من علمه كل شيء ، هم شيعتنا .

ثم قال : {فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ} [الأعراف: 156] يعني ولاية غير الإمام [ وطاعته ] ، ثمّ قال : يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ يعني النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، والوصيّ ، والقائم يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ إذا قام وَيَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ والمنكر : من أنكر فضل الإمام ، وجحده وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ أخذ العلم من أهله وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ [ والخبائث ] قول من خالف وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وهي الذنوب التي كانوا فيها قبل معرفتهم فضل الإمام وَالْأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ والأغلال : ما كانوا يقولون مما لم يكونوا أمروا به من ترك فضل الإمام ، فلما عرفوا فضل الإمام وضع عنهم إصرهم . والإصر : الذنب ، وهي الآصار.

ثم نسبهم فقال : {فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الأعراف: 157] يعني الذين اجتنبوا [ الجبت و ] الطاغوت أن يعبدوها ، والجبت والطاغوت : فلان وفلان وفلان ، والعبادة : طاعة الناس لهم ، ثم قال : {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ} [الزمر: 54] ثم جزاهم ، فقال : {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ } [يونس: 64] ، والإمام يبشرهم بقيام القائم وبظهوره ، وبقتل أعدائهم ، وبالنجاة في الآخرة ، والورود على محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم الصادقين على الحوض » « 2 ».

وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « كل راية ترفع قبل قيام القائم عليه السّلام فصاحبها طاغوت يعبد من دون اللّه عزّ وجلّ » « 3 ».

وقال أبو بصير : سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه عزّ وجلّ :

{الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ } إلى آخر الآية ، قال : « هم المسلّمون لآل محمد ، الذين إذا سمعوا الحديث لم يزيدوا فيه ، ولم ينقصوا منه ، وجاءوا به كما سمعوه » « 4 » وفي رواية عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : « أنتم هم » « 5 ».

وقال الطبرسي في ( الاحتجاج ) : عن أبي الحسن علي بن محمد الهادي عليه السّلام ، في رسالته إلى أهل الأهواز ، قال : « وليس كل آية مشتبهة في القرآن ، كانت الآية حجة على حكم الآيات اللاتي أمر بالأخذ بها وتقليدها ، وهي قوله عزّ وجلّ : {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ} [آل عمران: 7] الآية ، وقال : فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللَّهُ وَأُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ » « 6 ».

_____________

( 1 ) مجمع البيان : ج 8 ، ص 770 .

( 2 ) الكافي : ج 1 ، ص 355 ، ح 83 .

( 3 ) الكافي : ج 8 ، ص 295 ، ح 452 .

( 4 ) الكافي : ج 1 ، ص 322 ، ح 8 .

( 5 ) مجمع البيان : ج 8 ، ص 770 .

( 6 ) الاحتجاج : ص 453 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .