المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6926 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
هرمون النمو (Growth hormone GH)
2025-01-01
سبع خطوات لإثراء ذكاء طفلك العاطفي
2025-01-01
المراحل الفسيولوجية لنمو قصب السكر
2025-01-01
لمضاعفة لبن المرأة المرضعة وتحسينه
2025-01-01
الهرمون المنبه للجريب (Follicle -stimulating hormone; FSH)
2025-01-01
إنشاء أسرة لا مكان فيها للوم
2025-01-01

Clastogenic Agents
10-11-2017
معنى كلمة سكن
21/12/2022
الذلة
1-4-2022
ابقار السمنتال (الماشية ثنائية الغرض)
8-5-2016
المولى زين العابدين ابن العالم العامل المولى كاظم
22-9-2017
أسمائه وألقابه (عليه السلام)
5-01-2015


ابن امللك لرعمسيس «أوسركون»  
  
87   02:06 صباحاً   التاريخ: 2024-12-29
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج9 ص 163 ــ 164
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

توجد في متحف برلين لوحة جاء عليها ذكر لقب «ابن الملك لرعمسيس» غير أن اسمه لم يُذكر، وهذه اللوحة مؤرخة بالسنة الثامنة والعشرين من عهد «شيشنق الثالث»، وموضوع اللوحة هو وقف للإله آمون رب هليوبوليس في عاصمة المقاطعة الثالثة من مقاطعات الوجه البحري، أو بعبارة أخرى: المقاطعة اللوبية (1)  ) راجع A. Z. XXI p. 188; Maspero, Momies Royales p. 197; L. R. III p. 364; Rec. Trav. XXXV (1913) p. 43-44).

وتحمل هذه الشخصية الألقاب التالية: الكاهن الأكبر لآمون رع ملك الآلهة، وابن الملك لرعمسيس. وقد رُسِمَ هذا الكاهن أمام شخصية أخرى قد هُشِّمت ألقابها ولكن يحتمل أنه رئيس عظيم للمشوش يُدعى «باديحو باست»، وقد لاحظ «ماسبرو» أن الكاهن الأعظم لآمون الذي كان يحمل أعباء هذه الوظيفة في السنة السادسة والعشرين من حكم الملك «شيشنق الثالث» يدعى «أوسركون»، ومن المحتمل إذن أنه كان لا يزال يقوم بأعباء وظيفته بعد هذا التاريخ بعامين؛ أي في السنة الثامنة والعشرين، وعلى ذلك يكون من حقنا أن نوحده مع الاسم الذي لم يُذكر على لوحة «برلين» وهي التي نتحدث عنها الآن، وقد عزز هذه النظريةَ «ماسبرو» وكذلك وثائق أخرى لم تكن معروفة له بعد؛ إذ لدينا الآن وثائق تثبت أن مدة تولي «أوسركون» كرسي الكاهن الأعظم لآمون كانت طويلة، فمن ذلك نعلم أنه قد عُيِّن في وظيفته في السنة الحادية عشرة من حكم والده الملك «تاكيلوت الثاني»، وهذه السنة تقابل السنة الثانية والعشرين من عهد «شيشنق الثالث» (راجع L. R. III p. 36–38)، وقد كان «أوسركون» لا يزال يشغل هذا المنصب الرفيع في السنة التاسعة والثلاثين من حكم «شيشنق الثالث» (راجع Rec. Trav. XXXV p. 148 & p. 137).

ولا نزاع في أن «أوسركون» هذا هو الذي نجده مذكورًا على لوحة وقف بمتحف «جيميه» بباريس (راجع Rec. Trav. XXXV p. 41–43)، ونعلم من هذه اللوحة أنه في السنة الثامنة عشرة من حكم جلالة «شيشنق الثالث» هذا كان في مجلسه مع «ابن الملك لرعمسيس» وهو الذي كان قد مات حينذاك، وكذلك مع كل العظماء، ومع رئيس المشوش «تاكيلوت» ابن الملك «شيشنق الثالث»، والسيدة «زد باسنت اسعنخ». ولم يفكر الأستاذ «سبيجل برج» الذي بحث اللوحة السابقة أن «ابن الملك لرعمسيس» الذي لم يُذكر اسمه على لوحة متحف «جيميه» (بباريس) في السنة الثامنة عشرة، وعلى لوحة متحف برلين في السنة الثامنة والعشرين من حكم نفس الملك «شيشنق الثالث» لا يمكن أن يكون إلا شخصًا واحدًا بعينه، ولم تُوَاتِهِ الفكرة بتوحيده بالكاهن الأكبر لآمون «أوسركون» الذي نتعرف من آثار عدة أنه كان يقوم بوظيفة رياسة الكهنة في «طيبة» في عهد «شيشنق الثالث»، كما سنتحدث عن ذلك فيما بعد بالتفصيل. ومع ذلك فإن الأمر ليس فيه ما يدعو إلى الريبة أو الشك؛ إذ الواقع أن «أوسركون» هذا كان لا يزال يُدعى في السنة الثامنة عشرة «ابن الملك لرعمسيس» وحسب، في حين أنه في السنة الثامنة والعشرين يسبق هذا اللقب لقب آخر وهو: الكاهن الأكبر لآمون، وعلى ذلك يجب علينا أن نعترف في هذه الحالة بأنه لم يكن قد عُيِّن بعد كاهنًا أكبر إلا بين عامي 18 و28 من حكم الملك البوباسطي إذا كان التوافق التاريخي الذي أورده «دارسي» صحيحًا، وهو أنه عين بين السنتين؛ السابعة، والسابعة عشرة من عهد والده «تاكيلوت الثاني». والواقع أنه بعد فحص طويل تطلَّب صبرًا وأناة قام به «دارسي» في درس الآثار الغامضة الخاصة بهذا العهد؛ قد أسفر عن اقتراح يجعل انتخاب «أوسركون» لرياسة كهنة «آمون» في السنة الحادية عشرة من عهد «تاكيلوت»، وهذه السنة تقابل السنة الثانية والعشرين من عهد «شيشنق الثالث». وهذه الاستنباطات يطابق بعضها بعضًا تمامًا. وقد حققت اللوحتان اللتان ذُكر عليهما لقب «ابن الملك لرعمسيس» بدون ذكر اسمٍ عليهما ما وصل إليه «دارسي» بطريقة غاية في النجاح وسعة الحيلة من أن الاسم الذي لم يذكر على اللوحتين هو «أوسركون». ونحن نعلم أن الكاهن الأكبر «أوسركون» كان ابن الملك «تاكيلوت» والملكة «كارمعمع» محبوبة «آمون» (راجع L. R. III p. 357).

والواقع أن «أوسركون» هو الولد الوحيد المعروف لنا بصفة قاطعة للملك تاكيلوت وزوجه. هذا، ولا نعرف من أي آبائه الأقدمين قد ورث لقبه الفخري «ابن الملك لرعمسيس»، هذا على فرض أنه لقب موروث.

...............................................

  1. انظر كتاب «أقسام مصر الجغرافية في العهد الفرعوني» للمؤلف ص75



العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).