أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-05
849
التاريخ: 2024-04-09
806
التاريخ: 2024-04-20
771
التاريخ: 2024-05-27
798
|
وقد كُشف له عن بقايا قصر شرقي المعبد السالف الذكر. عُثر على بعض بقاياه في «كوم القلعة» وكان أول من كشف عن هذا القصر الأثري «إدجار «(1). وقد جاء كشفه عفوًا على يد بعض العمال الذين كانوا يستخرجون السماد من هذه الجهة عام 1914م، إذ عثر على بعض قطع منحوتة في الحجر الجيري الأبيض، وقد قام «إدجار» ببعض الحفائر في هذا المكان أدَّت إلى كشف قاعة كبيرة مؤدية إلى أخرى، وقد وجد على مصاريع الأبواب اسم الفرعون «مرنبتاح»، وكان أول شيء لفت نظر الكاشف في هذه الأحجار أن الرموز الهيروغليفية التي عليها كانت مرصعة بالخزف الأخضر على الأحجار، وهذه الصناعة الغريبة تعيد إلى الذاكرة زخرفة حجرات «رعمسيس الثالث» في مدينة «هابو» و«تل اليهودية» كما سنتحدث عن ذلك بعد، ومن ثم استنبط «إدجار» أن هذه الأحجار تدل على وجود قصر «لمرنبتاح»، وهذا القصر يقع فعلًا في الجنوب الشرقي من معبده الذي كشف عنه «بتري» في «ميت رهينة» عام 1909، وقد كشف «إدجار» عن الباب الأصلي الواقع في الجهة الشمالية، ووجد في كل من الجدارين الجانبيين بابًا صغيرًا يؤدي إلى قاعة. وجدران هذا القصر من اللبن كما هي العادة في المباني الدنيوية، ولا يزال بعضها باقيًا حتى الآن. وتدل شواهد الأحوال على أنها كانت كلها ملونة، بيد أن الرطوبة قد طغت عليها، وكذلك كانت رقعة القاعة الرئيسية مكسوة بالحجر الجيري الأبيض، وكان ارتفاع سقفها حوالي خمسة أمتار ونصف متر، وكل نقوش العمد كانت مرصعة بالزخارف، على حين أن الصور التي كانت على قواعدها محفورة في نفس الحجر وملونة بالأزرق، وكان في وسط كل عمود صورة للفرعون محفورة حفرًا بارزًا تمثله وهو خارج من قصره، وتنحصر أهمية هذا الكشف أولًا في أنه قصر ملكي، وثانيًا في أن كل الزخرف الذي زينت به العمد والأبواب مرصع بالخزف بكمية وفيرة.
وقد قام الأستاذ «فشر» بالكشف النهائي عن كل هذا القصر، فكشف عن البوابة الجنوبية، وعلى جدرانها يُشاهَد الفرعون «مرنبتاح» يتقبل علامة العيد الثلاثيني من الإله «بتاح «. وقد وُجد في هذا القصر لوحة تذكارية لكاهن الإله «بتاح» المسمى «معي». وفي قاعة العرش نشاهد السدة الملكية محلاة بمناظر تمثل بعض الأجانب وكذلك وُجدت فيه بعض وحدات للموازين.
ومن المحتمل أن معبد «مرنبتاح» أو قصره هو الذي أشير إليه في ورقة «فلبور «.
..........................................
1- راجع: Jr. Egyptian Expedition in Pensylvania University Museum Journal VIII (1917) figs, 77–89 pl id. Ib. p. 215 fig. 79 and 224 fig. 84.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|