المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18039 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Southeast and Southwest
2024-03-06
Oxidation Reactions of alkynes
18-9-2018
أحكامُ لفظِ الجلالةِ (الله/ اللهُمَّ)
2024-01-22
معايير تخطيط الخدمات - معايير تقنية للخدمات الأساسية
2023-02-10
الشكل القطبي: Pole Figure
2023-10-07
لا تدخل الجنة عجوز
20-7-2017


بشارة النبي يوسف بنبوة موسى عليه السلام  
  
75   11:45 صباحاً   التاريخ: 2024-12-25
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص400-403.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي موسى وهارون وقومهم /

بشارة النبي يوسف بنبوة موسى عليه السلام

 

قال تعالى : {وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ} [غافر: 34].

1 - قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( صلوات اللّه عليهم ) : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : « لما حضرت يوسف عليه السّلام الوفاة جمع شيعته وأهل بيته ، فحمد اللّه وأثنى عليه ، ثم أخبرهم بشدّة تنالهم ، يقتل فيها الرجال ، وتشق بطون الحبالى ، وتذبح الأطفال ، حتى يظهر اللّه الحق في القائم من ولد لاوي بن يعقوب ، وهو رجل أسمر طويل ، ووصفه لهم بنعته ، فتمسكوا بذلك ، ووقعت الغيبة والشدة على بني إسرائيل ، وهم ينتظرون قيام القائم أربع مائة سنة حتى إذا بشروا بولادته ، ورأوا علامات ظهوره ، اشتدت البلوى عليهم ، وحمل عليهم بالخشب والحجارة ، وطلبوا الفقيه الذي كانوا يستريحون إلى أحاديثه فاستتر ، وراسلهم ، وقالوا : كنا مع الشدة نستريح إلى حديثك ؛ فخرج بهم إلى بعض الصحارى ، وجلس يحدثهم حديث القائم ونعته وقرب الأمر ، وكانت ليلة قمراء ، فبيناهم كذلك إذ طلع عليهم موسى عليه السّلام ، وكان في ذلك الوقت حدث السنّ ، وقد خرج من دار فرعون يظهر النزهة ، فعدل عن موكبه ، وأقبل إليهم وتحته بغلة وعليه طيلسان خز ، فلما رآه الفقيه عرفه بالنعت ، فقام إليه وانكب على قدميه فقبّلهما . ثم قال :

الحمد للّه الذي لم يمتني حتى رأيتك ، فلما رآه الشيعة فعل ذلك علموا أنه صاحبهم ، فانكبوا عليه ، فلم يزدهم على أن قال : أرجو أن يعجل اللّه فرجكم .

ثم غاب بعد ذلك ، وخرج إلى مدينة مدين ، فأقام عند شعيب ما أقام ، فكانت الغيبة الثانية أشد عليهم من الأولى ، وكانت نيفا وخمسين سنة ، واشتدّت البلوى عليهم ، واستتر الفقيه ، فبعثوا إليه : أنه لا صبر لنا على استتارك عنا ، فخرج إلى بعض الصحارى واستدعاهم ، وطيّب نفوسهم ، وأعلمهم أن اللّه عزّ وجلّ أوحى إليه أنه مفرّج عنهم بعد أربعين سنة ؛ فقالوا بأجمعهم : الحمد للّه ؛ فأوحى اللّه عز وجل إليه : قل لهم : قد جعلتها ثلاثين سنة لقولهم : الحمد للّه ؛ فقالا : كل نعمة فمن اللّه ؛ فأوحى اللّه إليه : قل لهم : قد جعلتها عشرين سنة ؛ فقالوا : لا يأتي بالخير إلا اللّه ؛ فأوحى اللّه إليه : قل لهم : قد جعلتها عشرا ؛ فقالوا : لا يصرف السوء إلا اللّه ؛ فأوحى اللّه إليه : قل لهم : لا تبرحوا فقد أذنت في فرجكم ؛ فبينا هم كذلك ، إذ طلع موسى عليه السّلام راكبا حمارا ، فأراد الفقيه أن يعرف الشيعة ما يتبصرون به ، وجاء موسى عليه السّلام حتى وقف عليهم ، فسلّم عليهم ، فقال له الفقيه : ما اسمك ؟ فقال : موسى .

قال : ابن من ؟ قال : ابن عمران . قال : ابن من ؟ قال : ابن فاهث بن لاوي بن يعقوب . قال : بماذا جئت ؟ قال : بالرسالة من عند اللّه عز وجل . فقام إليه فقبل يده ، ثم جلس بينهم ، فطيّب نفوسهم ، وأمرهم أمره ، ثم فرّقهم ، فكان بين ذلك الوقت وبين فرجهم بغرق فرعون أربعون سنة » « 1 ».

وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « إنّ يوسف بن يعقوب ( صلوات اللّه عليهما ) حين حضرته الوفاة جمع آل يعقوب ، وهم ثمانون رجلا فقال : إن هؤلاء القبط سيظهرون عليكم ، ويسومونكم سوء العذاب ، وإنما ينجيكم اللّه من أيديهم برجل من ولد لاوي بن يعقوب ، اسمه موسى بن عمران عليه السّلام غلام طويل ، جعد ، آدم ، فجعل الرجل من بني إسرائيل يسمي ابنه عمران ، ويسمّي عمران ابنه موسى - فذكر أبان بن عثمان ، عن أبي الحسين « 2 » ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السّلام ، أنه قال : ما خرج موسى حتى خرج قبله خمسون كذابا من بني إسرائيل ، كلهم يدعي أنه موسى بن عمران - فبلغ فرعون أنهم يرجفون به ، ويطلبون هذا الغلام ، [ وقال له كهنته وسحرته : إن هلاك دينك وقومك على يدي هذا الغلام ] ، الذي يولد العام في بني إسرائيل ، فوضع القوابل على النساء ، وقال : لا يولد العام غلام إلا ذبح ، ووضع على أم موسى عليه السّلام قابلة » « 3 ».

2 - قال الشيخ الطوسي : ثم قال {كَذلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ} أي مثل ما حكم اللّه بضلال أولئك يحكم بضلال كل مُسْرِفٌ على نفسه بارتكاب معاصيه مُرْتابٌ أي شاك في أدلة اللّه « 4 ».

____________

( 1 ) كمال الدين وتمام النعمة : ص 145 ، ح 12 .

( 2 ) في طبعة : عن أبي الحصين ، والظاهر أن الصواب وأبي الحسين ، انظر معجم رجال الحديث : ص 21 ، ح 45 .

( 3 ) كمال الدين وتمام النعمة : ص 147 ، ح 13 .

( 4 ) التبيان : ج 9 ، ص 76 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .