ضوء الشمس هو صورة الطاقة الاشعاعية القادمة من الشمس حيث يتكون الطيف المرئي للشمس من عدة انواع من الاشعة المكونة لالوان الطيف فكل لون له طول موجي محدد وكذلك تردد ، ومن المعلوم ان الطول الموجي وهو المسافة بين قمتين او قاعين متتاليين من الموجة و يتناسب الطول الموجي عكسيا مع التردد فكلما زاد الطول الموجي قل التردد الذي يعرف بانه الامواج في الثانية الواحدة وكذلك كلما نقص الطول الموجي زاد التردد أي زادت قوة الموجة أي كانت طاقتها اعلى عدد تبعا للظروف الجوية فان حوالي من 20-50 % من اشعة الشمس القادمة الي الارض تنعكس من الغلاف الجوي عائدة الي الفضاء او تمتص في الغلاف الجوي اما بقية الضوء الذي يصل الي الارض الذي ينتقل خلال الغلاف الجوي فان جزء منه ينعكس بعد سقوطه على الارض وجزء آخر يمتص عن طريق يابسة وبحارالارض لذا فان ضوء الشمس ينعكس جزء منه الى الفضاء وينتقل جزء منه في الغلاف الجوي الى اليابسة والماء .

اما المنطقة فينفذ الضوء في المحيط الى عمق يتراوح بين من 50 الي 100م تقريبا اعتمادا على درجة شفافية المياه حيث تسمى التي يخترقها الضوء بالمنطقة المضيئة والتي يتباين عمقها تبعا للقرب أو البعد عن خط الاستواء حيث تكون أكبر ما يمكن عند خط الاستواء لان اشعة الشمس في هذه المنطقة تكون عمودية ومباشرة اما بالابتعاد عن خط الاستواء شمالا وجنوبا فان أشعة الشمس تميل بزاوية اقل من 90 لذا فهي تكون اقل شدة وتكون مسافة اختراقها للماء اقل مما يقلل المنطقة المضيئة.

ان لكل لون من اطياف اشعة الشمس والتي تستطيع ان تراها كاملة باستخدام منشور زجاجي طولموجي وتردد محدد لذا فان بعض الاطياف تكون اكثر طاقة من الأخرى ولعل اقوي الاطياف طاقة هو الضوء الازرق الذي ينفذ الي اعماق كبيرة أكثر من بقية الالوان اما بقية الالوان ذات التردد المنخفض والطول الموجي الكبير مثل الاحمر والاصفر تمتص في بداية اول 10م من مياه المحيط محولة طاقتها الي طاقة حرارية تدفي الماء اما الضوء الازرق فنتيجة لاختراقه لمسافات بعيدة فهو يعكس هذا اللون الى عين المشاهد فيبدو ضوء البحر وكانه ازرق.

كما موضح في الاشكال التالية (1ـ 23ـ 24 ـ 25 ) .