المعايير الأخلاقية للتربية الإعلامية

تبدو أهمية المعايير الأخلاقية كمكون أساسي في علم التربية الإعلامية في التالي:

1 التربية الإعلامية كمنهج دراسي جديد:

يتطلب هذا المنهج الدراسي الجديد تدريب المعلمين على تدريسه بتقديم الحوافز المساعدة الفنية والعلمية في عملية التدريب التي تدفع المعلم إلي ممارسة التدريس نظرياً وعلمياً طبقاً لأعلي المستويات الأخلاقية، فيما يتعلق بالقيم الروحية والآداب العامة والذوق العام بهدف دعم وترسيخ تلك القيم والأدبيات في نفوس الطلاب.

ومن أبرز المعايير الأخلاقية التي يجب أن يتضمنها المنهج الدراسي للتربية الإعلامية ما يلي:

• القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ في ثقافة المجتمع.
• الاستقلال والحرية المسؤولة وحرية التعبير.
• حب الوطن والاعتزاز بالمواطنة

2- التربية الإعلامية في سياق التنشئة الأسرية:

من منطلق أن الأسرة هي اللبنة الأولي في بناء المجتمع وتنشئة الأبناء بطريقة صحيحة من خلال تعريفهم بما هو صواب أو خطأ، وكيف تنصح الأسرة الأبناء باقتناء الصحف والمجلات المناسبة وكيف يتعاملون معها قراءة ومراسلة... الخ.

3- التربية الإعلامية كمحور من محاور التثقيف الجماهيري:

بذلك يتحقق التكامل بين المؤسسات الثقافية التابعة للدولة وبين المؤسسات الصحفية والإعلامية في عمل مشترك، وذلك من خلال المؤتمرات والندوات والمحاضرات والمسابقات .... الخ، لنشر الوعي الجماهيري بين مختلف فئات الشعب، ومن المحاور الأساسية في هذا المجال تثقيف الجيل الجديد بمنظومة الحقوق والواجبات وأهمية أداء الواجبات جنباً إلى جنب لممارسة الحقوق.

4- التربية الإعلامية في مرحلة التشريع:

من خلال سن اللوائح والقوانين بشأنها فقد صدرت مؤخراً اللائحة التنفيذية لقانون الكادر للمعلمين وحرصت اللائحة على ابراز الأخلاق المهنية جنباً الي جنب من التمكن المعرفي والمهارى والتنمية المهنية المستديمة، وحرصت اللائحة على ابراز أهمية أخلاقية المهنة في جمال مهنة المعلم.

5- التربية الإعلامية كبرنامج من برامج الأمم المتحدة:

بهدف تشجيع تحالف الحضارات وتحاور الثقافات المختلفة ونبذ الصراعات والحروب والحد من التأثيرات السلبية لوسائل الأعلام والمساعدة في بناء عالم أكثر عدالة وأمناً ورخاء للجميع.

ومن أهم المشروعات التي تعني بتدريس التربية الإعلامية والترويج الإعلامي لها نذكر منظمة اليونسكو، والاتحاد الأوروبي، ووزارات التربية والتعليم في العديد من الدول الأوروبية، والمنظمة الدولية للتربية الإعلامية.