أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-04
156
التاريخ: 30/11/2022
1082
التاريخ: 2-1-2016
3307
التاريخ: 10/12/2022
1994
|
من غير المعقول أن تكون جميع أمطار المنطقة الاستوائية تصاعدية، بل إن هناك شكوك كبيرة تشير إلى نوع من المظاهر الطقسية التي قد تكون هي العامل الحاسم في أمطار المنطقة الاستوائية الدائمة. فلو كانت جميع الأمطار تصاعدية فإنها ستكون جميعاً من أمطار بعد الظهر، ولا يجب أن تسقط ليلاً. ربما هناك بعض الاختلافات الضغطية البسيطة التي لا يتم الانتباه لها بحيث تكون كافية لأجواء المناطق المدارية لتؤدي إلى سقوط الأمطار.
لا نعرف إلا القليل عن الاضطرابات الجوية الجالبة للأمطار في منطقة الامزون مثلاً، لذلك يمكن وصف واحدة منا بالتحديد هذه هي الرياح السريعة Wind Surgery والتي تمثل التقاء متسارع Speed Convergence في الرياح الرطبة غير المستقرة القادمة من الشمال الغربي والتي تغزو الحوض من آب إلى آذار مثل هذه الرياح السريعة تتجه إلى الجنوب الشرقي في الرياح الشمالية الشرقية ويبدو إنها تشبه الرياح المتسارعة الالتقاء التي توصف بها رياح الهند الموسمية الصيفية.
هذه الرياح لا تختلف في حرارتها ورطوبتها عن هواء المنطقة التي وصلت إليها، لذلك لا يمكن تحديد موقع اللقاء بين نوعي الهواء على شكل جبهة كما في العروض الوسطى. ومثل هذه الرياح تولد عدد من الاضطرابات الطقسية مع غيوم وتساقط وهواء غير مستقر، في حين لا تشير القراءات لأجهزة الطقس إلى أي شيء غير اعتيادي.
يظهر في أفريقيا الاستوائية نوعان مهمان من الطقس المكون للمطر لمناخ Aw السوداني وهما خط الاضطراب Disturbance Line وصف الرياح Surge أو تسارع التقاء الهواء Speed Convergence في الرياح الجنوبية الغربية الهابة على خليج غينيا المشابهة للرياح الموسمية. خط الاضطراب يشبه الجبهة الباردة، حيث تصاحبه عواصف رعدية و هواء مضطرب لولبي Turbulent Squall Winds ، ولكن لا يظهر على الخارطة أي شيء يشير إلى حدوث هذا الاضطراب. في الواقع هذه العواصف تتطور ليس على طول جبهة، ولكن ضمن رياح شرقية عميقة، تحتها هواء جنوبي غربي استوائي رطب. يتحركان باتجاه الغرب، محمولان بواسطة الرياح الشرقية العلوية، ولكن الغيوم المرافقة لها والأمطار يأتيان من الرطوبة الموجودة في الرياح السفلية الجنوبية الغربية. نوع الطقس السوداني الثاني، عصف الهواء The Surge وهو صفة ملازمة للرياح السطحية الاستوائية الجنوبية الغربية خلال فترة الصيف. فعندما يتحرك عصف الهواء إلى اليابسة من المحيط الأطلسي ومن خليج غينيا، ينتج عنه طقس غائم مطير، ولكن من دون وجود اضطرابات، أو تغيير في اتجاه الرياح، أو الرياح اللولبية التي تصاحب خط العواصف الشديد. فهي تجلب ما يسميها العاملون في الأنواء الجوية الأفريقية الأمطار الموسمية. تشير هذه الأنواع من الأمطار أن هناك اضطرابات استوائية خفيفة في الجو تنشط عملية سقوط الأمطار لكن لا يمكن تحديدها على الخريطة أو تحديد موقعها كما في العروض الوسطى.
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|