المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6873 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

مراحل إجراءات الوساطة الجنائية
2023-09-12
وسائل النقل الهوائية الأخرى
2024-07-01
امية النبي في حديث بدء الوحي
30-01-2015
إن الله يشتاق إلى دعاء عبده
2024-09-03
مفهوم الإرادة وشروط الاعتداد بها
22-12-2019
Gauss,s Continued Fraction
30-4-2020


رعمسيس الحادي عشر (عصر النهضة)  
  
218   02:45 صباحاً   التاريخ: 2024-12-03
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج8 ص 428 ــ 433
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

لاحظنا فيما سبق وجود وثائق بالخط الهيراطيقي من عهد النصف الثاني من الأسرة العشرين مؤرخة بعصر النهضة (حرفيًّا = تجديد الولادات). وهذا النوع من التأريخ غريب في بابه، ويناقض المألوف عند المصريين حتى إن بعض المؤرخين ظن أن هذا التعبير يخفي في باطنه اسم ملك مصري هو «رعمسيس العاشر»، الذي يلقب «خبر ماعت رع» في نصوص أخرى. وقد كان أول من عارض هذا الرأي الأستاذ «بيت»، واقترح أن عبارة «تجديد الولادات» (وحم مسوت) تدل على عهد أو عصر خاص (راجع J. E. A. Vol. XII, p. 65 ff). وهاك الوثائق الست التي جاء فيها التأريخ بهذا التعبير (تجديد الولادات):

(1) السنتان الأولى والثانية في ورقة «ماير A».

(2) السنة الأولى في الورقة رقم 10052 بالمتحف البريطاني.

(3) السنة الثانية في الورقة رقم 10403 بالمتحف البريطاني.

(4) السنتان الرابعة والخامسة في ورقة «تورين» (Cat. 190, 80).

(5) السنة السادسة في ورقة «فينا» رقم 30.

(6) السنة السابعة من الوحي الخاص بالكاهن «نسآمون» «بالكرنك» وسنتحدث عنه في حينه.

ومما سبق نعلم أن عهد «تجديد الولادات» أو عصر النهضة قد مكث سبع سنوات على أقل تقدير. غير أن المعضلة في هذا الموضوع هي في تاريخ أي ملك من عهد الأسرة العشرين يمكن وضع هذا العهد؟ ولكن لحسن الحظ قد يساعدنا في تحديد ذلك بعض الشيء المتن الذي على ظهر ورقة «إبوت»، وهي التي أرخت كما سبق بالسنة التاسعة عشرة المقابلة للسنة الواحدة. وفي سياق الكلام نجد أن المتن يقدم لنا جدولًا بأسماء اللصوص، وهم بالضبط هؤلاء الذين كانت محاكمتهم قد شغلت جزءًا عظيمًا من ورقة «ماير A «، وورقة المتحف البريطاني رقم 100052، وكل منهما مؤرخة بالسنة الأولى والثانية من تجديد الولادات (عصر النهضة) وعلى ذلك فإنه من الجائز لنا أن نعد السنة الأولى من ورقة «إبوت» موحدة بالسنة الأولى من تجديد الولادات (عصر النهضة) وأن السنة التاسعة عشرة موحدة بالسنة التاسعة عشرة من حكم ملك على أغلب الظن. ولما كان وجه ورقة «إبوت» مؤرخًا بالسنة السابعة عشرة من عهد «رعمسيس التاسع» «نفر كارع»، فإن من المحتمل أن السنة التاسعة عشرة التي على ظهر الورقة تشير إلى نفس الفرعون، وعلى ذلك فإن «تجديد الولادات» (عصر النهضة) إما أن يكون قد أتى بعد حكم «رعمسيس التاسع» «نفر كارع»، أو يكون بوجود كلمة «المقابلة» اسمًا آخر لجزء من حكمه مبتدئًا بالسنة التاسعة عشرة وما بعدها. وهذا الفرض يظهر — لأول وهلة — مقبولًا في ظاهره، غير أننا لا نعلم مع ذلك على وجه التأكيد إذا كان كل من متني ورقة «إبوت» أي: الذي على وجهها والذي على ظهرها قد كتب في مدة قصيرة. وقد كان من الممكن أن تكون السنة التاسعة عشرة خاصة بحكم ملك خلف «رعمسيس التاسع»، ويفضل في ذلك حكم الملك «رعمسيس الحادي عشر»، الذي نعلم أنه حكم — على أقل تقدير — سبعًا وعشرين سنة عن «رعمسيس العاشر»، الذي لا نعلم له سني حكم أكثر من السنة الثالثة. وفي الواقع أنه لما كانت أسماء عمال الوثائق التي أرخت بعصر النهضة تختلف عن أسماء عمال عهد «رعمسيس التاسع»، كما أن هذه الوثائق تشير إلى عهد «رعمسيس الحادي عشر»، فإن الأستاذ «بيت» في بحثه هذا الموضوع (J. E. A. XIV p. 71-2) يميل إلى جعل (عصر النهضة) جزءًا من حكم «رعمسيس الحادي عشر «.

ويرى الأستاذ «شرني» هذا الرأي بعينه، وأنه هو الذي يفسر لنا ثلاث حقائق بصفة مرضية يلاحظها الإنسان عند درس الوثائق الخاصة بعصر النهضة. وهذه الحقائق هي:

(1) وجود موظف يدعى «من ماعت رع نخت» المشرف على الخزانة في وثيقتين من وثائق «عصر النهضة».

ونحن نعلم أن «من ماعت رع نخت» هذا قد سمي باسم ملك، ويحتمل كثيرًا باسم «رعمسيس الحادي عشر» «من ماعت رع» لا باسم الملك «سيتي الأول» الذي حكم منذ مضي قرن ونصف. وإذا قبلنا ذلك فلا بد أن يكون عصر النهضة (وحم مسوت) قد جاء بعد حكم «رعمسيس الحادي عشر»، أو إذ لم يكن ذلك فإنه كان معاصرًا له.

(2) وجود مبنيين باسم ملك يلقب «من ماعت رع سيتي» في وثائق عصر النهضة (وحم مسوت). وهذان المبنيان هما: مبنى الملك «من ماعت رع سيتي» (راجع ورقة «ماير A» ص1 س3) وهو موحد بآخر في ورقة المتحف البريطاني رقم 10433 (ص1 س9) والثاني هو محراب الملك «من ماعت رع سيتي» في ورقة «تورين»، ونحن نعلم أن الملك «من ماعت رع سيتي» هو — بطبيعة الحال — «سيتي الأول» أحد ملوك الأسرة التاسعة عشرة، غير أن كتابة اسمه بهذا الشكل شاذة تمامًا ومضادة لما هو متبع في عهد نهاية الأسرة العشرين، إذ في هذا الوقت كان الملك المتوفى يسمى بلقبه ولا يسمى باسمه قط، ولم يشذ عن ذلك إلا «أمنحتب الأول» الذي كان يعد رب الجبانة وقتئذ. ويمكن تفسير كتابة الاسم بالصورة الغريبة. «من ماعت رع سيتي» بدلًا من كتابته «من ماعت رع» فقط. وقد كان يكفي أن نكتب لقبه بهذه الطريقة الأخيرة — إذا قبلنا أنه في عصر النهضة — للتمييز بين «من ماعت رع سيتي» (أي سيتي الأول) وبين ملك آخر يدعى «من ماعت رع» (أي رعمسيس الحادي عشر) وبعبارة أخرى فإنا لذلك قد أجبرنا على وضع عصر النهضة في عهد «رعمسيس الحادي عشر» إن لم يكن بعده.

(3) نجد من بين الأجانب الذين تشير إليهم أوراق البردي من عصر النهضة، وهم الذين كانوا قد اشتركوا في السرقات التي وقعت في جبانة طيبة، واحدًا يُدعى «باكآمن» بن «بارع آمن» جاء ذكره على ظهر ورقة «إبوت» (B, 2)، وجاء مرة أخرى في ورقة «تورين». وهذه الورقة الأخيرة هي في الواقع ظهر الورقة التي نشرها «بيت-روسي» (Ibid, Pls. 160, 155)، وجهها مؤرخ بالسنة الثانية عشرة من عهد «رعمسيس الحادي عشر» «من ماعت رع»، كما برهن على ذلك «بيت» (راجع J. E. A. XIV, p. 65) وظهر الورقة مؤرخ بالسنة الرابعة عشرة لملك لم يسمَّ، وفي هذه الحالة لا بد أن يكون «رعمسيس الحادي عشر» أيضًا؛ وذلك لأن كلًّا من وجه الورقة وظهرها يحتوي على مادة واحدة خاصة بحبوب وحسابات، وذكرت فيه نفس الأشخاص. ونحن نعلم أن الجريمة التي ارتكبها «باكآمن» بن «بارع آمن» كانت فظيعة لدرجة أن الحكم عليه بالإعدام فيها كان لا مفر منه. وعلى ذلك لا يمكن أن نضع ذكره في جداول ورقة «إبوت» قبل السنة الرابعة عشرة من عهد «رعمسيس الحادي عشر»، وكان في هذه السنة لا يزال حرًّا يورد مقدارًا من الحبوب لأهل الجبانة، ويحتمل أن ذلك كان ضريبة عليه عن الحقول التي يزرعها، وأظن أنه لا بد أن نستنبط من ذلك أن ظهر ورقة «إبوت» (وهي التي كتبت في السنة الأولى من عصر النهضة) كان قبل السنة الرابعة عشرة من عهد «رعمسيس الحادي عشر» «من ماعت رع».

وإذا أخذنا المسائل الثلاث معًا فإنها تعضد الرأي القائل: بأن عهد «رعمسيس الحادي عشر» هو العصر الذي حدثت فيه النهضة.

ومما تجدر الإشارة إليه هنا أن «سيتي الأول» كان يستعمل التعبير «تجديد الولادات» (وحم مسوت) في تأريخ (راجع Gauthier. L. R. III, II) وكذلك يلاحظ أن كلًّا من الفرعونيين: «سيتي الأول» و«رعمسيس الحادي عشر» — وهما اللذان كانا يستعملان هذا التاريخ (عصر النهضة) — كان يحمل اللقب «من ماعت رع»، ويمكن الإنسان أن يتصور أن «رعمسيس الحادي عشر» قد نقل عن «سيتي الأول» هذا اللقب لسبب ما ربما كان لتثبيت العدالة في البلاد التي كانت حائرة في هذا الوقت، وللقيام بنهضة جديدة كالتي قام بها «أمنمحات الأول» الذي كان يلقب كذلك «من ماعت رع»، وهو الذي قام بالإصلاح الشامل الذي غمر البلاد وأعاد لها سؤددها بعد أن قضى على الأجانب في الخارج، وأخمد الثورات الداخلية في مصر نفسها، أو كالتي قام بها «سيتي الأول» لإرجاع مجد مصر لها. ولا غرابة في ذلك فإننا نجد أن «رعمسيس الثالث» كان يقلد «رعمسيس الثاني» في كل أعماله وأفعاله لإعادة مجد البلاد، وعلى ذلك فإن اقتراح الأستاذ «بيت» القائل: بأن عبارة «تجديد الولادات» (عصر النهضة) هو عهد إصلاح، قد جاء بعد عصر كان يعد رسميًّا عصر شذوذ واضطراب، ومثل هذا الشذوذ قد لا يكون إلا باستيلاء غاصب على العرش مؤقتًا، وإذا كان ذلك هو الواقع فإنه لم يترك في التاريخ أي أثر ظاهر، ولكن يمكن أن يشير من جهة أخرى إلى حادثة من طراز آخر. ولدينا من هذا الصنف حادثتان تسترعيان النظر: الأولى حرب الكاهن الأول «لآمون» «أمنحتب» — وقد تحدثنا عنها فيما سبق — والثانية هي غزو مصر — أو على الأقل منطقة «طيبة» — على يد الأجانب، وهي التي لدينا عنها براهين ظاهرة في يوميات هذه الجبانة، والحقائق التي لدينا عن مثل هذا الغزو قد تكلمنا عنها فيما سبق، وليس لدينا ما نضيفه إلى ذلك إلا فقرتين تدلان على ذلك، الأولى في الورقة رقم 10383 (ص2 سطر 5) بالمتحف البريطاني، حيث نجد لصًّا يبرئ نفسه من سرقة خاصة بنحاس من باب بيت الفرعون بقوله: لقد تركت بيت الفرعون عندما أتى «بينحسي» وارتكب أعمال عنف مع الضابط رئيسي مع أنه لم يكن فيه أي تلف (أي البيت). والفقرة الثانية جاءت في ورقة «ماير A «  (ص4 سطر 5) حيث نجد متهمًا يقول: لقد هربت أمام إجرام «بينحسي» عندما ارتكبه.

وقد كان «بينحسي» الذي يحمل اسمًا نوبيًّا شخصية متزعمة في هذه الحوادث، بَيْدَ أنه كان يوجد في مصر وقتئذٍ لوبيون وبخاصة من قبيلة «المشوش». ويمكن أن نضيف إلى الفقرات التي ذكرناها من قبل بمثابة براهين لذلك ما جاء في ورقة «ماير A «  (ص8 سطر 14) حيث نجد أن رجلًا سئل عن المصدر الذي منه تملك بعض الذهب والفضة فقال: «لقد أخذتها من المشوش.» وأقدم تاريخ مؤكد لظهور اللوبيين في مصر جاء في يوميات الجبانة في السنة الثالثة عشرة من عهد «رعمسيس التاسع نفر كارع». ومن الجائز أن جزء اليوميات المؤرخ بالسنة الثامنة، وهو ما أشرنا إليه من قبل بمثابة برهان يرجع إلى عهد نفس الملك؛ وذلك لأنه ذكر فيه رئيس العمال «نخمموت» المعروف تمامًا في عهد «نفر كارع». وآخر إشارة وردت عن هؤلاء النزلاء جاءت في ورقة «شاباس-لبلين» رقم (1) وهي يوميات الجبانة للسنة الثالثة من عهد الفرعون «خبر ماعت رع». وليس من المستحيل أن إبعاد «أمنحتب» الكاهن الأكبر — وكذلك هذه الغزوات الأجنبية — يمكن أن يكون في نفس الفقرة؛ وذلك لأن في الفقرة التي من ورقة «ماير ، والتي اقتبسناها فعلًا يقول فيها الشاهد: «إن الأجانب أتوا واستولوا على المعبد.» وأنه بعد ستة أشهر من عزل «أمنحتب» أتى «بحتي» وهو أجنبي، وقبض عليَّ وأخذني إلى «أبيت» (الأقصر) غير أنه من الصعب أن يفهم الإنسان لماذا وجه الأجانب ضربتهم للكاهن الأول «لآمون»؟ ولما كان في مقدورنا أن نتتبع إيغال الأجانب في البلاد حتى العام الثالث من عهد الفرعون «خبر ماعت رع» فلا بد من أن نعترف بأن عصر النهضة قد جاء بمثابة عهد إصلاح بعد طرد الأجانب نهائيًّا، وأن هذا العهد لا بد أن يوضع بعد حكم «خبر ماعت رع» (راجع J. E. A. Vol. XIV. p. 66. Ff) وعلى أية حال فإن موضوع الغزو الأجنبي لا يزال من الموضوعات المعلقة في تاريخ هذه الفترة.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).