المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6912 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Prosodic features
2024-02-27
بوادئ الجاهزة Redi – set Starters
13-11-2019
الثقافة التنظيمية المدرسية
27-6-2016
الخوف من العقوبة
19-6-2016
معرفة الواجبات
13-11-2018
برامج تصميم وتطوير موقع الصحيفة على شبكة الإنترنت
24-2-2022


دور ووظيفة صحافة الشباب  
  
63   03:41 مساءً   التاريخ: 2024-11-26
المؤلف : الدكتور عيسى محمود الحسن
الكتاب أو المصدر : الصحافة المتخصصة
الجزء والصفحة : ص 110-112
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الاعلام المتخصص /

دور ووظيفة صحافة الشباب

تلعب صحافة الشباب دوراً هاماً في معالجة المشكلات التي يعاني منها الشباب، وتحتل مركزاً مهماً في تربية الشباب والتعبير عنهم، مما يتطلب من المحررين الذين يعملون في صحافة الشباب قدراً من المعرفة والمسؤولية بمشكلات الشباب وأن يتولوا المساهمة في معالجة هذه المشكلات والتعاطي مع حاجات الشباب وهم يقومون بدورهم المهني والاجتماعي في تجنيب الشباب أخطار المستقبل التي قد تنشأ عن عدم التصدي للمشكلات من اهمالها وبالتالي عدم المساهمة في ايجاد حلول لها.

يخلط البعض بين بعض انواع الصحافة الخاصة بالناشئة وصحافة الشباب فتقاطع صحافة الاطفال الفتيان مع صحافة الشباب وكذلك تبرز الصحافة الطلابية والمدرسية سواء تلك التي تصدر عن مؤسسات تعليمية كالمدارس والجامعات أو المعاهد أو الصحافة المستقلة، وجميع هذه الانواع من الصحافة لا بد أن تضع أولوية تنمية قدرات وملكات الشباب في التعبير عن أنفسهم واحتياجاتهم ومعتقداتهم وآرائهم في حل مشكلاتهم ومشكلات المجتمع، وهذا يتطلب الارتقاء بقدراتهم وقابليتهم للتعاطي مع حل هذه المشكلات.

وتعتبر الصحافة المدرسية أو الطلابية أحد أهم الادوات لتعليم الشباب وتنمية قدراتهم ومواهبهم الادبية أو الفنية أو الفكرية لرفع قابليتهم واستعداهم لتحمل الأعباء، وتؤدي هذه الصحافة دوراً في تنمية الشخصية اجتماعياً من خلال احتكاك الشباب مع الفئات العمرية الأكبر سناً للتعلم منهم واكتساب خبراتهم الشخصية والعملية. ويعتبر هذا الاحتكاك اهم أدوات الكبار في تقديم النصح والإرشاد.

إن دخول الشباب المبكر في الصحافة المدرسية مقدمة لتطورهم ودخولهم الى الصحافة الجامعية التي تتميز بكبر المجتمع الذي يتعاطون معه وبروز قضايا أكثر عمقاً كالقضايا الوطنية والأكاديمية، ودائرة الاهتمامات تتوسع ويمكن أن تكون هذه التجربة أو المرحلة المقدمة لدخول عالم الصحافة العامة.

تلقى الصحف الطلابية وصحف الجامعات رواجاً بين أوساط الشباب وذلك يتطلب استخدام أدوات الصحافة العامة من اخراج وتصميم فني ومعرفة المستلزمات من استخدام الحروف والصور وما الى ذلك من فنيات صحيفة.

ويقول الباحثون في شؤون الصحافة أن الصحافة الجامعية تشكل مختبراً لتعلم الطلبة والعاملين في هذه الصحف الاسس الفنية للصحافة من الاخراج الفني واستخدام الالوان بالإضافة الى معرفة أسس الكتابة وإجراء المقابلات والتحقيقات الصحفية وهذا المختبر يعتبر ميدان تدريب عملي للطلبة وخصوصاً تلك الصحف التي تصدر عن كليات الصحافة والإعلام في الجامعات والمعاهد.

وتعتبر تجربة صوت «الجامعة» التي تصدر جامعة اليرموك الأردنية بإشراف ومساهمة كلية الاعلام نموذجاً تطويرياً للنشرة السابقة التي كان يصدرها قسم الاعلام قبل أن يتحول الى كلية والتي حملت اسم « ألوان» وكانت كلية الاعلام من جامعة الامارات قد شجعت طلبتها على اعداد مشاريع تخرجهم من الجامعة على هيئة نشرة أو مجلة وقد قام عدد من الطلبة المتخرجين من انتاج نماذج تحت اسم «مشروع تخرج وكل هذه النشرات وغيرها تعاملت مع الفنون الصحفية وعالجت من خلال موادها نشاطات الشباب ومواهبهم الادبية بالإضافة الى الأخبار الجامعية والأكاديمية ولم تخل من السياسة والاقتصاد أي بمعنى انها كانت أقرب الى الصحف العامة.

إن هذه الصحف أو النشرات الصحفية أتاحت للشباب فرصة للتعبير عن مواهبهم في الكتابة والرسم والتحرير مما أهل كثيرين منهم أن يدخلوا الى العمل في الصحف العامة أو المتخصصة فما بعد.

وأحد أوجه الصحافة الشبابية تدخل النشرات والدوريات التي تصدرها مجموعات الكشافة والأندية الشبابية التي تصدر عن صحف عامة مثل «الشباب» التي تصدرها صحيفة الدستور الاردنية أو «العلم والشباب» التي تصدرها الاهرام المصرية وفي كثير من البلدان العربية تتولى الصحف العامة أبواباً دورية أو ملاحق دورية تخص الشباب وتفتح الباب لمشاركة الشباب في الكتابة والتحرير وإن اختلفت هذه المشاركة بين دولة واخرى.

كما اسلفنا فإن مستوى مشاركة الشباب في الصحافة أو المساهمة الصحف والمجلات اليومية أو الاسبوعية بالشباب يزداد بفعل التقدم الاجتماعي وان تباين بين مجتمع وآخر أو دولة واخرى.

تختلف الآراء حول تقييم صحافة الشباب فينظر البعض الى الصحافة الشبابية التي تصدر في الدول الاوروبية على انها صحافة عبثية تعمل على الافساد وتدفع الشباب للانحراف وفي الوقت نفسه يري آخرون أن الصحافة التي تصدر في العالم الثالث ومنها الوطن العربي مملة وجامده ولا تعبر عن الشباب بقدر ما تنطق بلسان المسنين والكبار لما تضج به من نصائح وإرشادات بأسلوب لا يتلاءم مع الشباب وطبيعتهم وكلا الرأيين ينسجمان مع تقاليد وعادات المجتمع التي تصدر من خلاله هذه النشرة.

فالصحف الشبابية أو الأبواب الشبابية في الصحف العامة التي تصدر في اوروبا يغلب عليها الاهتمام بالجوانب النفسية والعاطفية لدى الشباب وتصدر صحفاً تهتم بالفنون كالموسيقى أو الرسم وكذلك هناك صحفاً تعنى بالهوايات مثل الرحلات وجمع الطوابع أو الالعاب الفردية كالشطرنج والبلياردو وغيرها من الألعاب ويمكن التوقف هنا على أن هناك نوعين من الصحافة الشبابية:

الأول: صحفاً يكتبها ويعدها الكبار موجه للشباب وهذه غالباً موجهة وتركز على النصح والإرشاد.

الثاني: صحفًا أو دوريات يكتبها الشباب لأنفسهم ولزملائهم وهذه يغلب عليها التغيير والحركة الدائمة وتركز على احتياجات الشباب ورغباتهم.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.