أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-27
107
التاريخ: 18-5-2016
3261
التاريخ: 8-5-2016
2182
التاريخ: 2024-10-18
327
|
الصفات التشريحية للماشية Cattle anatomy
يعتبر الجلد skin الغطاء الخارجي للجسم فهو يحمى جسم الحيوان من التأثير غير المباشر للظروف المحيطة بالحيوان، ويُغطى الجلد بألياف الشعر، ويُوجد في الجلد كمية كبيرة من الأوعية الدموية ونهايات الألياف العصبية التي بواسطتها يستطيع الحيوان مقاومة الظروف الخارجية حوله مثل الجو الحار والبرودة والصدمات والجروح وخلافه.
ويقوم الغطاء الشعرى مع وجود نهايات الأعصاب والأوعية الدموية بتوفير الدفء للجسم في مستوى معين، ويقوم الجلد أحيانًا بالمساهمة في عملية التنفس حيث يؤدي دورًا هاما بإفراز العرق من الجسم.
ويمكن تمييز ثلاث طبقات في الجلد. الطبقة الخارجية (الايبدرمس) والطبقة الوسطى الأساسية (درمس) ثم الطبقة الداخلية subcutaneous الأكثر عمقا.
شكل يبين طبقات الجلد
I- الايبدرمس وطبقاته (من الداخل إلى الخارج) الطبقة الأولى القاعدية basal layer أو S. germinativum الطبقة الثانية s. spinsium، والثالثة S. granulosum (الثلاث طبقات السابقة تكون طبقة ملبيجي)، الرابعة اللامعة S. lucidum ، الخامسة القرنية s.corneum
II- الدرمس: 3- الغدد العرقية، 4- قنوات العرق ، 5- الغدد الدهنية، 6، 7 ، 8 ألياف شعر .
III- طبقة تحت الجلد: 9- أعصاب، 10- نهايات الأعصاب في الجلد، 11 - شرايين، 12- أوردة، 13 - أوعية ليمفاوية، 14 - نسيج دهني.
الطبقة الخارجية The epidermis وتتكون من عدة طبقات وأعمق هذه الطبقات الطبقة القاعدية basal layer التي تحصل على غذائها من الأوعية الدموية التي تنتشر بكميات كبيرة في طبقة الدرمس dermis ، وعلى حساب الطبقة القاعدية تنمو الطبقات الأخرى الخارجية التي تعلو هذه الطبقة، والطبقة الخارجية الأولى هي stratum corneum التي تتكون من خلايا مفلطحة كيراتينية التي تنفصل بالتدريج من الجلد مكونة قشور الرأس dandruff scurf وتفقد اتصالها مع الطبقات الأخرى التي تليها في العمق، ويتكون مكانها خلايا جديدة التي أيضًا تتحول إلى قشور، وتقوم الطبقات الأخرى الخارجية المستديمة من طبقة الايبدرمس بتجديد هذه الطبقة، وبذلك يتوفر للجلد القيام بوظائفه الحيوية، ولكن هذا من الممكن حدوثه فقط في الحالات التي لا يتعرض الجلد لعوامل تؤدى إلى تهتكه ويبقى سليما ونظيفًا، ولكن إذا لم تتوفر السلامة والنظافة يختلط العرق الذي يفرزه الجلد بالأوساخ ويلتصق بالشعر مما يؤدى إلى عدم أداء الجلد لوظائفه الحيوية.
شكل يبين: أ- خلية جسم الحيوان، ب - خلايا الايبثيليال
1 - السيتوبلازم (بروتوبلازم)، 2 - النواة، 3- جدار الخلية.
ويلي طبقة القرنية stratum cormeum طبقة stratum germinativum النشطة لتعويض الطبقة الخارجية القرنية حيث فقدت أنويتها nuclei، وينفصل يوميا تقريبًا واحد جرام من هذه الخلايا الميتة كقشور على سطح الجلد، ويتم تعويض هذه الطبقة بخلايا جديدة تكونها الطبقة القاعدية stratum germinativum) basal layer) ويمكن صبغ الطبقة القرنية بصبغة الفلورسنت لتلوينها.
ويوجد مباشرة تحت الطبقة القرنية خلايا محببة stortum granulosum) granular) cells التي تتميز بطاقة عالية مسئولة عن تكوين الكيراتين (بروتين غير ذائب) ويوجد في هذه الطبقة بتركيز عالي مجموعة phospholipids ، sulphydryl group والجليكوجين ولكن لا توجد مباشرة في الطبقة القرنية التي تعلوها، ويحتمل في هذا الموقع انتشار السلاسل عديدة الببتيدات في السيتوبلازم وتنكسر وتتحول إلى جزيئات كيراتينية وعندما تتحول الحبيبات من الكيراتو هيلين Keratohylin إلى الكيراتين تأخذ الخلايا مظهرًا متجانسا ويمكن تمييزها وخاصة إذا كان الجلد سميكا حيث توجد الطبقة stratum Lucidium وهي الطبقة من الخلايا التي تقع بين طبقة s.granulosum والطبقة القرنية.
وتعتبر طبقة s. corneum الواقي الهام ضد الصدمات المؤذية الخارجية، وكذلك ضد فقد الماء من داخل الجسم وداخل خلايا طبقة الـs.comeum . وتعتبر محتويات الماء الذائب الهيجروسكوبى مسئولة عن كثير من قدرة الروابط المائية في الطبقة القرنية وأيضا مسئولة عن قابليتها للتمدد. كما يُعتبر وجود أحماض أمينية حرة في الطبقة الكيراتينية يعمل على المحافظة والوقاية للجلد من تأثير الأحماض والقلويات.
وإذا تصورنا مسقطا طوليا مارا من الطبقة القاعدية basal وإلى أسفل في الدرمس نلاحظ ثبات الوظائف الغذائية حيث خلايا الايبدرمس (keratinctes) توصف بأنها ترتبط ببعضها بواسطة روابط خلوية تربط السيتوبلازم لخلية واحدة مع جيرانها من الخلايا رغم أن الميكرسكوب الإليكترونى أظهر أن الخلايا منفصلة ولكنها متقاربة جدا بجوار بعضها وتظهر ملتحمة بشدة وسميكة في بضع مواقع تسمى desmosomes ويحدث التحام عند هذه المواقع في نظام متشابك في خيوط دقيقة tonofibrils وتظهر الخلايا متقاطعة أو متصالية وتعطى الايبدرمس متانة ميكانيكية.
شكل يبين التركيب الدقيق للايبدرمس
ويختلف سمك الايبدرمس في أجزاء جسم الحيوان، ويعتمد لون الجلد على أربعة حبيبات ملونة وهى الأوكسى هيموجلوبين والهيموجلوبين المنزوع منه الأكسجين reduced والكاروتين (مصدر فيتامين A) والميلانين melanin، ويعتبر الميلانين مسئولا عن الحبيبات الملونة الداكنة لجلد حلمة الضرع والفجوات في الضرع التي تتكون من خلايا خاصة هي خلايا الميلانوسيت التي توجد بصفة أساسية في الطبقة القاعدية للايبدرمس، وهذه الخلايا تقذف حبيبات الميلانين في الـ keratinocytes في الطبقة germinativum بواسطة أهداب dendrites وبهذه الطريقة تنتقل الحبيبات الملونة إلى ألياف الشعر وسطح الجلد ولا يعود اللون الداكن إلى العدد الكبير من خلايا الميلانوسيت ولكن إلى الكمية الكبيرة من الميلانين في الايبدرمس بالمقارنة بلون الشعر والجلد الفاتح لبعض الحيوانات، ولكن معروف أن جميع أنواع الحيوانات لديها في الجلد بعض من مادة التلوين الميلانين، وقد اتضح أن التعرض إلى أشعة الشمس الفوق بنفسجية يزيد من كمية الميلانين في الجلد وكذلك يؤدى إلى زيادة سمك الطبقة القرنية s. corneum.
وكثير من الباحثين يعتقدون أن مصدر حبيبات الميلانين هو خلايا الايبتيليال epithelial (الطلائية) أو خلايا الميلانوسيت، ويقال أن تركيب الميلانين عبارة عن البولي مير polymer المؤكسد الناتج من تأكسد الحامض الاميني تيروزين tyrosine حيث يتأكسد هذا الحامض نتيجة لتأثير انزيم التيروزينيز ونتيجة لذلك يتكون المركب (3.4 dioxiphenylanine (DOFA . وهذا المركب يتحول إلى اللون البني تحت تأثير انزيم dioxiphenylanin oxidase ويتكون من المركب الناتج عنصر الهاليوم galluim الأبيض المزرق ثم باستمرار أكسدته يتحول إلى dioxiendel - 2 - Carbonate 5.6 acid ويتكون الميلانين أساسا من الحامض الأميني تيروزين ويمكن تكوينه من الحامض تربتوفان والذي يحتوي بصفة أساسية على حلقة الإندول (مركب متبلور).
شكل يبين صور مختلفة للنسيج الطلائي
ويعلو الطبقة القاعدية في الايبدرمس طبقة granular layer وهذه الطبقة تتكون من خلايا خماسية الأضلاع، وتتكون هذه الطبقة من 2-4 صفوف من خلايا محببة تحتوي على كيراتوهيلين التي تتكون بدون نواة، والطبقة التالية هي الطبقة اللامعة وتتكون من عدة صفوف من الخلايا مسئولة عن تكوين الطبقة القرنية وهي ممتلئة بمواد خاصة لامعة (اليدين) التي تتكون من حبيبات الكيراتوهيلين ويعتبر الاليدين مرحلة وسط بين الكيراتوهلين والكيراتين.
والكيراتين المتكون من الكيراتوهلين والاليدين أثناء تكوين كيراتين المادة القرنية يسمى الكيراتين الطري (اللدن)، والعملية التي فيها يتكون كيراتين ساق ألياف الشعر أو الطبقة القرنية للايبدرمس تسمى تكوين القرنية Keratinization حيث يتكون المركب الكيماوي disulphide من مجموعة sulphhydril ومثالا للكيراتين اللدن الكيراتين المكون للطبقة الخارجية القرنية للايبدرمس وكذلك الخلايا المكونة للطبقة الوسطى (النخاع) لألياف الشعر أما الكيراتين الصلب فهو المكون لطبقة القشرة لألياف الشعر وقرون الحيوان والحوافر غير ذلك.
ويمكن القول ان سمك طبقة إيبدرمس الجلد غير ثابت ويتوقف على عديد من العوامل وتوجد دراسات تثبت تأثير نوع الحيوان على هذه الصفة. كما توجد علاقة بين سمك الايبدرمس وعوامل أخرى مثل موضعه على الجسم والعمر وموسم السنة والحالة الفسيولوجية لجسم الحيوان.
والدرمس وهو المكون لمعظم الجلد يتكون من مكونات خلوية وليفية لأنسجة رابطة ويمكن تمييز طبقتين في الدرمس. الأولى papilla والثانية reticular، وطبقة papilla layer (الطبقة التي بها الحلمة) مكونة من أنسجة رابطة غير متماسكة أما الطبقة الثانية reticular فهي تمتد بين الطبقة الأولى papilla وخلايا تحت الجلد، وتعتبر الحزم من ألياف كولاجينية هي المكون الأساسي للطبقة الثانية وتكون طبقة الـ Papilla layer من 65 - 70 % من سمك طبقة الدرمس وهي تنقسم إلى منطقتين: الأولى وتسمى تحت الايبدرمس والتي تقع مباشرة تحت الايبدرمس حتى نهاية الغدد الدهنية، والمنطقة الثانية تمتد من مستوى نهاية الغدد الدهنية حتى نهاية الغدد العرقية. وتتكون معظم خلايا الأنسجة الرابطة لطبقة الـ papilla من الـ fibroplast كما توجد ألياف كولاجينية والاستينية بين ألياف الأنسجة الرابطة في المنطقة تحت الايبدرمس، كما توجد أيضًا شبكة من الأوعية الدموية.
شكل يبين المظهر الميكروسكوبي لطبقات الجلد
أما طبقة reticular layer ففي تكوينها يحدث تشابك بين حزم من ألياف كولاجينية التي تحقق صفات جيدة ومتانة لصلاحية استخدام الجلد في الصناعات الجلدية. ويتوقف سمك طبقة الـ reticular على جنس الحيوان ذكرًا أم أنثى وصفات البناء الجسماني والحالة الفسيولوجية وعموما يتوقف سمك هذه الطبقة على سمك الجلد.
وشبكة الألياف الكولاجينية قوية ومتقاطعة وفي سمك متجانس وهذه الشبكة مسئولة عن صفة المرونة للجلد. كما أن فقد الماء سريعا من الجلد يعود إلى الصفات hydrophilic لكولاجين الدرمس، كما يعتبر الـ mucopolysaccharides وانزيمات الكولاجينيز في الجلد هامة لأجل التام الجروح وفى إعادة علاج إصابات الدرمس. ويتكون مسطح الدرمس من حلمات تخترق الايبدرمس، وهذه الحلمات تحتوي على أوعية دموية ونهايات ألياف عصبية وأوعية ليمفاوية، ويُوجد تحت طبقة الدرمس النسيج الليفي ويندمج مع طبقة تحت الجلد الدهنية. وتحافظ الطبقة الدهنية على الطبقات التي تعلوها من الحرارة الجوية الزائدة وتقلل من الفقد الحرارى من الجسم في الظروف الجوية الباردة، وتنتشر الحزم الكولاجينية حول الخلايا الدهنية وبهذه الطريقة تتكون رابطة مرنة بين خلايا الجلد الخارجية ومكونات الجلد تحت هذه الطبقات، وتعمل الطبقة الدهنية تحت الجلد كوسادة للدرمس والايبدرمس G. H. Bell & N. Davidson & D.E. Smith1972)) ويوجد نوعان مختلفان من الغدد العرقية sweat glands وهما apocrine ، apocrine ، والغدد العرقية العادية ordinary or ecrine هي عبارة عن غدد أنبوبية بسيطة توجد في الجلد، وتصبح كثيرة العدد نسبيا بصفة خاصة في الجلد السميك، والجزء الخاص بالإفراز في الأنبوبة قطرة حوالى 0.1 مللي متر ويرقد في عمق الدرمس وتلتف وتنثني الغدة الأنبوبية على بعضها، والجزء الملتف الأول من الأنبوبة يتكون من طبقة واحدة من الخلايا الطلائية الايبنيلايل epithelial من النوعية مايو ايثيليال myoepithelial cells والتي وظيفتها على الأرجح تساعد وتدعم خلايا الإفراز أكثر من القيام بميكانيكية دفع إفراز العرق وتقسم الخلايا الطلائية إلى خلايا داكنة basophilic) dark) وخلايا شفافة clear وهما متساويان تقريباً في العدد، والأخيرة مسئولة عن إفراز العرق والخلايا الشفافة بها كثير من الميتاكوندريا mitochondria ومن المحتمل أنها مسئولة عن زيادة النشاط التمثيلي أما وظيفة الخلايا الداكنة الصغيرة الحجم فهي غير معروفة جيدًا وتحتوى هذه الخلايا على مواد مخاطية mucoid وأحماض نووية وبها نسبيًا قليل من الميتاكوندريا، وعلاوة على ذلك يظهر في لفات الغدة اختلاط خلايا تكوين العرق مع خلايا الإفراز، وتتكون خلايا نقل العرق من طبقتين من الخلايا الطلائية المكعبة cuboidal الطبقة الخارجية بها كثير من الميتاكوندريا، وتحتوى نهايات الأعصاب على الغدد العرقية على cholinesterase كما تصل شبكة كبيرة من الشعيرات الدموية إلى الغدد العرقية.
والغدد Apocrine وقطرها حوالي واحد مللي متر، ويقال إن الغدة اللبنية mammary هي غدة محورة من الغدة العرقية apocrire، وفى الظروف العادية تظهر هذه الغدد في أي مكان في الجلد، وتتكون الغدة apocrine من أنبوبة ملتفة وترقد في أعمق جزء من الدرمس أو في النسيج بطبقة تحت الجلد وبها أنبوبة تفتح في داخل جيب الشعرة فوق الغدة الدهنية baceous gland ويعتمد إفراز هذه الغدة على التحكم العصبي عليها، وهذه الغدة لها طبقة واحدة من خلايا طلائية مكعبة أو عمودية وترقد على جزء غشائي في الجزء الأسفل من الدرمس ومحاطة بخلايا طلائية myoepithelial تشبه الخلايا التي تشاهد في الغدد العرقية eccrine.
شكل يبين نسيج رابط
أ- نسيج رابط connective tissue متهدل، ب- خلايا دهنية، ج- نسيج رابط متماسك، د- نسيج شبكي في مرحلة تكوين الألياف retina.
وقد ذكر بعض الباحثين أن العرق يتكون من الماء وأملاح غير عضوية (مثل كلوريد الصوديوم وأملاح كبريتية وأملاح فوسفورية) وأملاح عضوية حامضية (حامض لاكتيك وأحماض دهنية) وكذلك كمية قليلة من مواد آزوتية، وإفراز الغدد العرقية خليط هيجر وسكوبي من أملاح بوتاسيوم أوليين وحامض استيارين وكربونات وكلوريد وفوسفات وأملاح Al, Fe ، Mg ، Na, Ca, K . ويوجد في تكوين العرق فيتامينات (ثيامين وريبوفلافين) وحامض النيكوتينيك nicotinic والعرق مثل بلازما الدم له تأثير قلوي ضعيف ومع زيادة إفراز العرق يصبح أكثر قلوية. وتتوقف كمية العرق على عوامل كثيرة منها الظروف البيئية المحيطة وخاصة درجة الحرارة والمجهود العضلي والحالة العصبية ونظام الإفراز للغدد الصماء وعوامل أخرى.
وبالنسبة للغدة الدهنية Sebaceous gland فهي تتكون من فصوص قنواتها القصيرة والعريضة في جيب الشعرة، وإفراز الغدة الدهنية الـ sebum يحدث عن طريق انفجار وتحطيم خلايا الغدة holocrine، وإفراز الغدة sebum هو خليط من المواد الدهنية للـ sebum والمواد الدهنية لخلايا البشرة، ويحتوى الـ sebum على الأحماض الدهنية الثلاثية triglycerids وإستيرات الشمع squalene وإستيرول وإستيرات إستيرول التي تدخل في تكوينه بصفة أساسية نتيجة حدوث التقرن للايبدرمس، ويبدو من ذلك أن الأحماض الحرة غائبة في دهن الجلد النقي، وتعتمد قوة المحافظة على الماء التي تتميز بها الطبقة القرنية لسطح الجلد على وجود طبقة رفيعة من الدهن كما تُساعد أيضا في حماية الجلد من الإصابة بالفطريات والبكتريا.
وقد ثبت بالتجربة أن نشاط الغدة الدهنية يزداد بواسطة هرمون الاندروجين Androgens الذي يتكون من التستسترون.
الأوعية الدموية والعصبية في الجلد: إن أهم وظيفة للدم أنه ينقل الغذاء والمواد الأخرى إلى الجسم وينظم درجة حرارته حيث يغذى الدم المتوارد إلى الجلد الايبدرمس والجيوب وكذلك الغدد.
وتصل الأوعية الدموية الممتدة من شبكة الشرايين arterial net إلى الجلد، وتوجد في طبقات، ففي عمق طبقة الـ reticular layer توجد شبكة الشرايين الجلدية وأفرع منها تغذى الغدد العرقية والشبكة الثانية توجد في منطقة تحت منطقة حلمات الجيوب. وهي تمد الحلمات والغدد الدهنية بالدم. وكل حلمة لها شريان خاص بها لا تشاركها فيه الحلمات الأخرى، ويصب الدم من الشعيرات في الأوردة، كما توجد الأوعية الدموية على طول جيوب الألياف والغدد العرقية والدهنية، وتحصل بصيلة الشعرة على غذائها من حلمة الشعرة التي تُحيط بها من الخارج الأوعية الدموية. كما يحصل الجيب على المكونات اللازمة لتكوين المادة الكيراتينية، وكذلك تحويل الجليكوجين المخزن في الغلاف الخارجي للجيب وتوصيله إلى الحلمة في صورة جلوكوز، فتحصل الحلمة على الطاقة اللازمة لعملية انقسام الخلايا، ولذلك كلما كانت الحلمة كبيرة احتوت على أوعية دموية كثيرة كما تحاط الجيوب الكبيرة بأوعية دموية كبيرة ويقل عدد الأوعية الدموية في فترة الراحة لدورة نمو الشعر ويوجد بالجلد كعضو للإحساس عديد من الألياف العصبية في صورة شبكة عريضة تحت الجلد. وتأخذ أعصاب الجلد شكل ضفائر عصبية تكوينها معقد وبسمك مختلف وتصل الجلد بالمركز العصبي في المخ، وتحدث استجابة عصبية سريعة من المركز العصبي تبعًا للوظيفة التي تؤديها الألياف العصبية فقد تكون الأعصاب للحس أو للإفراز أو لحركة الأوعية الدموية والعضلات وأعصاب أخرى تختص بالوظائف التي يقوم بها الجسم.
وأفضل وظيفة للجهاز العصبي بالنسبة للجلد هي اتصاله بجيب الشعرة من أسفل وحول جدار الجيب حيث تتوزع الألياف العصبية خلال النسيج الضام في الدرمس وخلايا الطبقة الطلائية في الايبدرمس، والغدد الدهنية محاطة بشبكة من الألياف العصبية التي تخترق خلايا النسيج الضام كما تُحاط الغدد العرقية بعدد كبير متشابك من الألياف العصبية الدقيقة جدًا، وتنتشر بعض هذه الألياف في داخل الغدد وتنتهي هذه الأعصاب على سطح خلايا الغدد.
وطبقة تحت الجلد subcutaneous layer توفر هذه الطبقة الحركة للجلد المغطى لجسم الحيوان ففي حالة التغذية الجيدة يترسب الدهن في هذه الطبقة من جلد الحيوان. وعند إزالة هذه الطبقة تبقى طبقة الدرمس التي يجرى لها عملية دباغة لكي تستخدم في إعداد صناعات جلدية مثل الأحذية وخلافه.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
نشر مظاهر الفرح في مرقد أبي الفضل العباس بذكرى ولادة السيدة زينب (عليهما السلام)
|
|
|